- آمر الكلية: الكلية طبقت الإجراءات والتدابير الوقائية لضمان سلامة منتسبيها واستحدثت التعليم المرئي

متابعة ـ النقيب: سعيد بن خالد النافعي، والملازم أول: سعيد بن ناصر الشبيبي:
تصويرـ الوكيل: وليد بن راشد المجرفي، والرقيب أول: مقبول بن سالم الرحبي:

احتفلت كلية القيادة والأركان لقوات السلطان المسلحة صباح أمس بتخريج الدورة الثالثة والثلاثين، وذلك تحت رعاية الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وباتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة الجميع.
بدأ الاحتفال الذي أقيم بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى العميد الركن بحري عبدالله بن علي السليمي آمر كلية القيادة والأركان كلمة أشار من خلالها إلى أهمية الكلية المتمثلة في رفد ودعم المؤسسات العسكرية والأمنية بالبلاد بضباط ركن على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والاقتدار، مؤكدًا على المستوى المشرف الذي وصلت إليه الكلية وما تحقق فيها من تحديث وتطوير في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية، مواكبة بذلك متطلبات العصر التقنية والفنية، وتماشيًا مع رؤيتها في تحقيق الجودة الشاملة.
وعن الإجراءات التي اتبعتها الكلية نتيجة آثار جائحة كورونا قال العميد الركن بحري آمر الكلية: لقد شهد الفصل الثالث من هذه الدورة حدثًا استثنائيًّا فقد ألقت أزمة كورونا (كوفيد ـ 19) بظلالها على السلطنة والعالم أجمع، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ الكلية كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة منتسبيها من الدارسين وهيئة الكلية، وقد تمثلت تلك الإجراءات في استحداث التعليم المرئي الذي سهل التواصل بين الموجه والدارس عبر الشاشات الإلكترونية تطبيقًا لمبدأ التباعد الجسدي والمكاني، وتنفيذًا لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، ورغم التحديات التي واجهتها الكلية إلا أن تضافر جهود الجميع وعزيمتهم القوية تمكنت الكلية من تجاوز هذا التحدي وتخفيف الآثار المترتبة عليه، واستكمال الفصل الثالث بنجاح ولله الحمد.
وأضاف آمر الكلية مخاطبًا الخريجين: إن المعارف والخبرات التي اكتسبتموها من هذه الدورة تُعدُّ لبنة من لبنات بناء القدرات القيادية لديكم، وتؤهلكم لتكونوا ضباط ركن أكفاء مؤهلين لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية والأمنية المختلفة، وإنني أحثكم على متابعة التحصيل المعرفي والبحث والاطلاع لتوسيع حصيلتكم العلمية والمعرفية حتى تتمكنوا بفكرٍ واعٍ، ومنهجية واضحة من المساهمة في ترسيخ الأمن والأمان في ربوع هذا الوطن العزيز.
كما أثنى آمر الكلية على عزيمة وجدية وإصرار الضباط من منتسبي الدورة من الدول الشقيقة والصديقة في إكمال متطلبات هذه الدورة بنجاح، متمنيًا لهم عودًا حميدًا إلى أوطانهم والتوفيق والسداد في حياتهم المهنية المقبلة.
بعدها شاهد راعي المناسبة والحضور عرضًا مرئيًّا عن الدورة وما تضمنته من مناهج ومحاضرات وزيارات وتمارين وأحداث ومناسبات عسكرية ووطنية خلال عامها الدراسي (2019 /‏2020م).بعد ذلك سلَّم الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة راعي المناسبة الجوائز التقديرية لأوائل الدورة والشهادات للخريجين، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الدورة الرائد الركن محمد بن ناصر المعمري من الجيش السلطاني العماني، في حين حصل الرائد الركن جوي عارف بن خليفة المعولي من سلاح الجو السلطاني العماني على المركز الأول في البحث العلمي الفردي.
الجدير بالذكر أن الدورة الثالثة والثلاثين ضمت عددًا من ضباط وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العماني، والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وعددًا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بعض الدول العربية الشقيقة الأخرى، والدول الصديقة، وقد اشتملت الدراسة فيها على ثلاثة فصول أساسية، كما تضمن المنهاج الدراسي التمارين التعبوية وعددًا من المحاضرات لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء وبعض من الشخصيات من ذوي الخبرة والاختصاصيين من الدول الشقيقة والصديقة، مما أسهم ذلك في إثراء معلومات الدارسين، وقد اختتمت الدورة بتنفيذ تمرين (الحزم) والذي يعد خلاصة تمارين الدورة.
