الشَّعبُ ينتظرُ الوصولَ بشوقِهِ
والقلبُ يلهجُ والدُّعاءُ يُجلِّلُهْ
وعلى صِحافِ قلوبِهم كتبوا له
عهدَ الوَلا ودماؤهمْ ستكمِّلُهْ
وعُمانُ تشدو من عُـلا أنغامِها
ولسانُ حالِ الشَّعبِ فاضَ توسُّلُهْ
فاستبشري قابوسُ عاشَ مُؤيَّدا
وله فرشنا الدَّربَ ما هو يأملُهْ
أعُمـانُ جاءَ بشوقِهِ وجَـلالِهِ
كي تلبسي بالفخـرِ عِـزَّاً يفعلُهْ
اتخذي الجمالَ معارجاً في حُبِّهِ
فلتبسـمي هذا الفُؤادُ يُجَمِّـلُـهْ
ولهُ بساحِ الرُّوحِ رقصةُ (برعَةٍ)
والقلبُ ( يرزحُ )والأغـاني موئِـلُهْ
ولهُ سُموُّ النَّبضِ يرقصُ (شَحْشَحاً)
وفضاءُ موسيقى الغرامِ يبوصلُهْ
ونرى حَمامَ الرُّوحِ جاءَ مُغـازِلاً
هامَ الجَـلالَةِ والسَّـلامُ يُقبِّـلُـهْ


عقيل اللواتي