تتويج أسود الرافدين بالكأس والذهب والأخضر السعودي ينال الوصافة والفضة
الأخضر يهدر ركلة جزاء والأسود تكشر عن أنيابها والجمهور يخطف الأضواء

متابعة : صالح البارحي وعبدالعزيز الزدجالي :
أبى أسود الرافدين بقيادة مدربهم (الحكيم) حكيم شاكر إلا أن يكرروا سيناريو نهائي آسيا 2007م للكبار ... فأعادوا سيناريو مواجهتهم مع شقيقهم السعودي في مناسبة شبيهه ... بعد أن تخطى العراق شقيقه المنتخب السعودي بهدف نظيف في المباراة النهائية لبطولة آسيا تحت 22 سنة والتي اختتمت أمس من ساحة ملعب استاد السيب بحضور رسمي كبير امتلأت به كراسي المنصة الرئيسية لاستاد السيب يتقدمهم سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية ورئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والسيد رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم وعدد كبير من رؤساء الإتحادات الآسيوية وأعضاء الإتحاد الآسيوي ولجانه العاملة في البطولة ... حيث احتاج العراق إلى (29) دقيقة ليحققوا حلمهم بمعانقة اللقب بهدف المتألق مهند كرار .
وفي نهاية المباراة قام سعادة الشيخ وكيل وزارة الشؤون الرياضية والشيخ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسيد خالد بن حمد رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم بتتويج الفرق الفائزة والمجيدين بالبطولة .
نية واضحة
نوايا واضحة من الطرفين نظرا لسببين رئيسيين، أولهما بالطبع الحصول على اللقب الآسيوي بعد أن وصلت البطولة للنهاية ،وثانيها هو معرفة الفريقين ببعضهما البعض بعد أن التقيا في الدور التمهيدي للبطولة وبالتالي غابت دقائق جس النبض بين الفريقين ، فشاهدنا توجها مباشرا للعراقيين من خلال الشكل الذي بدأ به الفريق المباراة وخاصة بالاعتماد على الكرات الطويلة خلف المدافعين ، لكن هذه المحاولات الجادة غابت عنها الخطورة نظرا للتمركز الصحيح للفريق السعودي بالقرب من مرماه ، وعبدالفتاح عسيري لاعب وسط السعودية يحصل على أول إنذار في المباراة بعد تدخل عنيف ضد مروان حسين ، وتنفيذ جيد للخطأ المحتسب ضد عسيري عن طريق وليد سالم تغالط الكرة الجميع لكن أحضان احمد الحربي الحارس السعودي .
التحامات
التحامات تكثر في وسط الميدان بين لاعبي الفريقين ، نتج عنها مخالفات كثيرة لكليهما ، وهدف للسعودية يضيع عند الدقيقة (8) بعد رأسية متقنة من صالح الشهري إثر ركلة ركنية أولى في اللقاء تمر بمحاذاة القائم الأيمن للحارس العراقي جلال هاشم في أخطر تهديد للسعودية ، ويرد العراقيين برأسية مروان حسين لكنها سهلة جدا بعيدا عن القوائم الثلاثة (10) ، تكافؤ بعد هذه المناوشات الهادفة للتقدم بهدف السبق في اللقاء ، حيث إنحصر اللعب في وسط الملعب بعد أن اتفق الفريقان على انتهاج ذات النهج في البحث عن وصول للمرمى الآخر ، ولعبة خلفية رائعة من مروان حسين الجليل أخطر مهاجمي العراق لكن كرته يتطاول لها أحمد الحربي بأطراف أصابعه في اللحظة الأخيرة (14) منقذا مرماه من هدف محقق للعراقيين .
جماهير عراقية فاقت التوقعات تساند أسود الرافدين لم تتوقف عن التشجيع أعطت حلاوة كبيرة للقاء ، وصعوبة جديدة تواجه السعودية بخروج معتز هوساوي ودخول عبدالله الحافظ في تغيير اضطراري (22) ، واحمد الحربي الحارس السعودي يتألق من جديد بعد أن وقف سدا منيعا في وجه تسديدة مروان حسين من خارج منطقة الجزاء (23) ، في حين يتألق نظيره الحارس العراقي جلال حسين في التصدي لتسديدة صالح الشهري المركزة جدا (25) إلى ركنية لم تأت بجديد للسعوديين ، وركلة مباشرة تحتسب لمصلحة العراقيين على حافة منطقة الجزاء السعودية يلعبها سيف سلمان تصطدم بحائط الصد البشري إلى ركنية عراقية (26) بلا جديد .