حضر فعاليات حفل تخريج دورة القيادة والأركان اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، واللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني، واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية.
وبهذه المناسبة أجرى التوجيه المعنوي عددًا من اللقاءات الصحفية، حيث تحدث العميد الركن بحري عبدالله بن علي السليمي آمر كلية القيادة والأركان قائلًا: إن هذا الحفل يأتي تتويجًا لعام من التحصيل الدراسي، وتأكيدًا لدور الكلية في إعداد وتأهيل الضباط وتزويدهم بالعلوم والمعارف العسكرية، وهي ماضية في تحقيق رسالتها السامية بعزيمة لا تلين، مسخِّرةً كل الجهود والإمكانيات البشرية والفنية لإنجاح الدورة، فقد شهدت الدورة نموًّا ملحوظًا في جميع النواحي الأكاديمية والإدارية وهي تحمل على عاتقها تأهيل وإعداد القادة بما يمكّنهم من مواجهة تحديات المستقبل وتقلباته، معتمدة في ذلك على نخبة مجيدة من الموجهين الأكفاء.
وقال العقيد الركن عبدالله بن سالم المحاربي من كلية القيادة والأركان: تحظى الكلية بمكانة مرموقة وسمعة رفيعة أتاحت للضابط المنتسب أن ينهل منها شتى العلوم والفنون العسكرية لتكون منهاجًا واضحًا في مسيرته العملية، والكلية ماضية في استكمال مراحل الاعتماد الأكاديمي الذي من شأنه أن يعزز موقعها ومكانتها، ويمنحها الثقة والكفاءة والاحترافية، ولا شك أن تخريج هذه الدورة في هذه الظروف لهو إنجاز بحق يسجل لقيادة الكلية ومنتسبيها في هذا العام الاستثنائي.
وقال العقيد الركن أحمد بن محمد الرمضاني من كلية القيادة والأركان: الكلية وبفضل من الله وتوفيقه تمكّنت خلال العقود الثلاثة الماضية من رفد قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى بضباط ركن على درجة عالية من التأهيل والتدريب والأداء الفعال، فقد شهدت تطورًا ملحوظًا في البنية الأساسية والتجهيزات الفنية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة للنجاح وتؤهلها لاستشراف المستقبل ومواجهة التطورات والمتغيرات بطريقة عصرية حديثة.
وتحدث المقدم الركن محمد بن أحمد المشيخي من كلية القيادة والأركان قائلًا: تعد كلية القيادة والأركان صرحًا عريقًا بقوات السلطان المسلحة ينهل منها الدارسون مختلف صنوف العلم والمعرفة كرافد أكاديمي يتجدد كل عام ويواكب أحدث التطورات العصرية في مجال التعليم الأكاديمي، وتسخير كافة الإمكانات المادية والتكنولوجية للارتقاء بالمستوى التعليمي في هذه الكلية الشامخة.
وقال المقدم الركن جوي محمد بن خميس المقبالي من كلية القيادة والأركان: تُعدُّ دورة القيادة والأركان منعطف طرق يقود المنتسب لها إلى طريق المعرفة التامة لإكمال مشواره في الحياة العسكرية، ومحملًا بالعلوم العسكرية والإدارية اللازمة التي تحاكي وتواكب التطور المستمر في الجيوش والمعدات والخطط بما يحقق الهدف الأسمى والأعلى وهو الحفاظ على أمن هذا الوطن العزيز وسلامته.
وقال المقدم الركن بحري عبدالله بن سعيد الحارثي من كلية القيادة والأركان: يسعدني أن أتقدم في هذا اليوم المبارك بالتهنئة الخالصة للخريجين على إنهائهم متطلبات دورة القيادة والأركان وحصولهم على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية التي تعد صرحًا تدريبيًّا متميزًا ينهل منه الدارسون مختلف العلوم العسكرية والمعرفية، وتطبيق وتنفيذ مختلف التمارين التعبوية وتمارين العمليات العسكرية المشتركة.
