■■ واشنطن ـ العمانية: أقيمت بالعاصمة الأميركية واشنطن ندوة علمية بعنوان: «عمان في القرن الحادي والعشرين» وذلك في اطار الزيارة التي يقوم بها معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام الى الولايات المتحدة الأميركية.
وقد أقيمت الندوة بين ردهات فندق (ويلارد انتركونتيننتال واشنطن) في إطار دعم وتوطيد العلاقات العمانية ـ الأميركية على مدى يوم واحد. ■■
■ وافتتحت على مدى يوم واحد بحضور معالي الدكتور وزير الإعلام وسعادة السفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة المعتمدة لدى الولايات المتحدة الاميركية وعدد كبير من المسؤولين والدبلوماسيين والباحثين والخبراء والأكاديميين من البلدين الصديقين من خلال عرض فيلم استعرض العلاقات العمانية ـ الأميركية تبع ذلك تقديم العديد من أوراق العمل التي تبحث في مختلف المحاور الاقتصادية والثقافية والدينية التي تعكس تجربة السلطنة في مجال التسامح والحريات الدينية والتاريخ والتراث والجغرافيا والتطور الاقتصادي وما يتصل بالميزات التنافسية والبعد الحضاري العميق لعمان.
وتهدف الندوة إلى إبراز الوجوه المختلفة للعلاقات العمانية ـ الأميركية التي تطورت خلال السنوات الماضية.
وألقت سعادة السفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة المعتمدة لدى الولايات المتحدة الاميركية كلمة رحبت خلالها بمعالي الدكتور وزير الإعلام الذي رعى بدء أعمال الندوة والحضور تطرقت خلالها الى العلاقات السياسية الطيبة بين البلدين الصديقين التي عززتها الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والقيادات الأميركية المختلفة على تطويرها وتعزيزها.
وأشارت سعادة السفيرة في كلمتها الى الزيارة السامية الكريمة التي قام بها جلالة سلطان البلاد المفدى ـ أيده الله ـ في العام 1975 الى الولايات المتحدة الأميركية وما أضافته هذه الزيارة للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
بعد ذلك ألقى معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام كلمة أكد خلالها أن السلطنة انطلقت في مسيرة بناء الدولة الحديثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد من خلال الوعد الذي أطلقه جلالته ـ أعزه الله ـ آنذاك بالنهوض بعمان كدولة تقف على إرث تاريخي وحضاري عميق تنفتح على ثقافات العالم المختلفة وتأخذ بروح العصر بما يساعد على قيام دولة متطورة.
وبيّن معاليه أن الندوة العلمية العمانية ما هي إلا استمرار لسلسلة من المشاريع التي دأبت السلطنة على تنظيمها رسمياً بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية والمهنية في مختلف مناطق الولايات المتحدة الأميركية، وقال في هذا الجانب: يسرني بهذه المناسبة الإشارة الى المؤتمر الذي يقام حالياً لتسليط الضوء على الرحلة الدبلوماسية التاريخية التي قامت بها السفينة العمانية ـ سلطانة ـ للولايات المتحدة.
وقال معالي الدكتور وزير الاعلام: إن هذه الندوة تأتي لتعزز بناء التعاون بين البلدين من خلال تبادل الآراء لتوفير المعارف القيمة لكلا الطرفين وهي تركز على ثلاثة مواضيع رئيسية تتصل بعلاقات التاريخ والتراث والعلاقات الجيوسياسية والعلاقات الخاصة بالتنمية الاقتصادية.
وأعرب معاليه بهذه المناسبة عن شكره لأعضاء اللجان والمنظمين الذين قدموا من مختلف المدن الأميركية والدول الأخرى على تعاونهم البناء ومشاركتهم التي أثرت الندوة فكرياً شاكراً رئيس الاحتفالات توماس مطير رئيس المجلس السياسي للشرق الأوسط على دوره الحيوي ودعمه القوي لخروج الندوة بصورتها المشرفة، كما شكر ضيف الشرف والمتحدث الرئيسي المحافظ جون هنتسمان مثمناً معاليه مشاركته بخبرته السياسية والاقتصادية التي تعد ضرورية لمن يرغب في استطلاع الآفاق المستقبلية لأي بلد.
