صنعاء ـ وكالات: نظم عدد من اليمنيين صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس المحلي في مدينة إب وسط اليمن للمطالبة بخروج الميليشيات فيما قتل قيادي في حزب الاصلاح المحسوب على الاخوان بتعز.
وقال إبراهيم البعداني صحفي من إب إن عشرات المواطنين اليمنيين نفذوا الاحتجاج للضغط على السلطة المحلية لتقوم بتسلم جميع المهام الأمنية والخدمية بدلاً من الحوثيين.
وأوضح البعداني أن المواطنين رفعوا شعارات طالبت بخروج المليشيات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية من المدينة ، مشيرا إلى أن "الحوثيين سببوا الذعر للمواطنين نتيجة انتشارهم وأسلحتهم في أرجاء المدينة بشكل كبير، هذا إلى جانب أنهم اقتحموا مكتب التربية الاثنين، وقاموا باعتقال أحد العاملين فيها".
ولفت إلى قيام الحوثيين باعتقال أحد خطباء المساجد ، واتهامه بتحريض الناس ضد الحوثيين.
ومن جهته قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين إن وجود اللجان الشعبية في مدينة إب أمر ضروري لحماية المواطنين من الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن "خطر تلك الجماعات أصبح واضحاً للجميع".
وأضاف :"في بداية دخولنا إلى مدينة إب وفي أول لقاء لنا مع السلطة المحلية طُلب منا سحب اللجان الشعبية من المدينة ونحن أكدنا أننا مستعدون لذلك بشرط أن تعلن السلطة المحلية أنها ستتحمل مسؤولية حماية المواطن وحفظ الأمن ولكنها رفضت".
وتابع :"تخوفت السلطة المحلية من مواجهة تنظيم القاعدة ونحن قمنا بذلك وقمنا بتطهير العديد من المناطق في إب من سيطرة القاعدة".
وسيطر الحوثيون على مدينة إب الشهر الماضي، ونشروا لجانهم الشعبية فيها لملاحقة عناصر القاعدة وحفظ الأمن في المدينة حسب قولهم.
إلى ذلك اعلن مسؤول أمني ان قياديا في حزب التجمع اليمني للاصلاح (المحسوب على جماعة الاخوان) قتل في هجوم في تعز بجنوب غرب العاصمة اليمنية صنعاء.
واوضح المصدر نفسه ان صادق منصور الامين العام المساعد للتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن) قتل بعبوة ناسفة وضعها مجهولون في سيارته الشخصية.
وفتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة المسؤولين عن هذا الاعتداء الموجه الى مسؤول في حزب يعتبر العدو اللدود لجماعة انصار الله الحوثية.