■ تلقي اللقاح اختياري فـي الكويت
■ الأردن: استخدام «ريمديسيفير» يرجع إلى الطبيب المعالج
■ المغرب يعول على اللقاح الروسي
■ نفاد لقاح الإنفلونزا بعد طرحه بيومين فـي تونس
■ سوريا تعلن بدء الموجة الثانية
■ السودان يعلن تأجيل فتــح المدارس
■ إيران تشدد القيود مع بلوغ الوفيات أعلى مستوياتها
■ توصيل فحوصـات كورونا للمنازل بتكساس الأمــيركية


جنيف ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:

تشير بيانات جديدة إلى أن الأشخاص الذين استجابت أجهزتهم المناعية بقوة للقاح الثلاثي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية “إم.إم.آر” قد يكونون أقل عرضة للإصابة بشكل حاد إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد. ويعمل لقاح “إم.إم.آر 2”، الذي صنعته شركة ميرك وتم ترخيصه عام 1979، على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة. وأفاد باحثون في دورية “إم بي آي أو” أنه وجد أنه من بين 50 مريضا بـ”كوفيد19” تقل أعمارهم عن 42 عاما والذين تم تطعيمهم بلقاح “إم.إم.آر 2“ وهم أطفال ارتفعت مستويات الأجسام المضادة التي تسمى إي جي جيه التي ينتجها اللقاح والموجهة ضد فيروس النكاف على وجه الخصوص، وكانت أعراضه أقل حدة. وقد أظهرت بيانات موقع وورلد ميترز أن إجمالي عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد بلغت 58 مليونا و29 ألفا و648 حالة.

خليجيا، أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن تلقي لقاح كورونا في حال اعتماده ووصوله إلى الكويت سيكون اختياريا لا إجباريا لأي فئة محددة، رغم امتلاك وزير الصحة الدكتور باسل الصباح الصلاحيات القانونية التي تخوله إلزام أي شريحة بأخذه. الى ذلك، نقلت قناة “المملكة” الأردنية عن مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية لوزارة الصحة الأردنية، غازي شركس، قوله إن استخدام عقار ريمديسيفير اختياري، ويرجع استعماله إلى الطبيب المعالج أيضا. وذلك على خلفية توصية لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بعدم استخدام عقّار ريمديسيفير في علاج مرضى “كوفيد19” بالمستشفيات. من جهته، أكد مسؤول بوزارة الصحة المغربية، أن بلاده ستحصل قريبا على دفعة من اللقاح الروسي “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا “كوفيد 19” بعد أن تعاقدت مع شركة “آر ـ فارم” الروسية. وأشار إلى أن الحصول على اللقاح الروسي يندرج في إطار جهود المغرب لتأمين إمداد بكميات كافية من اللقاحات التي أثبت فعاليتها.

وقد قالت وزارة الصحة المغربية إنها سجلت 4706 إصابات جديدة بفيروس كورونا ـ وفي تونس نفذت الكمية المطروحة من لقاح الإنفلونزا بعد يومين فقط من طرحه في الصيدليات. وفي سوريا، أعلن مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة السورية توفيق حسابا، بدء الموجة الثانية من كورونا، وأكد أن المنحنى البياني لوضع وباء كورونا في ارتفاع منذ عشرة أيام. وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 363 حالة جديدة فضلا عن 13 حالة وفاة جديدة. من جهتها، أعلنت السلطات السودانية، تأجيل فتح المدارس لمدة أسبوعين.

دوليا، فرضت إيران قيودا مشددة في جميع أنحائها في إطار سعيها لمواجهة موجة ثالثة للعدوى. حيث فرضت السلطات قيودا تقضي بإغلاق الأنشطة التجارية والخدمات غير الضرورية، في العاصمة طهران ونحو 160 مدينة وبلدة أخرى ضمن الفئة “الحمراء” المعرضة لمخاطر كبيرة. وفي أميركا قررت سلسلة متاجر وولمارت الشهيرة إطلاق حملة فريدة من نوعها، لتوصيل أدوات فحص فيروس كورونا المستجد إلى المنازل باستخدام الطائرات من دون طيار “المسيّرة”، في ولاية تكساس.

وفي بريطانيا، قال وزير الصحة مات هانكوك إن بلاده قد تخفف إجراءات العزل العام المشددة لمكافحة مرض كوفيد19 للسماح للعائلات بالتجمع في عيد الميلاد، نظرا لوجود مؤشرات على أن حالات الإصابة بفيروس كورونا بدأت تستقر بفعل الإجراءات المطبقة. في السياق، قال الرئيس العلمي لمعهد باستور الفرنسي إن المعهد سيواصل العمل في مشروعات لقاحاته الثلاثة لكوفيد19 رغم التقارير الأخيرة عن معدلات الفعالية العالية لاثنين من اللقاحات التجريبية لشركة مودرنا وشركتي فايزر وبيونتيك. من جهتها، وافقت الحكومة الإيطالية على حزمة جديدة بقيمة حوالي عشرة مليارات يورو (11.9مليار دولار) لدعم الشركات المتضررة من الموجة الثانية من الجائحة.

آسيويا، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن الاختبارات الجماعية للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا في تيانجين بدأت امس بعد زيادة طفيفة في حالات الإصابة بالفيروس في المدينة الواقعة شمال شرق الصين.