ولنجتون ـ د ب أ: يبدأ العلماء في نيوزيلندا الأربعاء المقبل في رسم خريطة لقاع البحر حول جزيرة بركانية ثار بركانها العام الماضي، في محاولة لفهم كيفية تغير البيئة. وكان هناك 47 شخصًا يشاهدون المعالم السياحية في جزيرة واكاري وايت الخاصة المملوكة للقطاع الخاص عندما ثار البركان في 9 ديسمبر ما تسبب في وفاة 21 شخصًا واصابة 26 آخرين بجروح. وسيشارك علماء المعهد الوطني لبحوث المياه والغلاف الجوي في رحلة مدتها تسعة أيام لرسم خريطة للمنطقة ومسح التغيرات. وقال الجيولوجي البحري جوشو ماونتجوي إن العمل سيظهر مقدار الرواسب التي تعرضت للازاحة بسبب الثوران وأين ذهبت.وأضاف “ما هو مرئي من مستوى سطح البحر ليس سوى جزء صغير من البركان. معظمه تحت المحيط لذا نريد أن نرى كيف تغيرت هذه البيئة البحرية “. وقال إنه سيجري أخذ عينات من المياه لقياس مستويات غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون، مما سيساعد على الكشف عن وجود تسربات تحت الماء مرتبطة بالنشاط البركاني. وتابع “هناك أيضا إمكانية لرؤية فتحات مائية حرارية جديدة، خاصة في المياه الضحلة بالقرب من الجزيرة”. وقال ماونتجوي إن العلماء سيبحثون أيضا عن تغييرات كبيرة قد تكون أثرت على بيئة المنطقة.