كتب ـ صالح البارحي:
■■ تناول البعض اسم أحمد بن ناصر النعيمي الرئيس الفخري لنادي النهضة وإحدى الشخصيات الرياضية البارزة في السلطنة باعتباره مرشحا قادما للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم للدورة القادمة ولمدة اربع سنوات خلفا للمجلس الحالي الذي يترأسه سالم بن سعيد الوهيبي، الامر الذي اخذ حيزا كبيرا من اهتمامات الوسط الرياضي في السلطنة خاصة وأن النعيمي يمتلك الكثير من عوامل النجاح التي قد تعينه على هذه المهمة، فهو من عاش سنوات طويلة رئيسا لنادي النهضة الذي عرف الانجازات بقيادته منذ دمج البريمي ومحضة معا تحت مسمى (النهضة) وتواجده في دوري عمانتل منذ ٢٠٠٣ وحتى الآن.
وحتى نستشف الحقيقة، تواصلنا مع النعيمي لمعرفة حقيقة ما أشيع عن موضوع ترشحه فكان لنا هذا الحوار: ■■

استغراب
وفيما يتعلق بالموضوع الذي اثير عن الترشح لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم لدى بعض وسائل التواصل الاجتماعي قال النعيمي :هو امر عار من الصحة تماما وليس لي به أي علم، تفاجأت بطرح اسمي من قبل البعض بأنني سأترشح لهذا المنصب ولا أدري من أين حصلوا على هذه المعلومة التي تخصني شخصيا ولا احد سواي، وحقيقة هو امر أزعجني كثيرا ولكنني تريثت في الرد او توضيح الحقيقة لبرهة من الزمن، لعل وعسى حدث ذلك سهوا او ما شابه او يتم نفي ذلك. وأضاف النعيمي: الامر الذي انتظرته لم يحدث، لذلك وجب علي توضيح موقفي تجاه هذا الموضوع والتأكيد على أنني لم أصرح لأي جهة كانت بدخولي لانتخابات الاتحاد للدورة القادمة ويجب اخذ المعلومة الصحيحة من أصحاب الشأن وليس الزج باسمي دون علمي وفي أي موقع كان.

مرحلة جديدة
واستطرد الرئيس الفخري لنادي النهضة: أود هنا ان اقدم الشكر والتقدير للاخوة الاعزاء مجلس ادارة الاتحاد. وعلى رأسهم الاخ العزيز سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس ادارة الاتحاد على جهودهم المخلصة والسعي الدائم لتطوير كل ما يمكن لخدمة كرتنا العمانية .. والفترة القادمة هي فترة تحديات وبحاجة لخطة عمل مختلفة خاصة فيما بعد كورونا او كما هو معروف كوفيد 19 واتمني
كل التوفيق للجميع.
وختم النعيمي حديثه قائلا: سنكون بجانب المجلس القادم مثلما كنا بجانب من سبقوهم، ولن نتخلى عن تقديم الدعم بكل ما نملك من قدرات وخبرات متى ما أرادوا منا ذلك وهذا واجب وطني اعتز به، وتبقى الكرة في ملعب الاندية فهي من ستختار المجلس القادم وفق الرؤى التي وضعتها والتي تراها تحقق النجاح للجانبين، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن الغالي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.