للإعلان عن برنامج إعداد منتخبنا للاستحقاقات القادمة
كتب ـ صالح البارحي :
يعقد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا بقاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد العماني لكرة القدم باستاد السيب ، وذلك للحديث عن خطة العمل التي وضعها وبرنامج استعداد الأحمر للاستحقاقات القادمة وأهمها التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 ونهائيات أمم آسيا المزمع إقامتها بالصين في 2023م ، حيث يحتل منتخبنا المركز الثاني في مجموعته (الخامسة) التي يتصدرها المنتخب القطري برصيد (13) نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأحمر العماني ( 12 ) نقطة ، وتنتظر منتخبنا ثلاث مواجهات أمام أفغانستان وقطر وبنجلاديش والتي يأمل من خلالها أن يقتنص صدارة المجموعة من شقيقه القطري عندما يلاقيه في مسقط إن شاء الله تعالى .
تغييرات متوقعة
من المتوقع أن تشهد قائمة المنتخب تغييرات في الاسماء التي سيتم استدعاؤها للمعسكر القادم الذي سيحدده المدرب لاحقا ، حيث إن قرار استكمال المسابقات المحلية والذي يتضمن ( 3 ) جولات في دوري عمانتل ، مباراتي إياب المربع الذهبي للكأس الغالية ، بالاضافة إلى المباراة النهائية ، وكذلك منافسات تصفيات الدرجة الأولى المؤهله لدوري عمانتل جاء ليمنح الجهاز الفني بقيادة برانكو فرصة في متابعة اللاعبين بعد فترة التوقف الطويلة التي جاءت جراء التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ، الأمر الذي قد يغير الكثير من القناعات حول مستوى وجاهزية اللاعبين الذين وضعهم في مخيلته قبل التوقف الاضطراري الذي طال كل أنحاء العالم .
الجدير بالذكر ، بأن برانكو قد اجتمع مع مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة القدم في وقت سابق وقدم خطة العمل التي أعدها للمرحلة القادمة ، وبالتالي حصوله على الموافقة لتنفيذ ذلك ، حيث اشتملت على مقترح يشمل إقامة معسكرين داخليين خلال الفترة من ٢٠ سبتمبر الجاري ولغاية ١٢ أكتوبر القادم ومن ثم السفر إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة معسكر خارجي خلال الفترة من ٧ ولغاية ١٧ نوفمبر القادم ، على أن يتخلل المعسكر الخارجي إقامة مواجهتين وديتين أمام المنتخبين الأردني والكويتي ، إلا أنه وبعد صدور قرار استكمال منافسات المسابقات المحلية بدءا من 23 أكتوبر القادم فإنه من المتوقع أن يجري تغييرا جذريا على البرنامج السابق لأسباب مختلفة تعيق تنفيذه في التوقيت السابق الذي حدده الجهاز الفني للأحمر ، خاصة وأن الاستفادة التامة لن تتحقق كما ينبغي في هذه المرحلة بطبيعة الحال .