مسقط ـ العمانية: أعلنت اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ ثبوت رؤية الهلال، وعليه يكون اليوم الأربعاء هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1441هـ ويكون يوم الجمعة الموافق 31 يوليو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقد صدر عن اللجنة بيان فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. اجتمعت بعون من الله وتوفيقه مساء أمس الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1441هـ الموافق 21 من يوليو 2020م اللجنة الرئيسية لتحديد أهلة الشهور الهجرية برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعضوية كـل من:
سماحة الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي المفتي العام للـسلطـنة.
وسعادة الشيخ أحمد بن سعود بن سعيد السيابي الأمين العام بمكـتب المفتي العام للسلطنة.
وسعادة المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية.
وفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله بن سالم الهاشمي قاضٍ بالمحكمة العليا.
وفضيلة الشيخ عبدالجليل بن محمد بن أحمد الكمالي قاضٍ بالمحكمة العليا.
وفضيلة الشيخ محمد بن سالم بن دحمان النهدي قاضي استئناف بمحكمة مسقط.
وذلك لتلقي ما يرد إليها من بلاغات عن رؤية الهلال لتحديد بداية شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ ، وحسب ما وضحته التقارير الفلكية كان القمر في مرحلة الاقتران يوم الإثنين عند الساعة (9:33) مساءً ونزل القمر يوم الثلاثاء عند الساعة (7:44) مساءً ، وغربت الشمس عند الساعة (6:54) مساءً ، أي أن القمر نزل بعد غروب الشمس بحوالي (50) دقيقة، ويبعد القمر عن الشمس بمقدار (12) درجة، وكـان ارتفاع الهلال عن الأفق الغربي بمقدار (10) درجات.
وقد تلقت اللجنة ما يفيد رؤية الهلال، عليه قررت اللجنة إثر دراسة تلك البلاغات ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ، وبناءً عليه يكون اليوم الأربعاء هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1441هـ الموافق 22 من يوليو 2020م ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك هو يوم الجمعة 10 من ذي الحجة 1441هـ الموافق 31 من يوليو 2020م.
وبهذه المناسبة الكريمة العطرة يسر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن ترفع خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ضارعة إلى المولى ـ جلَّ جلاله ـ أن يُعيدها عليه مرات عديدة وأزمنة مديدة وهو ينعم بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزة، وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، وأن يرفع البلاء عن العالم أجمع، ويكـفيه شر الأوبئة والأسقام، ويلبسه لبوس العافية والازدهار عاجلاً غير آجل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكل عام والجميع بخير.