الدقيقة (28) ركلة ركنية يلعبها حمد الجيزاني تربك الدفاعات العراقية لتسفر عن ركلة جزاء لمصلحة السعودية بعد أن اصطدمت الكرة بيد المدافع العراقي فاضل البهجت ليحتسبها الحكم الاماراتي محمد عبدالله صريحة بلا تردد ينبري لتنفيذها عبدالفتاح عسيري لكنها تختار القائم الأيمن العراقي بدلا من الشباك ليضيع هدف التقدم للسعودية مع فرحة هيستيرية للجماهير العراقية التي تنفست الصعداء بعد أن بقت المباراة سلبية حتى تلك اللحظة .

عقاب عراقي

ضياع ركلة الجزاء السعودية أعطى ثقة أكبر للعراقيين ، فيما أعطاهم دافعا معنويا إضافيا لمعاقبة السعوديين على هذه الجرأة في تهديد مرماهم بشكل مباشر،حيث أرادوا الرد السريع فتحقق لهم ذلك وبشكل أكثر من رائع بعد أن لعب الكابتن احمد ابراهيم كرة طويلة على رأس مروان حسين الذي هيأها بشكل رائع جدا لزميله مهند كرار الذي دفع كرته بشكل سريع ليواجه حارس مرمى السعودية احمد الحربي قبل أن يلعب كرته في الشباك على يسار الحربي هدفا أول للعراق عند الدقيقة (29) لتزداد المباراة إثارة وحماس أكبر عن ذي قبل .
هدف عراقي أثمر عن استعادة الكثير من توازن الفريق رفقة توجيهات الحكيم (حكيم) الذي ظل واقفا مطالبا لاعبيه بضرورة الاستمرار على ذات النهج لحسم أمر الرغبة السعودية سريعا قبل فوات الأوان ، ليظل الرتم عاليا لاسود الرافدين عبر ذات النهج المتبع في أسلوب اللعب ، لم يكسره سوى الخشونة التي تعامل معها المدافع السعودي محمد الفتيل مع محمد كرار ليحصل كرار على خطأ من الجهة اليمنى للمرمى السعودي ، فيما نال المدافع السعودي (الفتيل) انذارا اصفر ثانيا في المباراة ضد الأخضر السعودي (38) .
خطأ دفاعي للسعوديين كاد يمنح العراقيين هدفا ثانيا بعد أن تباطأوا في الكرة التي مررها ضرغام إسماعيل من الجهة اليمنى ليبعدها حمد الجيزاني إلى ركلة ركنية في اللحظة الأخيرة لم تسفر عن جديد ، والحكم الاماراتي يعطي (3) دقائق وقتا بدل ضائع تأتي الأولى منها ببطاقة صفراء ثالثة ضد السعودية بعد سوء سلوك من اللاعب تجاه اللاعب العراقي ، وصافرة نهاية الشوط الأول تخرج من الاماراتي محمد عبدالله بتقدم العراق بهدف نظيف .

الشوط الثاني

هدفان مختلفان بدأ بهما الشوط الثاني للطرفين ، العراقي يبحث عن هدف ثان من أجل تصعيب المهمة على السعودية في العودة للمباراة وحسم أمر اللقب مبكرا ، في حين يهدف السعودية إلى تسجيل هدف التعادل في وقت مبكر وبعدها التفكير في الفوز ، وبين هذا وذاك خطأ محتسب للعراقي مروان حسين على حافة منطقة الجزاء ينبري لتنفيذه علي بهجت تمر كرته بسنتيمترات قليلة على يمين المرمى السعودي (46) .
السعوديون يلجأون للخشونة مجددا من أجل إيقاف تقدم المنتخب العراقي صوب مرماهم ، لتأتي الدقيقة (51) بإنذار أصفر رابع على المنتخب السعودي بعد تدخل عنيف جدا من الجيزاوي ضد ضرغام إسماعيل ، وفرصة هدف ثان للعراق يضيعها أمجد خلف بعد أن توغل بكرته بداخل منطقة الجزاء السعودية إلا أنه وفي لحظة التسديد من داخل منطقة الست ياردات يتدخل عبدالله مادو ليبعد الكرة إلى ركلة ركنية بلا جديد ، يرد عليه ضياع فرصة التعديل من قدم صالح الشهري الذي تجاوز الجميع ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس العراقي جلال حسان إلا أن الشهري يختار خارج الملعب بدلا من الشباك ليضيع هدف التعادل للسعودية رغم سهولته عند الدقيقة ( 53 ) .
