رام الله المحتلة ـ غزة ـ الوطن ـ وكالات:
أكدت حركة المقاومة الشعبية على ضرورة انجاز ملف المصالحة الفلسطينية والبدء فورا بإعمار قطاع غزة والتوقف عن التقاذف الإعلامي والتفرغ لمواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية باتجاه شعبنا الفلسطيني جاء ذلك عقب اجتماعا طارئا عقدته قيادة الحركة ضم مجلس الشورى واللجنة السياسية وناقشت فيه الشأن الداخلي الفلسطيني والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا وأهلها في الضفة والقدس . وحيت الحركة أهلنا وشعبنا في الضفة والقدس وباركت العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بالضفة ردا على الاعتداءات الصهيونية . وأكدت الحركة على ضرورة تصاعد عمليات المقاومة في الضفة والقدس لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وعربدة المستوطنين في مدينة القدس . وعلى الصعيد الداخلي للحركة باركت قيادة الحركة ما تم انجازه من انتخابات داخلية على مستوى المناطق والمحافظات وأكدت على عقد المؤتمر العام للحركة خلال شهرين من تاريخه لانتخاب قيادة المكتب السياسي للحركة . من جهتها دعت كتلة حركة حماس البرلمانية اليوم
الأحد رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني لاستئناف جلساته بجلسة موحدة تجمع كل القوائم والكتل البرلمانية.
وقال رئيس الكتلة النائب محمد فرج الغول ، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، إن استئناف عمل المجلس التشريعي "استحقاق دستوري وقانوني، ويتوجب تمكينه من ممارسة حقه في التشريع ومحاسبة الحكومة والرقابة عليها". وحمل الغول حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية تعطيل المجلس التشريعي "كون أن المستفيد من التعطيل فضلا عن الاحتلال هو المسيطر على سلطات الدولة والمتفرد بالقرار السياسي" في إشارة إلى الرئيس محمود عباس. ودعا الغول إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني، بحسب ما نصت عليه اتفاقات المصالحة الفلسطينية.
واعتبرت أن "هدف حركة فتح والرئيس عباس من عدم انعقاد التشريعي هو حبه للبقاء متفردا في قرار الشعب الفلسطيني وإخراج حماس من المشهد السياسي ومحاربة المقاومة في غزة". من جهته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "كايد الغول" أن المهرجان المركزي لانطلاقة الشعبية في قطاع غزة تم إلغاؤه بسبب الاوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يمر بها شعبنا في القطاع. وقال الغول إن الفعاليات ستقتصر هذا العام على الندوات السياسية والزيارات الميدانية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، والأنشطة المجتمعية والرياضية المختلفة.