الظاهرة تتوج بالمركز الأول فـي مسابقتي النظافة والتفوق الكشفي وجنوب الباطنة ثانيا فـي النظافة وشمال الباطنة ثانيا فـي الكشافة
التوبي : المسابقتان من مرتكزات الأنشطة اللاصفية التي تبني العديد من القيم والسلوكيات فـي نفوس الطلبة
الحوسني: مسابقة التفوق الكشفي تحوي مضامين وأهدافا ترتقي بالعمل الكشفي والإرشادي فـي السلطنة إلى رتب عالية
العبري: لمسنا ارتفاعا فـي الوعي الخاص بمضامين وأهداف مسابقة النظافة من خلال ارتفاع نتائج المراكز الخمسة الأولى لما فوق «95%»
أما في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله وراعاه ـ للعام الدراسي 2013/2014م ، تبوأت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الظاهرة المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ،فيما حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة شمال الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة،وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة الداخلية على المركز الثالث على مستوى السلطنة،وحصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة جنوب الباطنة على المركز الرابع على مستوى السلطنة ،فيما حصلت المفوضية الكشفية والإرشادية لمحافظة مسقط على المركز الخامس على مستوى السلطنة.
المحافظة على النظافة
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم في كلمتها التي أعلنت من خلالها عن نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية إلى أهداف المسابقة بقولها : يطيب لي ونحن نعيش أفراح احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد أن أعلن نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2013/2014م، بعد أن تنافست جميع المديريات التعليمية بالمحافظات على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ،حيث هدفت المسابقة منذ إنشائها إلى غرس العديد من القيم الحميدة والاتجاهات الإيجابية، محققة بذلك أهدافها السامية وغاياتها النبيلة،كما أن أهداف هذه المسابقة بما تحتويه من مضامين تربوية تنسجم مع أهداف التربية من أجل التنمية المستدامة التي تؤكد على صون البيئة، وأهمية المحافظة على نظافة البيئة المدرسية، وتعزيز الهوية الوطنية، والاعتزاز بالموروث الثقافي، وغرس قيم العمل والإنتاج ، وإكساب الطلاب مهارات ريادة الأعمال والابتكار من أجل خدمة مجتمعاتهم، وبناء شراكة فاعلة بين المدرسة والأسرة.
التفوق الكشفي
من جانب آخر، فقد أوضحت معاليها في كلمتها الخاصة بإعلان نتائج مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للعام الدراسي 2013/2014م إن تنفيذ وزارة التربية والتعليم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي في كل عام دراسي يأتي تقديرا من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - بالعمل الكشفي والإرشادي، لما له من أهمية في تنمية قدرات الفتية والفتيات، وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم الكشفية والإرشادية، وترسيخ الاتجاهات التربوية السليمة، وإكسابهم المهارات والقيم المرتبطة بالانتماء والولاء للوطن وللسلطان، وخدمة المجتمع،لذا فقد شهدت الحركة الكشفية والإرشادية العمانية في سنواتها الأخيرة تطورا كبيرا ونموا مضطردا في كافة المجالات الكشفية والإرشادية، كما بذلت جهودا ملموسة في تنفيذ العديد من المشروعات الإنمائية ، وتطوير منظومة المخيمات الكشفية والإرشادية الدائمة ، وتعزيز كوادرها الفنية والتنظيمية محققة بذلك إنجازات عديدة على المستويات الإقليمية والعالمية.
وتوجهت معالي الدكتورة مديحة الشيبانية في ختام كلمتها بالتهنئة لمحافظة الظاهرة طلاباً وطالبات وهيئات تدريسية وإدارية ومسئولين على هذا الفوز،كما توجهت بالتهنئة للمفوضيات الكشفية والإرشادية وجميع المحافظات المتنافسة الحاصلة على المراكز المتقدمة على مستوى السلطنة في المسابقتين، شاكرة في الوقت نفسه جميع من أسهم في إنجاح فعاليات المسابقتين في العام الدراسي المنصرم، وعلى جهودهم المخلصة في تحقيق التواصل والتعاون الفعال بين المدرسة والأسرة من أجل بيئة مدرسية أفضل وعاما دراسيا موفقاً.
رافد مهم للعمل التربوي
وفي تصريح لسعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار بوزارة التربية والتعليم، ورئيس لجنة الإشراف الرئيسية على مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية،ورئيس اللجنة الرئيسية للإشراف العام على مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي حول أهمية المسابقتين:»تعد المسابقتين من أحد مرتكزات الأنشطة اللاصفية التي تبني العديد من القيم والسلوكيات لدى أبنائنا الطلاب سواء كانت في مجال المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية أو في مجال الأنشطة الكشفية المتعددة ، فكما نعلم أن الطلبة المشاركين في الأنشطة المدرسية يكونوا بلا شك أكثر تحصيلا وأكثر قدرة على مواجهة متطلبات الحياة،مما يؤثر إيجابا في مستوى السلوك وبناء القيم ،ولهذا السبب كانت الأنشطة المتعددة رافدا مهما من روافد العمل التربوي، وأكرمت الوزارة بتوجيهات سامية بإقامة مسابقات سنوية من بينها مسابقتي المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومسابقة الكشاف الأعظم التي بلا شك تعددت روافدها الإيجابية في العمل التربوي آملين بإذن الله مزيدا من التطوير في هاتين المسابقتين والمسابقات الأخرى التي منها مسابقة التنمية المعرفية وكذلك مسابقة الإنشاد الوطني،حيث إن هذه المسابقات كلها جاءت بمكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، ونسأل الله أن يكلل المساعي بالنجاح والتوفيق وأن تكون مدارسنا بإذن الله منارة علم وهداية وقيم ومعارف لكل أبناء هذا الوطن».