تغيير
تدخل أول من خالد القروني مدرب السعودية عند الدقيقة (59) بخروج عبدالله الجيزاني الظهير الأيمن للسعودية ودخول المهاجم محمد مجرشي في نية واضحة لتعديل النتيجة قبل ضياع فرصة اللحاق بالركب وضياع اللقب ، ولعنة الاصابات تطارد المنتخب السعودي ليخرج اضطراريا معن خضري ودخول سعيد المولد بديلا عنه (64) ، وحكيم شاكر يجري أول تغيير في المباراة بخروج أبرز لاعبي خط المقدمة مروان حسين ودخول علي فايز كلاعب وسط مدافع من أجل المحافظة على هدف التقدم ، إلا أن صالح الشهري كاد يعاقب حكيم شاكر بعد أن تطاول فوق الجميع لعرضية عبدالله العمار إلا أن أطراف أصابع الحارس العراقي جلال حسن كانت حاضرة لتبعد الكرة إلى ركنية في اللحظة الأخيرة بلا جديد (70) .
خطأ دفاعي من الدفاعات السعودية كاد يعطي العراق هدفا ثانيا بعد أن وصلت الكرة إلى محمد كرار الذي لعبها بأريحية في شباك السعودية إلا أن ردة الفعل للحارس أحمد الحربي حضرت في اللحظة المناسبة ليبعد الكرة إلى ركنية تسفر عن خطأ على حافة منطقة جزاء السعودية يسدده بقوة علي فايز لكن الحربي يبعدها مرة أخرى (73) ، والحارس العراقي يتصدى حاله حال رفاقه في كل المحاولات السعودية الهادفة للتعديل والعودة للمباراة ، وذلك بعد أن أبعد في اللحظة الأخيرة تسديدة محمد مجرشي (75) ليبقي النتيجة كما هي عليه لإشعار آخر ، وتغيير ثان للعراق للحفاظ على النتيجة حتى النهاية بخروج ضرغام إسماعيل ودخول علي قاسم (81) للإصابة .
لعب متكافئ جدا يظهر في الملعب بين الطرفين ، بعد أن كثرت حواراتهما بوسط الملعب بعيدا عن الخطورة باستثناء الكرات الطويلة البعيدة عن الخطورة بعد أن تمركز الفريقان بشكل جيد ، وأول إنذار أصفر في المباراة ضد الفريق العراقي بعد أن تدخل علي بهجت بقوة ضد محمد مجرشي (84) ،وانطلاقات متواصلة عن طريق الظهير الأيمر للسعودية سعيد المولد لكنها إما بيد حارس المرمى المتألق أو بعيدا عن الخطورة ، وتغيير آخر للعراقيين بدخول احمد جابر وخروج سيف سلمان (88) من أجل إضافة لاعب ثالث في الارتكاز لتكثيف الدفاع قبل الوصول لمرمى اسود الرافدين .
إثارة
والحكم الاماراتي يعطي (5) دقائق وقتا بدل ضائع يستمر فيه عطاء الفريقين للنهاية كل في مسعاه ، ولحظة تهور من الدفاع العراقي في لحظة لا يجب أن يتوتر فيها أي لاعب ، ليحصل اللاعب وليد سالم قلب دفاع المنتخب العراقي على إنذارين في دقيقة واحدة ليخرج مطرودا بلا داع ويترك فريقه الدقائق الأربع المتبقية بعشرة لاعبين ، ويتأخر الحارس العراقي جلال حسن في تنفيذ الركلة الثابتة التي احتسبت له جراء خطأ في منطقة الجزاء ليحصل على إنذار أصفر (94) ، ولا تشفع الدقيقة المتبقية من عمر الوقت بدل الضائع في منح السعودية فرصة لتغيير نتيجة المباراة ليطلق الاماراتي محمد عبدالله حسن صافرة النهاية بتتويج مستحق لأسود الرافدين بكأس البطولة الأولى تحت 22 سنة عن جدارة واستحقاق .