كما أعرب عدد من الخريجين عن فرحة تخرجهم من هذا الصرح العسكري الشامخ، مثمنين الجهود المبذولة، والتي تسعى من خلالها الكلية لتحقيق أهدافها المتوخاة، حيث قال الرائد محمد بن ناصر المعمري الحاصل على المركز الأول على مستوى الدورة المتخرجة: تمكنت وزملائي خلال هذه الدورة من العمل على الكثير من المفاهيم العسكرية في العمليات المشتركة وفنون القيادة التي تساعد الضابط في تولي مسؤوليات جسام في مختلف المناصب القيادية بقوات السلطان المسلحة، ومما لا شك فيه أن هذه الدورة تشكل ركيزة أساسية في المراحل المستقبلية لضابط الركن والتي تمكنه من أداء واجبه على أكمل وجه، وحصولي على المركز الأول هو بمثابة وسام شرف أعتز به، والذي أتى من خلال الجهد والمثابرة والدعم غير المحدود من قبل الطاقم التدريبي بالكلية والتعاون البناء من الضباط الدارسين بالدورة.
الرائد جوي تركي بن سيف الهنائي أحد خريجي الدورة: الحمد لله الذي وفقنا لإنجاز متطلبات هذه الدورة بنجاح، والفضل يعود لقيادة الكلية التي بذلت جهودًا جبارة للوصول بنا ليوم التخرج في ظل الظروف الطارئة لجائحة كورونا (كوفيد ـ 19)، فالدورة تعد بالنسبة لنا بصفتنا دارسين بمثابة ترسيخ لمفاهيم متقدمة تُعنى بتأهيل الضابط المنتسب لضابط ركن، من خلال إكسابه مهارات قيادية متعددة، وتزويده بالفكر والمعرفة ليتسلح بهما في مشوار عمله العسكري القادم.
وقال الرائد بحري عمر بن أحمد الزبيدي أحد خريجي الدورة: الحمد لله الذي وفقني لاجتياز متطلبات دورة القيادة والأركان بنجاح وتفوق، وذلك لم يكن ليتأتى لولا الجد والاجتهاد والمثابرة خلال مراحل الدورة، كما أود أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير لهيئة التوجيه بالكلية والطاقم الإداري الذين كان لهم الفضل في تيسير كافة الصعوبات وتذليلها خلال فصول الدورة الثلاثة وصولًا ليوم التخرج المنشود، ونعاهد الله بأن نكون الجند الأوفياء والحماة المخلصين لهذا الوطن وقائده المفدى.
الرائد جوي عارف بن خليفة المعولي الحاصل على المركز الأول في البحث العلمي الفردي تحدث قائلًا: أشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز، وأحمد الله على توفيقه، فقد قمت بإعداد دراسة بحثية بعنوان:(نظام “مساند” بسلاح الجو السلطاني العُماني الواقع والطموح) من خلال دراسة واقع النظام والتحديات التي تواجه العاملين عليه وطرق تطويره والتغلب على التحديات في المستقبل، وقد ساهمت هذه الدراسة في تحسين أداء عمل الفنيين بكفاءة وفعالية عالية، ومن هذا المقام أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لهيئة التوجيه والكادر الإداري والفني بكلية القيادة والأركان على الجهود المبذولة في سبيل إتمام هذه الدورة بنجاح، والشكر موصول لجميع الضباط والأفراد الذين كانوا عونًا وسندًا طوال فترة الدورة.
الرائد إبراهيم بن يحيى المسروري أحد خريجي الدورة قال: تشكل دورة القيادة والأركان مرحلة مفصلية في المسيرة العسكرية للضباط، منها يستلهمون روح القيادة العسكرية بمبادئها وينهلون من العلوم والمعارف العسكرية ليصبحوا ضباطًا فاعلين في مؤسساتهم المختلفة، والانضمام لهذا الصرح العلمي الشامخ هو شرف لي ولزملائي الدارسين، وقد منحتنا الكلية فرصة الالتقاء لتبادل المعرفة العلمية والخبرة العسكرية ووسائل تطويرها.
الرائد (مهندس) سعيد بن خليفة العوفي أحد خريجي الدورة قال: كان لي شرف الانضمام لهذه الدورة التي رفدتنا بالعلوم والمهارات العسكرية المختلفة، كما أتاحت لنا فرصة تبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع مختلف الدارسين من السلطنة والدول الشقيقة والصديقة، لتكون لنا نبراسًا في ميادين العمل العسكري.
