كييف ـ وكالات: ذكر جهاز الأمن الأوكراني أن الحكومة استبعدت إجراء محادثات سلام جديدة مع أنصار الفيدرالية الذين يقاتلون من أجل حكم ذاتي في شرق أوكرانيا.
وقال ماركيان لوبكيفسكي المستشار الأمني في كييف إنه لن يكون هناك محادثات مينسك 2 نظرا لأنه لم يتم الوفاء بالاتفاقات الناتجة عن مينسك 1 بحسب وسائل الإعلام المحلية الأوكرانية.
ووقعت أوكرانيا وروسيا وقادة الانفصاليين بروتوكولا لوقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي في مينسك ببيلاروس ولكن القتال تواصل بدون انقطاع تقريبا واتهم كل جانب الآخر بانتهاك الاتفاق.
وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي ألقت باللائمة على أنصار الفيدرالية لانتهاك المعاهدة ودعت إلى فرض المزيد من العقوبات ضد قيادتهم
، إنها سوف تناقش الأزمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين التي تعقد اليوم في أستراليا.
من ناحية أخرى من المنتظر أن يعقد أنصار الفيدرالية في مدينة دونيتسك التي يسيطرون عليها اجتماعهم البرلماني الأول منذ إجراء الانتخابات في الثاني من نوفمبر ، حيث وصفت كييف والحكومات الغربية انتخاباتهم بأنها غير قانونية.
من جانبها اتهمت موسكو مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنتشرين في أوكرانيا بدعم كييف فعليا في النزاع بين القوات الحكومية وأنصار الفيدرالية.
وأبدت وزارة الخارجية الروسية في بيان "قلقها إزاء طريقة عمل البعثة الخاصة للمراقبة في أوكرانيا التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لدينا انطباع بأن كل جهودها لا هدف لها سوى تقديم المساعدة والدعم لطرف واحد في النزاع، السلطات الرسمية في كييف".