بمشاركة "المطروشي" و"قراطاس" و"الصقلاوي" و"الصقري"

تزامنا مع الاحتفالات الوطنية التي تشهدها السلطنة واحتفاء بإطلالة جلالته السامية ـ حفظه الله ورعاه ـ وبالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد. يقيم بيت الزبير تحت رعاية معالي عبد العزيز الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية أمسية شعرية وطنية على مسرح بيت الزبير بمسقط.
وقد اختار المنظمون للأمسية الشعرية الوطنية اسم "تحية للقائد" عرفانا بصنيع جلالته ـ رعاه الله ـ وبمنجزاته خلال الأربعة والأربعين عاما من مسيرة النهضة المباركة وتعبيرا عن المشاعر الجياشة التي يتنفسها العمانيون كل صباح ومساء في محبة الأب القائد مجددين العهد والولاء باسم عمان وشعبها الأبي، واحتفاء بالخطاب السامي الذي ألقاه جلالته على شعبه الوفي مهنئا لهم بالعيد الوطني ومطمئنا شعبه الكرماء الأوفياء المخلصين على صحة جلالته ـ حفظه الله ورعاه.ـ
وسوف يشارك في الأمسية مجموعة من نجوم الشعر في سماء هذا الوطن ممن كان لهم الحضور الوافر في المشهد الشعري العماني في مسيرة الأربعة والأربعين عاما، وهم الشعراء سعيد الصقلاوي، وحسن المطروشي، ومحمد قراطاس، وهشام الصقري.
وقد علق الشاعر سعيد الصقلاوي حول هذه الأمسية قائلا: "المشاركة في فعاليات ومناشط الاحتفالات بالعيد الوطني في شهر نوفمبر المجيد يعد هذا في حد ذاته واجبا متى ما أتيحت الفرصة لأي فرد من أفراد هذا الوطن العزيز، ولذلك حين تلقيت الدعوة من بيت الزبير بالمشاركة في هذه الأمسية الشعرية الوطنية التي تتغنى ثيمتها بحب الوطن والسلطان كنت سعيدا بتلبية الدعوة للمشاركة في التعبير بما يعتمل في الصدور تجاه باني نهضة عمان ـ حفظه الله ورعاه ـ، ولما له من تقدير عظيم ومحبة جليلة استوطنت قلوب العمانيين في شخصية هذا الزمن دون منازع".
وأضاف: "الشعر في هذه المناسبات يؤدي دورا أكثر أهمية عن سواها من المناسبات حيث إن هذه المناسبة الوطنية في عيد البلاد يكون التعبير بلسان الشاعر الفرد ولكن عن الحشود جميعها من هم على هذه الأرض المعطاء من العمانيين والمقيمين من الأخوة العرب الذي يجلون عمان وشعبها وقائدها ويحترمون سياسة باني نهضة عمان ومواقفه الإنسانية عبر السنوات التي مرت".
وشارك الشاعر محمد قراطاس بالتعليق عن مشاركته في هذه الأمسية قائلا: "يشرفني جدا أن أكون ضمن هذه الثلة من الشعراء لنشارك في أمسية هي أقل ما يمكن فعله تجاه قائد البلاد المفدى وفي عيد وطننا العزيز على كل قلب ينبض على هذا الثرى الغالي. وأود أن أشكر معالي محمد الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي لدعمه للثقافة والتي هي الهوية الحقيقية لكل أمة ووطن. ورغم أننا شعراء إلا أن هذه المناسبات العظيمة يتغلب فيها الشعر على النثر لذلك أتمنى ان تكون هذه الأمسية ليلة مليئة بالشعر وحب الوطن وقائده"
وقد صرح عبدالله الزبير من مؤسسة بيت الزبير عن الأمسية قائلا: "الثامن عشر من نوفمبر من كل عام ينتظره الشعب العماني بشغف ومحبة عظيمة ليعبروا كل بما لديه وبما يملك عن حب هذا الوطن العزيز ولقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وبيت الزبير جزء من هذا الوطن وجزء من تلك المشاعر التي نراها تصدح ليل نهار بحب الوطن والسلطان، لذلك جاءت فكرة الاحتفاء بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد ونتائج الفحوصات الإيجابية التي أجراها مؤخرا جلالته خارج الوطن العزيز والتي زف بشراها جلالته ـ أدامه الله ـ في خطابه الأخير مما ضاعف من هيجان المشاعر الشعبية المحبة لهذا القائد الأب باني نهضة عمان وراعيها".
وأضاف: "اخترنا عنوان الأمسية (تحية للقائد) عرفانا بمنجزات هذا القائد الحكيم الذي سوف يخلده الدهر نبراسا على تاريخ الأمة العمانية ومثالا يستشهد به في بناء الأمم وتشييد الحضارات، فهذا النعيم والرخاء والأمن والأمان الذي نعيشه لهو أكبر الدلالات على حكمته وحنكته السياسية وشخصيته الفذة، فلا ريب أن تجيش مشاعر العمانيين بعنفوان وألق في هذه المناسبة الوطنية".
علما بأن بيت الزبير يقيم احتفالات مختلفة ومتنوعة على مسرح الزبير بمناسبة الثامن عشر من نوفمبر المجيد وذلك على مسرح بيت الزبير طوال أيام هذا الشهر، غير أن أبرزها الأمسية الشعرية الوطنية التي بعنوان تحية للقائد.