طرابلس ـ وكالات: قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أمس الخميس إن قواته ستشن هجوما بريا لتحرير طرابلس واستعادتها من مسلحي حركة "فجر ليبيا". وأضاف حفتر إن آلاف الجنود مستعدون للتحرك نحو العاصمة طرابلس واسترجاعها من "حركة فجر ليبيا" التي سيطرت عليها واستولت على المباني الوزارية والنفطية الصيف الماضي. وأضاف حفتر الذي كان يتحدث من مقر عمليات قواته العسكرية في مدينة المرج قائلا إن "هذه العملية ليست إلا البداية"، مبينا أن "الطلعات الجوية التي استهدفت مطار معيتيقة الدولي هي بداية المعركة الأخيرة لتحرير طرابلس". وتابع حفتر أنه سيواصل الضغط " حتى يتم تحرير طرابلس"، وقال "لا يمكن الاستمرار بحكومتين وبرلمانين". على صعيد آخر طلبت الولايات المتحدة الأميركية من الجزائر وتونس تسهيلات عسكرية لضرب تنظيم "داعش" في ليبيا. وأشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر أمس الخميس إلى أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لـ"داعش". ومن بين هذه التسهيلات فتح المجال الجوي والسماح بمرور طائرات حربية وبالهبوط الاضطراري للطائرات الأميركية في قواعد جوية وإجلاء المصابين والجرحى أثناء عمليات القصف الجوي الذي يتم التخطيط له. كما ذكرت الصحيفة أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد "داعش" في ليبيا، في حال توسع نفوذه في هذه الدولة النفطية.