مسقط ـ العمانية: أشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن معدل كميات الإنتاج اليومية للسلطنة من النفط الخام خلال شهر مايو الماضي قد بلغت (679) ألفا و(334) برميلا، بينما بلغ معدل كميات التصدير اليومية للخارج من النفط الخام (737) ألفا و(258) برميلا، منخفضةً بنسبة 55ر17 بالمائة، مقارنة مع معدل التصدير اليومي للشهر الماضي.
واقتصرت وجهات تصدير خليط النفط الخام العماني خلال شهر مايو 2020م فقط لكل من الصين وكوريا الجنوبية، حيث شهدت واردات جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني انخفاضا خلال شهر مايو 2020م بمقدار 37ر11 بالمائة، لتسجل 51ر87 بالمائة من مجمل صادرات النفط الخام العماني بالمقارنة مع كميات شهر إبريل 2020م بينما ارتفعت واردات كوريا الجنوبية من الخام العماني بنسبة 66ر5 بالمائة بالمقارنة مع حصص الشهر الماضي.
وتعافت معدلات أسعار النفط الخام قليلا خلال تداولات أسواق النفط في شهر مايو 2020م، لأهم النفوط المرجعية حول العالم ـ تسليم عقود شهر يوليو 2020م بالمقارنة مع تداولات شهر إبريل 2020م، حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأميركي في بورصة نيويورك للسلع (17ر29) دولار أميركي للبرميل، مرتفعا بمقدار (70ر6) دولار أميركي مقارنة بتداولات شهر أبريل 2020م.
وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال بلندن معدلا قدرهُ (41ر32) دولار أميركي للبرميل، مرتفعا بمقدار (76ر5) دولار أميركي مقارنة بتداولات شهر أبريل 2020م.
وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة ارتفاعا بمقدار 4ر42 بالمائة بالمقارنة مع معدل سعر الشهر الماضي حيث بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني خلال تداولات شهر مايو 2020م، تسليم شهر يوليو المقبل (68ر33) دولار أميركي للبرميل مرتفعا بمقدار (03ر10) دولار أميركي مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو الجاري حيث تراوح سعر التداول اليومي بين (27ر28) دولار أميركي للبرميل و(61ر37) للبرميل.
ويعزى ارتفاع أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر مايو 2020م إلى عدة عوامل أثرت بشكل مباشر وايجابي على الأسعار أبرزها استمرار التأثير الايجابي على اسواق النفط بفضل بدء تنفيذ خطة خفض انتاج النفط الخام لاتفاقية «أوبك +»، ورفع بعض دول العالم الاغلاق الناتج عن تأثيرات فيروس كورونا كوفيد 19 مما دعم الطلب العالمي على النفط وأدى الى بعض التعافي التدريجي في أسعار النفط. وساهم انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية في انخفاض إنتاج النفط الأميركي مما عزز تحسن الأسعار العالمية.