دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
نفت دمشق ان يكون " داعش" عرض تبادل للمعتقلين . واعلنت واشنطن انها لا تنظر حاليا في فرض منطقة حظر جوي وفيما استبعد دي ميستورا حلا عسكريا للصراع في سوريا. اكدت الجامعة العربية اقتراب التوصل لـ " هدنة " في حلب. وتزامن هذا مع ادانة الامم المتحدة لـ "التدهور الخطير لحقوق الإنسان" في سوريا. ذكرت مصادر سورية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الأربعاء القادم للتباحث في الأفكار الروسية المطروحة تجاه عقد مؤتمر سوري ـ سوري في موسكو يضم عددا من المعارضين ومسؤولين سوريين. وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اكد في وقت سابق أن روسيا تجري الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية لتحديد موعد لـ«مؤتمر موسكو» لتسوية الأزمة السورية. مضيفا: إن الحوار السوري الداخلي هو الحل للأزمة، لافتا: إن موسكو تعتقد بأن استبدال النظام السوري بالمعارضة لن ينهي الأزمة. من جانبه نفى علي حيدر وزير المصالحة الأنباء التي تحدثت عن عرض تنظيم (داعش ) بالمبادلة بين جنود نظاميين ومعتقلين تابعين لها، مؤكدا إن المرحلة الأخيرة من مراحل المصالحة المحلية هي سحب السلاح من المجموعات المسلحة.
وقال حيدر في تصريح صحفي امس إن "الأنباء التي تحدثت عن عرض داعش بالمبادلة بين جنود الجيش ومعتقلين تابعين لها لا أساس له من الصحة، وكل ما يقال حول هذا الموضوع مقصود والهدف منه إظهار الحكومة بأنها لاتهتم بجنودها" .
وبث تنظيم داعش يوم الأحد مقطعاً مصوراً يظهر فيه إعدامه " ذبحاً " لـ15 رجلاً قال إنهم ضباط وطيارون في الجيش النظامي، فيما لم تعلق السلطات على الحادثة.
وأضاف حيدر أن "المرحلة الأخيرة من مراحل المصالحة المحلية هي سحب السلاح من المجموعات المسلحة، ولايجوز بقاء هذا السلاح لأنه كالنار تحت الرماد وهذا ما يتسبب بانتكاسة المصالحة"، مبينا أن بقاء السلاح مع بعض المجموعات أمر مؤقت في المناطق التي حصلت فيها مصالحات. من جهته أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في كلمة له بالأمم المتحدة حول حقوق الإنسان أنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم الإرهابي على سوريا أدركت كل الدول الخطر الإرهابي وتمدده في العالم. وقال الجعفري إن القرارات المسيسة والمتحاملة على الحكومة السورية زادت من معاناة الشعب السوري وأرسلت رسالة مفادها بأن الإرهابيين محميون ويمكنهم المضي في جرائمه. من جانبه اكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا في تصريح صحفي امس إن "الصراع السوري لا يمكن حلّه إلا من خلال الحوار السياسي". لافتا إنه أجرى مشاورات مع جميع الأطراف والدول المعنية، مؤكداً أن "لا أحد يرى أن الصراع يمكن أن يحل عسكرياً". مضيفا أن "جميع الأطراف يرون أن النزاع يجب أن يحل من قبل السوريين، من خلال صيغة سياسية يتم الاتفاق عليها. وخرج دي ميستورا بخريطة جديدة لحلب أكد فيها أن النظام يسيطر على 80 % من المدينة. وأشار ميستورا إلى أن المعارضة المعتدلة تشعر أن هذا ضد مصلحتها، وأن المدينة على وشك الإنهيار بسبب سيطرة الحكومة. وأضاف ميستورا أنه يعمل بجد مع "حكومة الأسد" لإقناع المعارضة بأنه سيكون من المفيد موضوع التجميد وليس وقفاً لإطلاق النار، التجميد هو مجرد "منع النزاع" وإنقاذ المدينة. وفي سياق متصل اعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن اقتراب جهود دي ميستورا من "التوصل إلى وقف إطلاق النار في محافظة حلب قد يمتد لبعض المناطق الأخرى لتوفير المناخ الملائم لإطلاق حوار بين الأطراف السورية .. وهذا هو الطريق الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة بعيدا عن الحل العسكري". تمهيدا لبدء حوار وطني سوري". وفي سياق متصل قال قائد قوات التعبئة الشعبية "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد رضا نقدي إن ملايين الإيرانيين مستعدون للذهاب إلى سوريا. ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن نقدي الذي عقد مؤتمرا صحفيا امس قوله "إن الملايين مستعدون للتوجه إلى سوريا وغزة وهم يراجعوننا لهذا الغرض". وأضاف نقدي "إن قوات التعبئة تضم 22 مليون عضوا". وقعت إصابات، امس، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة على اتستراد العدوي بدمشق، كما سقطت قذيفة هاون على سطح بناء في منطقة الديوانية بالعدوي، دون وقوع إصابات. وأشارت معلومات متطابقة ، إلى أن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة من نوع مرسيدس سوداء على اتستراد العدوي بدمشق ما أدى إلى احتراق السيارة"، مشيرين إلى أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان لنقل من كان بداخل السيارة إلى المشفى".. وتبنت جبهة النصرة التفجير وقالت إن "الانفجار استهدف سيارة تقل عميدا ومرافقيه". إلى ذلك، ذكرت معلومات متطابقة، أن "قذيفة هاون سقطت على سطح بناء في منطقة الديوانية في حي العدوي بدمشق دون أن تسفر عن وقوع ضحايا". الى ذلك أفاد مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات أخرى من الجيش أحكمت سيطرتها على 3 نقاط شمال البئر 107 في جبل الشاعر بريف حمص. فيما تابعت وحدات من الجيش ملاحقة التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي وقضت على العديد من أفرادها. وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من افراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الدغمشلية والزويك وغمام وترتياح بريف اللاذقية الشمالي. وأمس دمرت وحدات الجيش تجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قريتي الكرت وعين البيضا التي تبعد 3كم عن الحدود التركية بريف اللاذقية الشمالى. وفي القنيطرة. ذكر المصدر أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في بلدات أم باطنة والصمدانية الغربية وجباتا الخشب والحرية بريف القنيطرة وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش قضت على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وأصابت آخرين في قرية الحميدية ومحيط دوار العلم بالقنيطرة. في غضون ذلك أردت وحدات أخرى من الجيش عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى وأصابت آخرين في الليرمون والأشرفية وكفر حمرا وبني زيد والراموسة والمنصورة ومحيط الأعظمية والعامرية بحلب وريفها. كما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في دركوش وداديخ وسراقب وكفر روما ومحيط سرمين في ريف إدلب. وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات اجرامهم في جبل الأكراد ومشمشان والكفير بريف إدلب. وفي ريف درعا أوقعت وحدة من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة عتمان ودمرت أدوات إجرامهم. وأفاد المصدر أن وحدات أخرى من الجيش قضت على العديد من الارهابيين ودمرت عدة أوكار لهم في دير العدس وكفر ناسج وعقربا وغرب بلدة عتمان بريف درعا