نقلة نوعية
من جانبه أشاد يوسف بن علي الحوسني مستشار الوزيرة ،ورئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس الكشاف الأعظم بالجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضيات الكشفية والإرشادية لتفعيل بنود المسابقة وتحقيق أهدافها ومضامينها السامية، قائلا : لقد بذلت كافة اللجان المحلية بالمفوضيات الكشفية والإرشادية في المحافظات التعليمية قصارى جهدها لإعداد فرقها للمشاركة في المسابقة باستكمال ملابسها و شاراتها،وإعداد سجلاتها و تقديم الدعم الفني لقادتهم،حيث تعتبر مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة، نقلة نوعية في المجال الكشفي والإرشادي، بما تحمله من مضامين وأهداف ترتقي بالعمل الكشفي والإرشادي إلى رتب عالية، حيث تعد المسابقة لفتة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ،ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل ،متمنياً من كل المنتسبين للكشافة والمرشدات ضرورة بذل قصارى الجهد وتجديد وعد الوفاء لقائد مسيرة عمان الخيرة.
نتائج مرتفعة
فيما تحدث جابر بن موسى العبري مستشار الوزيرة لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، ورئيس لجنة المتابعة والتقييم قالاً:»لقد لمسنا ارتفاعاً في الوعي الخاص بمضامين وأهداف المسابقة ، وذلك من خلال ارتفاع نتائج المسابقة التي سجلت نسباً مرتفعة جدا في المراكز الخمسة الأولى،و التي تجاوزت 95% فما فوق،بجانب المراكز من السادس وحتى الحادي عشر حققت نسباً مرتفعة في درجات التقييم وهذا دليل على أن مسيرة التعليم في هذا البلد تسير بخطى ثابتة مما ينعكس إيجابيا على الحقل التربوي، فالحقل التربوي متعطش لهذه النتائج التي تفضلت معالي الدكتورة الموقرة بإعلانها ، وبلا شك ستكون لها ردود إيجابية في كل المحافظات، حيث تسهم هذه المسابقة بتجسيد مظاهر الوعي في البيئة الصفية من خلال المحافظة على الأثاث المدرسي والممتلكات الطلابية التي تعتبر الحجر الأساسي في هذه المسابقة ،بجانب الأمن والسلامة الذي تحسن بشكل كبير في المدارس بفضل هذه المسابقة».
اكتساب المهارات
وأكد خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات على أهمية مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة في تفعيل أنشطة وبرامج الكشافة والمرشدات وقال: إن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة تعد مدخلا من مداخل تطوير وتفعيل منظومة العمل الكشفي والإرشادي، ونافذة حفزت القائمين عليها لبذل المزيد من الجهود لتطوير برامجها وأنشطتها بما يلبي احتياجات الكشافة والمرشدات وطموحات المجتمع، مضيفا أن من أهم نتائج هذه المسابقة هي إكساب الكشافة والمرشدات العديد من المهارات كالاعتماد على النفس،ومهارات القيادة والتخطيط والتنفيذ للبرامج، إلى جانب دورها في ربط الوحدات الكشفية والإرشادية بالمجتمع من خلال التفاعل الاجتماعي مع المؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة،مؤكدا بأن أنشطة الخدمة العامة التي نفذتها الوحدات الكشفية والإرشادية أسهمت في تعزيز هذا الترابط وفي إشراك أفراد المجتمع وتفاعلهم مع الفرق الكشفية والإرشادية ،وهنئ مفوضية محافظة الظاهرة لحصولها على كأس الكشاف الأعظم والمفوضيات الأخرى الحائزة على المراكز الخمسة الأولى، متمنيا حظا أوفر للمفوضيات الأخرى التي لم يحالفها الحظ للفوز بها في المرات القادمة.