وقدم هانتسمان ورقة تحدث خلالها عن جهود السلطنة في المباحثات الأخيرة التي جرت بين الولايات المتحدة الأميركية وايران وسعيها الى تقريب وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بالملف النووي، مشيراً الى مساعي السلطنة في مجالي تحرير الرهائن الأميركيين المحتجزين في ايران والمحتجز الايراني في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى تناول هانتسمان جهود حكومة السلطنة في مجال دعم الشباب العماني في مختلف مجالات الحياة كالتعليم والتوظيف والتأهيل .. وتحدث في ورقته عن الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يمكن من خلالها دعم التعاون بين البلدين مؤكداً في هذا الجانب على أهمية منطقة الدقم الحيوية ومنطقة صحار الصناعية وصلالة.
وأوضح المحافظ جون هانتسمان أن السلطنة تتمتع بموقع استراتيجي هام ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط أكسبها الكثير من الخصائص والمميزات كإشرافها على الملاحة الدولية في مضيق هرمز وأن السلطنة استفادت من موقعها الجغرافي في بناء منظومة ملاحية وإقامة مناطق حرة للتجارة على بعض الموانئ، كما هو الحال في صحار والدقم وصلالة.
وأكد هانتسمان أن السلطنة والولايات المتحدة تعملان جنباً الى جنب من أجل تعزيز وتقوية أواصر التعاون بينهما في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية والعسكرية وأنه يمكن للولايات المتحدة تقديم كافة الخبرات والاستشارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتدريب والتطوير للكوادر البشرية العمانية.
وقد شهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل حيث قدم الدكتور المختار بن سيف العبري الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان:» آفاق الاقتصاد العماني: الفرص والتحديات» تطرق خلالها الى ثلاثة محاور تتصل بالاقتصاد العماني وتحدياته والمزايا التنافسية.
وقد تناول الباحث ضمن المحور الأول «معالم التنمية الاقتصادية والاجتماعية « التي تحققت على أرض السلطنة خلال العقود الأربعة الماضية وسلط الضوء على تجربة السلطنة الرائدة في مجال التخطيط التنموي والتقدم المستمر من حيث بناء المؤسسات وتحديث الأطر التشريعية التي تكفل تحرير الأسواق وحماية المنافسة ومنع الاحتكار وتحسين بيئات العمل وتحقيق استقلالية القضاء والحوكمة وتفعيل دور الجهات الرقابية في القطاع العام .
وفي المحور الثاني طرق الباحث باب التحديات التي يواجهها الاقتصاد العماني خلال الفترة الحالية والمستقبلية أبرزها تحقيق النمو المستدام الذي يعتمد على الاقتصاد المتنوع القادر على إيجاد فرص عمل تواكب النمو في القوى العاملة الوطنية إضافة الى تحسين فعالية الانتاج ورفع مستوى التنافسية.
أما المحور الثالث فقد ناقش المزايا التنافسية التي تقدمها عمان من حيث الموقع الاستراتيجي والبيئة السياسية والاجتماعية المستقرة والتنوع الجغرافي وقوى العمل الوطنية الشابة والبنية الأساسية المتطورة متحدثاً عن مستقبل السلطنة كمركز اقليمي للنقل والتجارة الدولية وأثر ذلك في تنمية قطاعات اقتصادية أخرى مختتماً بتسليط الضوء على أبرز الاتجاهات المستقبلية لتنمية القطاع الخاص ودور الاستثمار الأجنبي النوعي في دعم تلك الاتجاهات من حيث الحاجة الى نقل التكنولوجيا واستحداث فرص عمل تناسب القوى العاملة الوطنية وتعمل على تحسين كفاءة الانتاج.