داتو اليكس الأمين العام للاتحاد الآسيوي :
اسناد إستضافة البطولة الآسيوية للسلطنة جاء عن قناعة تامة بالنجاح
فرص الملف العمانى فى استضافة كأس آسيا لعام 2019 متاحة مع الجميع
انطلاق دورى المحترفين العمانى بداية جيدة فى التحول إى عالم الاحتراف
حوار – عبدالعزيز الزدجالي :
أثنى داتو اليكس الامين العام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مجهودات السلطنة في استضافتها للنسخة الأولى من بطولة كأس اسيا تحت 22 عاما موضحا بأنه عندما منح الاتحاد الاسيوي الثقة الى السلطنة بشأن الاستضافة للبطولة فانها كانت على قناعة تامة بأن السلطنة ستنجح في تنظيمها للبطولة وهذا ما كان واضحا طوال فترة البطولة.
وأضاف اليكس : بأن البطولة الاسيوية تحت 22 عاما هي ثاني أكبر بطولة على مستوى القارة الآسيوية بعد البطولة الاسيوية - للمنتخب الأول - وشاهدتم جميعا مدى التنافس الكبير بين الفرق من أجل بلوغ الادوار النهائية لهذه البطولة وهذا يعكس بالتالي قوة المنتخبات في هذه المرحلة العمرية وبات من الضروري اقامة بطولات على مستوى عال لمستوى دون 22 عاما.
وتقدم الأمين العام بالاتحاد اآسيوي بالشكر الى السيد خالد بن حمد رئيس الاتحاد وكافة الاعضاء باللجنة المنظمة وكذلك المتطوعون على جهودهم التي بذلوها طوال فترة البطولة، مؤكدا بأن عملهم وتفانيهم كان رائعا وأضاف نجاحا كبيرا على البطولة، وذكر داتو اليكس بأن هذه البطولة مهدت للسلطنة على استضافة بطولات كبرى حيث بات المنظمين بالاتحاد العماني لكرة القدم والمتطوعين على قدر جيد من الخبرة في ادارة المباريات من كافة النواحي التي تنظمها لوائح واسس واشتراطات الاتحاد الآسيوي.
ولم يخف الامين العام بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم بأن النجاح كان جيدا بالبطولة الا أنه كان هناك بعض الصعوبات والتحديات التي واجهت السلطنة خلال فترة البطولة والتي منها: غياب الحضور الجماهيري في كثير من المباريات خصوصا في الدور الأول مشيرا الى أن الحضور الجماهيري يضيف رونقا للمباريات ويزيدها امتاعا، مضيفا بأن بعض ملاعب التدريب بحاجة الى تطوير أكبر في مرافقها مشيدت في ذات الوقت بأن المنشات الرئيسية والمتمثلة في مجمع بوشر واستاد السيب بأنهما على مستوى رائع لافتا الى أن السلطنة بحاجة أيضا الى باء ملاعب ومجمعات رياضية أكثر.
وعن انطلاق دوري المحترفين العماني في نسخته الاولى هذا الموسم قال الامين العام:" أعتقد انها بداية جيدة في التحول الى عالم الاحتراف، وكنت متابعا لمجهودات الانحاد العماني لكرة القدم مع الاتحاد الاسيوي وتطبيق كافة الشروط وأهنيء في هذا الاطار أسرة الكرة العمانية على حرصهم في التقيد بالاشتراطات التي وضعناها، وتطبيق الاحتراف سيجلب الكثير من الفائدة على الكرة العمانية في المستقبل القريب ومنها انتقال الاندية العمانية باللعب في جوري أبطال آسيا وغيرها من الأمور.

وحول حظوظ الملف العماني في استضافة كأس اسيا لعام 2019 قال اليكس داتو بكل شفافية:" الفرص متاحة للجميع بالتساوي سواء كان ذلك للسلطنة أو تايلاند او الامارات العربية المتحدة أو ايران، وكما تعلمون بأن عملية التقييم ستمر بمراحل متعددة من قبل عدد من اللجان الفرعية والرئيسية التي تم تشكيلها لملف استضافة اسيا لعام 2019 الى أن يحين القرار لدى السلطة التنفيذية العليا في الوقت الذي سنعلن عنه لاحقا".