جهود مضنية
وحول نيل محافظة الظاهرة للمركز الأول على مستوى السلطنة وحصولها على كأس صاحب الجلالة في المسابقتين، أوضح حمد بن سالم النعماني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة أن فوز تعليمية محافظة الظاهرة بكأس جلالة السلطان السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للكشاف الأعظم للعام الدراسي 2013/2014م ، لم يأتي من فراغ ،بل جاء نتيجة جهود مضنية ومخلصة من كافة العاملين بالمحافظة من مديري ومديريات المدارس ومساعديهم والمعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور حيث حرصت المحافظة على تضمين أهداف ومضامين المسابقتين منذ بداية العام الدراسي،حيث تمكنت محافظة الظاهرة من تحقيق الفوز بالمركز الأول ولعامين متتاليين في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، بفضل جهود القائمين في عمل برامج وأنشطة تربوية بالمدارس أسهمت في تفعيل أهداف ومضامين مسابقة النظافة،وعقد اجتماعات دورية لمديري المدارس والمشرفين على المسابقة بالإضافة إلى عمل حلقات تدريبية للمشرفين على المسابقة بمختلف مدارس المحافظة،وباسم الأسرة التربوية بالمحافظة نهدي هذا الفوز إلى صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه،ولمعالي وزيرة التربية والتعليم على دعمها المتواصل، ولجميع العاملين بمحافظة الظاهرة ،ونتوجه بالشكر الجزيل لرؤساء مجالس الآباء والأمهات بولايات عبري وضنك وينقل ولكل من أسهم في نيل المحافظة لهذا المركز المتقدم.
ترجمة الأهداف
وعبر الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة عن سعادته بتحقيق المحافظة للمركز الثاني على مستوى السلطنة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، وذلك للعام الثاني على التوالي في مسابقة تعد الأسمى تربويا والأرقى فكرا وسلوكا لما لها من مبادئ وقيم ترسخ في نفوس الطلاب المنهج التربوي الفعال، مشيدا بالجهود التي بذلها ويبذلها العاملون في المحافظة عموماً والمدارس على وجه الخصوص في ترجمة الأهداف السامية والنبيلة لهذه المسابقة التي أصبحت سلوكا وثقافة في مجال تعزيز قيم المواطنة وعاملا أساسيا من عوامل رفع التحصيل الدراسي ناهيك عما عكسته هذه المسابقة من أبعاد مجتمعية علي اعتبار أن المدرسة بكافة مكوناتها مركز إشعاع ومنارة فكر لكل فئات المجتمع،وبهذه المناسبة تقدم الدكتور ناصر العبري بخالص الشكر والتقدير إلى جميع العاملين في الحقل التربوي والطلبة والطالبات وأولياء أمورهم على تعاونهم في ترجمة أهداف هذه المسابقة إلي واقع ملموس،والشكر موصول إلى أعضاء اللجنة المحلية علي الجهود التي بذلت في الوصول بأهداف المسابقة إلي المستوى المأمول بما قدموه من دعم ومتابعة للمدارس لتحقيق هذا الانجاز لمسابقة تحمل اسم مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
برامج الانتماء والعطاء
وقال حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة:» «بداية نهنئ أنفسنا ونهنئ القيادات والمدارس في المحافظة بحصول المحافظة على المركز الثاني في منافسات التفوق الكشفي، والإرشادي على مستوى السلطنة، والحصول على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم ، كما أن المسابقة أتت بثمارها وأتت بكل جديد في هذا العام ،وكان للمحافظة دور فاعل في تفعيل الأنشطة الكشفية والإرشادية فقد فعلت خطة قسم الكشافة والمرشدات من خلال تنمية القيادات وتنمية الطلبة في مجال الكشافة والإرشاد ، فكان العمل متواكب بين القيادات والطلبة ، وتبني العديد من البرامج التي تحث الشباب على العطاء والتفاني والإخلاص ، والعمل في مجموعات صغيرة وحب الإنتماء والولاء للوطن والحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي، ونأمل في المرحلة القادمة بذل المزيد في غرس القيم والعمل على تفعيل الأنشطة الجماعية، والفردية وإن شاء الله تعالى نكون على منصات التتويج من خلال العمل الدؤوب الذي نبذله في المحافظة التعليمية».
نقلة نوعية
من جانبه تحدث سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية عن فوز المحافظة بالمركز الثالث في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية،والمركز الثالث لكأس الكشاف الأعظم للعام الدراسي 2013/ 2014م ،قائلاً: تأتي هذه النتيجة المشرفة لمدارس المحافظة نتيجة على تظافر الجهود والعمل الجاد لترسيخ مبادئ المسابقة والعمل بها،وبهذه المناسبة الغالية نزف التهنئة لأبنائنا طلبة وطالبات مدارس المحافظة وجميع الأخوة المعلمين والمعلمات والأفاضل مديري المدارس ومديراتها ولكل من ساهم في تفعيل أهداف المسابقة ومضامينها،وقد عمدت اللجنة المحلية للمسابقة على العمل منذ بداية العام الدراسي في تحليل الإرشادات العامة للمسابقة وكذلك استمارات التقييم وعقد اللقاءات لإدارات المدارس والمعلمين المشرفين على المسابقة، ويعتبر حصول المحافظة على المركز الثالث نقلة نوعية بعدما كانت في المركز السابع وهذا يدل على أن العزيمة والإصرار مستمرة لدى مدارس محافظة الداخلية للتنافس مع مدارس السلطنة على الكأس الغالية لمولانا جلالة السلطان، ومن هنا نهدي هذا الفوز لأبنائنا الطلبة والأخوة والأخوات العاملين في المدارس على جهودهم التي توجت بهذا بالمركز الثالث على مستوى السلطنة،حيث كان هدفهم الرقي بالمسابقة لجعل المدارس بيئة تربوية نظيفة وصحية تنطلق أهدافها من المدرسة للمجتمع.