تخطت العلاقة بين المواطنين وقائدهم المفدى ـ حفظه الله ورعاه ـ حدود العلاقة بين الحاكم العادل ومحكوميه المخلصين ، فالوفاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أيده الله ـ أصبح جزءا من جوهر الشخصية العمانية ، وتحول الفخار بجلالته وبنهضته ، جزءا بارزا في الحياة العمانية ، فنظرة على اليوم المفتوح الذي أقيم على الطريق البحري بولاية صور والذي يقام تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد . نجد أن صور جلالته والعلم الوطني هو الحاضر الدائم والمشترك بين اليوم المفتوح وكافة الفعاليات والمسيرات في السلطنة، فقد اشتمل اليوم المفتوح على فعاليات اجتماعية ترفيهية ورياضية وثقافية وجولات بحرية أقيمت على فترتين صباحية ومسائية استهدفت مختلف شرائح المجتمع. وتم خلال هذا اليوم تنظيم حملة تنظيف الشاطئ وعروض في الأناشيد والقصائد الشعرية وساحة لألعاب الأطفال وجولات بحرية في القوارب بالإضافة إلى مسابقات شد الحبل والمسابقات الثقافية والألعاب التقليدية ومسابقات في كرة القدم والكرة الطائرة وبعض مسابقات الأطفال الترفيهية .