وفي الورقة التي قدمها البروفيسور( ج. مارك كينور) عالم الآثار والأنثروبولوجيا الثقافية والأستاذ بجامعة (واشنطن ماديسون) بعنوان:»مجان وحضارة السند.. التجارة والتقنية خلال القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد بين عمان وجنوب آسيا» أكد الباحث على العلاقات التجارية القديمة التي كانت قائمة بين عمان وهذه المنطقة من العالم والتي تعود الى 3000 سنة قبل الميلاد على الأقل عبر حضارات مجان والشرق العربي قائلاً إن الحفريات والآثار سواء في الهند وباكستان أو عُمان تشير إلى التبادل التجاري الكبير ويؤكد ذلك وجود مجموعة واسعة من القطع
الأثرية التي عثر عليها بمواقع مختلفة من عمان ومنها المصنوعات النحاسية والأختام .. وغيرها مما يدل على علاقة فريدة جمعت بين الجانبين في فترات ما قبل التاريخ.
ورأى الباحث أن هذه العلاقات المبكرة إنما تؤكد على الدور الذي لعبته عمان في تاريخ المنطقة سواء على صعيد التجارة أو الحركة عموماً وكونها شكلت حلقة وصل بين المحيط العربي والآسيوي معتبراً أن المزيد من الدراسات سوف يوضح بشكل أوسع طبيعة هذا التفاعل والحراك وأثره على العصور اللاحقة كما في حقبة الحضارة الإسلامية التي تأسست على معطيات تلك الأوقات المبكرة.
وفي ورقة حملت عنوان « التراث الديني في سلطنة عمان والمناظر الطبيعية « تحدث فاليري.ج.هوفمان من جامعة (إلينوى) الأميركية بمدينة إربانا ـ شامبين عن المذهب الإباضي في التاريخ العماني وأثر نسب البوسعيديين على الحياة والمجتمع بشكل عام وفي القيم الدينية.
وناقش بشكل أوسع سياسة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ ورؤيته للدين الإسلامي والتسامح الذي أضفاه في هذا الجانب والحريات في ممارسة العقائد والشعائر الدينية بالسلطنة لغير المسلمين.
وقد لعب البناء العقائدي والفقهي للمذهب الإباضي دوراً كبيراً في نشر الفكر الإسلامي المتسامح في عُمان تأسيسا على مفهوم «وحدة الأمة» وفكرة قبول الآخر وتحجيم الخلاف المذهبي وتقزيمه إلى حدوده الدنيا كما كانت لهذا المذهب فلسفته الخاصة في بث عرى التعايش لكونه ينظر الى التباين المذهبي على أنه نتيجة طبيعية لاختلاف طرائق التفكير في فهم النصوص وترجمتها العملية.
ويدفع المذهب الإباضي باتجاه الفقه التسامحي الذي يجسر عملياً الفجوات المفاهيمية والفكرية ضمن دائرة الإسلام السمح.
وفي ورقة حول الأنثروبولوجيا والآثار بمحافظة ظفار تحدث الدكتور وليام زيميرلي أستاذ اللغات وحضارة الشرق الأدنى بجامعة بنسلفانيا عن مشروع بحثي ومسحي امتد لعدة سنوات بمحافظة ظفار حول «صناعة المباخر والمجامر الطينية» أكد فيها على عراقة هذه الصناعة كونها ولدت في بيئة شجعت على ذلك، واستعرضت الورقة أنواع المباخر وأنماطها التقليدية موضحة أن المشروع قام بتوثيق هذه الصناعة القديمة وجمع البيانات حولها وتقديم سير ومعلومات حول النساء اللائي لهن صلة بهذه الصناعة وخبرات ممن يحافظن على هذا التراث العريق، مشيرا إلى أن المعلومات التي تم جمعها تضم الصور الفوتوغرافية والفيديوهات والحوارات المكتوبة والحكايات الشعبية المتناقلة عبر الأجيال، كما تم التطرق الى صناعة اللبان والعطريات بمحافظة ظفار وأبعادها الثقافية في المنطقة.