الرائد أحمد بن عبدالله البنعلي من مملكة البحرين الشقيقة قال: أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى قيادة الكلية وموجهيها على ما بذلوه من جهود جبارة لصقل مواهبي القيادية والإدارية من خلال تزويدي بالعلم والمعرفة المختلفة، وكذلك فرصة تبادل الخبرات مع مختلف الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، والتي بلا شك سترفع من كفاءتي في المجال العسكري، وتفتح لي آفاقًا من الإبداع والابتكار في بلدي البحرين.
وقال المقدم الركن سلطان بن سعد أبو حميد من المملكة العربية السعودية الشقيقة: يطيب لي أن أعبر عن فخري واعتزازي بشرف الانتساب لهذا الصرح العلمي العسكري، فقد كان له الأثر العظيم في تنمية قدراتي العسكرية والقيادية، وقد ساهمت في تأهيلي لأكون ضابط ركن، وأتاحت لي الفرصة لتبادل الخبرات مع الضباط الدارسين من داخل السلطنة بمختلف قطاعاتها، ومن خارج السلطنة من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، فكل الشكر للقائمين على الكلية على ما قدموه لنا للوصول بنا لهذا اليوم المبارك.
وتحدث المقدم الركن طلال قيس أكروف من دولة الكويت الشقيقة: نحمد الله ونشكره على فرصة التحاقنا بكلية القيادة والأركان بالسلطنة، والحمد لله على حصاد عام كامل من العلم والمعرفة التي صقلت مواهبنا ومهاراتنا المختلفة وتلقّينا مختلف العلوم العسكرية والمعرفية لنكون مؤهلين للمناصب القيادية العسكرية، فكل الشكر لقيادة الكلية والموجهين ومنتسبي الدورة على جهودهم الجبارة للوصول بنا لمنصات التتويج.
الرائد حسن بن راشد العتيبي من دولة قطر الشقيقة قال: إنه لمن حسن الحظ أن أكون أحد خريجي هذه الكلية الشامخة التي نهلنا فيها من مختلف العلوم والمعارف العسكرية باستخدام أحدث الطرق والوسائل التعليمية من خلال كوكبة من الموجهين العسكريين العمانيين ذوي الخبرات العسكرية المتراكمة، وذلك لتحقيق أهداف الكلية، وترجمة للتوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أطال الله في عمره ـ وجعله ذُخرًا لعُمان وشعبها.
وقال مقدم أركان حرب هاني محمد نبيه من جمهورية مصر العربية الشقيقة: إنه لمن دوراعي الفخر والسرور الانتساب إلى هذا الصرح التعلمي العريق والذي تلقيت فيه أنا وزملائي مختلف المعارف والعلوم العسكرية، وحظينا بكل وسائل الإسناد في شتى الاحتياجات والمتطلبات المختلفة، ولا يسعني إلا أن أقدم خالص شكري لجميع القائمين على الكلية، متمنيًا لها دائما النجاح والتوفيق.
العقيد الركن السيد عباس زاده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة قال: أتقدم بجزيل الشكر للسلطنة ممثلة في كلية القيادة والأركان على إتاحة لي شرف الالتحاق بالكلية، وقد كانت الدورة متميزة وثرية بما حوته من منهاج تعليمي رائد، ورغم الظروف الراهنة استطعنا ـ ولله الحمد ـ من اجتياز الدورة، وأقدم شكري لكلية القيادة والأركان وهيئة التوجيه بالكلية.
الرائد عارفين بن أميت من بروناي دار السلام الصديقة قال: لقد سعدت بالتحاقي بكلية القيادة والأركان هنا بعُمان فقد نهلت منها الكثير من المعرفة والثقافة العسكرية، فكل الشكر لآمر الكلية والموجهين والإداريين على ما بذلوه من جهود كبيرة للارتقاء بمستوياتنا العلمية والعسكرية، كما أبارك لزملائي الخريجين تخرجهم في هذا اليوم البهيج.
وقال الرائد أدويت بهانـجاونكار من جمهورية الهند الصديقة: كان لي الشرف بالانتساب إلى الدورة في هذا الصرح العملي الشامخ، وتتميز كلية القيادة والأركان بالكفاءة والجودة في المستوى العلمي والأكاديمي، وأتقدم بشكري إلى كافة منتسبي الكلية، وأتمنى لها مزيدًا من التطور والازدهار