واختتم الامين العام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم حديثه بأن الكرة العمانية تطورت كثيرا في الفترة الأخيرة وباتت رقما صعبا في القارة الآسيوية بعد أن تأهل المنتخب العماني الى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم وأصبح ضمن أفضل عشرة منتخبات لدى القارة الآسيوية كما أنها تأهلت الى النهائيات الآسيوية، ونتمنى للكرة العمانية مزيدا من التفوق والازدهار وللكرة الاسيوية كذلك.

في المؤتمر الصحفي لمدربي الأردن وكوريا الجنوبية
لي: شمشون كوريا عانى كثيرا أمام نشامى الأردن
ذيبات: المباراة ماراثونية والنشامى استحق البرونزية
متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي:
قال المدرب الكوري الجنوبي لي إن المباراة كانت صعبة على فريقه وإن المنتخب الأردني أغلق كل المنافذ وكان ندا قويا ولم يسمح لنا بالاستحواذ على الكرة كما أضاف أن سبب التغيرات المبكرة يعود إلى أن الفريق لعب ثلاث مباريات متتالية لذا فإن الفريق مرهق كما تعرض بعض اللاعبين للإصابات ولم يكن الحكم عادلا لأنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة حيال ردع الخشونة كما ذكر لي بأنه من الصعب الحكم على الحكم واترك ذلك لكم وعن مقارنته للسلطنة من عشر سنوات سابقة كان قد زار السلطنة فيها إلى الآن قال بأن هنالك العديد من التطور في البنية التحتية وكان سعيدا بتواجده على ارض السلطنة كما أشار الى أن اللاعب ين الوك بإمكانه الالتحاق بصفوف المنتخب الأول لبلاده نظرا لمستواه العالي.
اما إسلام الذيبات المدرب الأردني الذي تحلى بالخنجر العماني والذي بدا صوته مبحوحا من كثرة توجيه اللاعبين في الملعب كما تعرض للإصابة في عينه من قبل اللاعبين وزملائه من دون قصد عقب احتفالهم بفوز فريقه على منتخب الإمارات ذكر بأنها مباراة ماراثونية وصعبة وثقيلة لأنك تقابل الأداء الكوري واللياقة ونحن كنا محبطين من فقدان المركز الأول ولا بد من شكر الإتحاد الأردني وجلالة الملك حفظه الله والأمير علي والى كل الأردنيين حيا أو ميتا كما اضاف اسلام بأن والإعداد النفسي 70 % من نصيب الإعداد للفوز والحافز للاعبين كان رائعا وكلامي معهم هو من دفعهم للفوز فأخبرتهم ان اغلى هدية يستحقها الانسان هو هدية من ابنك وانتم أبناؤنا فأرجو ان تهدوني الفوز في هذه المباراة وانا سعيد بولادة فريق لمستقبل الكرة الأردنية وعن تغير الحارس الذي لعب امس قال اسلام بأنه لعب لأول مرة والحارس الأساسي عنده قصير القامة بعكس الحارس الثاني واليوم يوم ميلاده فأردنا له ان يحتفل بهذه المناسبة بأن نشركه في المباراة المصيرية وقد نجح في الاختبار كما وعدته بأنني سوف أقيم حفلة عيد ميلادك على حسابي الخاص الليلة في حالة فوزنا كما توقعت بنسبة قليلة ان تذهب المباراة إلى اوقات اضافية لذا لاحظت انخفاض المردود البدني للاعب رقم 10 وحبيت ازج بلاعب انشط كما ترى مستقبلا ان الكرة العربية خاصة بعدما حصدت المنتخبات العربية المراكز الثلاثة الأولى بخير ومطمئن فلقد كنا سابقا نهزم بأهداف غزيرة من دول شرق آسيا ولكن في الآونة الأخيرة تمكنا من التفوق عليهم ويجب التركيز على المدرب الوطني كما أوجه كلمة إلى المنتخبات العربية التي يقودها مدربون أجانب أعطوا الثقة للمدربين المحليين واختتم حديثه بمثل يقول ما يخرج من الفم لا يصل الى الحنجرة والكلام الذي يخرج من القلب يصل الى القلب فالمدرب الأجنبي لا يمكنه نقل ما لا يشعر به إلى اللاعبين.