باريس ـ الجزائر ـ وكالات: غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) فرنسا بعد فترة علاج قصيرة في مستشفى في غرونوبل (شرق)، بحسب ما افادت مصادر متطابقة.
وغادر الرئيس الجزائري عيادة المبير في سيارة اسعاف واكبتها عدة سيارات شرطة باتجاه مطار جرونوبل.
واقلعت طائرة الرئاسة الجزائرية بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وكان بوتفليقة الذي اعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة في ابريل وصل الخميس الى غرونوبل وسط اجواء من التكتم.
ولا تزال اسباب ايداعه المستشفى تحت حراسة امنية مشددة مجهولة، حيث لزمت الجزائر الصمت وكذلك المستشفى.
واكتفى التلفزيون الجزائري مساء الجمعة بقراءة برقية تهنئة وجهها بوتفليقة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة الذكرى 26 لاعلان دولة فلسطين في العاصمة الجزائرية.
من جانبه قال وزير التجارة الجزائري، عمارة بن يونس، انه ليس لديه معلومات عن نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الى مستشفى فرنسي.
وقال بن يونس الذي يوصف على انه احد المقربين جدا من الفريق الرئاسي ، على هامش افتتاح اشغال المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية التي يتولى منصب امينها العام : " لا املك اية معلومة خاصة حول صحة رئيس الجمهورية".
وأضاف في تصريح مقتضب للموقع الاخباري الالكتروني ( كل شيئ عن الجزائر)
:" اذا كان فعلا نقل (الى فرنسا) مثلما يقولون، اعتقد انه سيكون هناك بيان لرئاسة الجمهورية الذي سيتحدث بدقة عن ما جرى".
أما تلفزيون " دزاير نيوز" المملوك لرجل الأعمال علي حداد المقرب من محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، افاد أن الاخير يتواجد في الجزائر وان حالته الصحية مستقرة.
ونقل التلفزيون عن مصادر لم يسمها تأكيدها بأن الرئيس بوتفليقة يمارس مهامه بصفة عادية.