دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
كشف مصدر رسمي ان دولا كثيرة تعمل لإعادة علاقاتها مع سوريا. فيما رأى وزير المصالحة ان التظاهرات ضد المسلحين بريف دمشق "انتصار لمنطق الدولة". اكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس أن الكثير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعمل على إعادة العلاقات مع سوريا، مشيراً إلى أن "هناك بصيص أمل في هذا السياق ولكن هناك معوقات جدية يجب أن ننظر إليها بالحسبان. مؤكدا في الوقت نفسه ، أن الدول التي تناصب سوريا العداء من حيث المبدأ لم تتغير، بل على العكس هناك خبث شديد وتلاعب بالأشياء وبالحيثيات وباللغة القانونية وسوء تفسير للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاولات قميئة للالتفاف على مبادئهما. أما عن الدول الأخرى الأعضاء فقال: هناك صحوة واضحة تماماً لديهم، وفي حديثي مع السفراء يقولون لنا إنهم يفهمون الآن الموضوع بشكل أفضل بكثير من ذي قبل. وأضاف إن "هناك انحساراً في معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتجاه تصديق البروباغندا القديمة التي كانت تتهم الحكومة السورية باستخدام القوة، مشيراً إلى أن الجميع تقريباً باتوا يدركون أن هناك من يستخدم الإرهاب لتغيير الحكم في سوريا بالقوة والإساءة للشعب السوري بشرائحه كافة. من جانبه اعتبر وزير المصالحة علي حيدر أن التظاهرات التي خرجت مؤخراً في مدن وبلدات بريف دمشق ضد المجموعات المسلحة هي "انتصار لمنطق الدولة الحامية والحاضنة لكل السوريين، وكشفٌ نهائي بأن هذه المناطق ليست حاضنة للمسلحين لكنها مختطفة من قبلهم". ورأى حيدر في تصريح صحفي امس أن "الأهالي بتلك المناطق تظاهروا عندما وجدوا أن الدولة قادرة على حمايتهم"، معتبراً أن "ذلك يمثل إعلاناً أولياً على رغبتهم بالعودة إلى حضن الدولة وطرد المسلحين من مناطقهم التي سيطروا عليها بالقوة". وأوضح أن "الحراك الشعبي ليس جديداً في دوما وإنما موجود منذ شهرين"، ولفت الى إن "الإرهاب لا يوفر أحدا حتى أهله، وبالتالي هم مختطفون اليوم من قبل هذه المجموعات المسلحة". وأضاف: "دون شك هناك تململ كامل وهناك رغبة بالخروج من تحت عباءة هذه المجموعات المسلحة لكن تنقصهم الإرادة والإمكانية وهذا ما نحاول اليوم أن نوفره لهم ولو بالدعم الأولي الذي يساعدهم على الانطلاق بمشروع مواجهة حقيقي يشارك به كل المجتمع السوري لمواجهة هؤلاء المسلحين وليس فقط الجيش العربي السوري". وأكد أن "المصالحات المحلية تطول كل المناطق ولكن بدرجات مختلفة بحسب درجات التطور والتقدم في كل منطقة"، مؤكداً أنه "حتى دوما التي يظن البعض أن الدولة بعيدة عنها، هناك جهود أولية للعمل على إنجاز خطوات عملية على الأرض لتحقيق مصالحة محلية فيها" ميدانيا افادت رئاسة الأركان التركية, ان قذائف هاون سقطت بالقرب من معبر حدودي علي الجانب التركي في محافظة شانلي اورفه مصدرها مدينة عين العرب ، مشيرة الى ان الجيش التركي رد بالمثل لافتة الى "استمرار الاشتباكات بين المجموعات الكردية المسلحة وداعش حول مدينة عين العرب. الى ذلك سقطت، امس، قذيفة على حي الميدان بحلب أدت لإصابة عدد من الأشخاص بجروح، كما سقطت قذيفة هاون بمحيط ساحة العباسيين بدمشق. أفادت معلومات عن سقوط قذيفة في حي الميدان بمدينة حلب أصابت عددا من الاشخاص بجروح.وبدمشق, قالت معلومات متطابقة من مصادر عدة، أن قذيفة هاون سقطت بمحيط ساحة العباسيين دون حدوث إصابات بشرية. وكانت قذائف سقطت، يوم الأربعاء، بمحيط ساحة باب توما بدمشق ومحيط القصر البلدي بحلب ما تسبب بوقوع إصابات. اوقعت وحدات من الجيش عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف عين العرب وعدد من الأحياء والقرى والبلدات التابعة لمحافظة حلب.وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى السميرية وقنيطرات وبنان الحص والمنطار وص دعايا وطاطا وكفر كار في منطقة السفيرة.وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين في رسم الشيخ التابعة لمنطقة دير حافر على بعد 52 كم شرق حلب وينتشر فيها ارهابيون يتبعون الى تنظيم داعش الإرهابي. إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية في رسم عكيرش التابعة لتل الضمان في منطقة جبل سمعان على بعد 50 كم من مدينة حلب. وفي منطقة عين العرب التي تبعد نحو 150 كم شمال شرق حلب أردت وحدات من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية الواوية ودمرت لهم عدة آليات. وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في حيي الراموسة وبستان القصر بحلب ودمرت أدوات إجرامهم. ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش أوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في الواوية والسميرية والراموسة وبستان القصر وقنيطرات وبنان الحص وكفر كار ورسم الشيخ ورسم عكرش وصدغايا والمنطار وطاطا بحلب وريفها وتدمر لهم عدة آليات. وفي ريف إدلب قال المصدر إن وحدات من الجيش أردت عددا من الإرهابيين قتلى وتدمر اليات لهم بمن فيها في سرمين ومحيطها ومحيط بلدة الكريز والحمامة ومعمل الفلين. ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين قرب جسر الخراب بالوعر وفي كيسين بالرستن والسعن وحوش حجو بريف حمص. إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في بلدة دير العدس بريف درعا وفي الصمدانية بريف القنيطرة، حب سانا .