كما قدم الدكتور عبدالله باعبود ورقة تحدث فيها عن العلاقات العمانية ودول المنطقة والكيفية التي استطاعت من خلالها القيادة العمانية إيجاد التوافق والتقارب بين أميركا وايران والدور والمساعي العمانية في التقريب بين البلدين.
وتحدث باعبود كذلك عن الكيفية التي تمكنت من خلالها القيادة العمانية من تجنيب المنطقة الكثير من الخلافات وتحويلها الى علاقات تعاون متطرقاً الى العلاقات العمانية ـ الايرانية التي تحكمها الجغرافيا والتاريخ المشترك ودور السلطنة والقيادة العمانية في التقريب بين ايران والولايات المتحدة الأميركية حول الملف النووي الايراني. كما تحدث الدكتور عبدالله باعبود حول علاقات عمان والمنطقة ومنطقة الخليج والشرق الاوسط.
من جانب آخر تم افتتاح معرضين جاء المعرض الأول باسم معرض «رسالة الاسلام التسامح الديني، التعايش السلمي، التفاهم المشترك» نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ومما هو معلن أن أهمية النهج الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - والذي يقوم على أساس الحوار والقبول بالآخر والتسامح والتعاون تتمثل في أنه يقوم من أجل بناء حياة أفضل لكل دول وشعوب العالم مع نبذ العنف وكل أشكال الإرهاب والتعصب والعمل من أجل تحقيق وترسيخ السلام والاستقرار باعتبار ذلك أمرا ضروريا للبناء والتنمية وتحقيق الرخاء في الحاضر والمستقبل.
وقد بذلت السلطنة وما زالت تبذل العديد من الجهود الحثيثة من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار والتفاهم بين الدول والشعوب ليس فقط في هذه المنطقة من العالم ولكن أيضا بين الشعوب على امتداد المعمورة.
تحظى السلطنة بعلاقات طيبة ووثيقة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة وعلى امتداد العالم وهو ما يعزز المصالح المشتركة والمتبادلة فإنها وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تسعى باستمرار إلى القاء الضوء على نهجها في التسامح والحوار الحضاري مع الشعوب والحضارات الأخرى من ناحية والاسهام في التعريف بالقيم الإسلامية المعروفة باعتدالها ووسطيتها وحرصها على الاقتراب من الآخر والحوار البناء معه بعيدا عن التعصب والتطرف الذي يتنافى مع روح الإسلام السمحة من ناحية ثانية.
وتعمل السلطنة منذ عام 2010 بتنظيم معرض «التسامح الديني في عمان» وهو المعرض الذي انطلق في ألمانيا في 16 ابريل 2010 ثم انتقل الى العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأميركية والآسيوية واللاتينية والذي يعرّف بملامح ومدى وعمق التسامح الديني في المجتمع العماني باعتبار ذلك قيمة إسلامية وإنسانية وسبيلاً للعمل المثمر من أجل تعزيز المشترك الإنساني مع الشعوب الأخرى والتعاون لبناء حياة أفضل وهو ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف بقيمه الأصيلة وبعده الإنساني الشامل.
وتقدم هذه المعارض مطبوعات بأكثر من عشرين لغة مختلفة و أقيمت في عدد من أبرز جامعات العالم منها جامعة كامبريدج البريطانية وجامعة سيلف ريجينا الأمريكية في رود ايلاند على سبيل المثال تعمل على الإسهام في نشر رسالة الخير ورسالة عمان في التسامح الديني أيضا وبما يحقق فهما أفضل وأكثر موضوعية لقيم الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته واعتداله خاصة في وقت يتعرض فيه للكثير من التشويه بسبب ممارسات واعمال المتطرفين من أبنائه.
أما المعرض الثاني فجاء تحت عنوان:»بوابة عمان» للفنانة (فانسا فيلز ولك) ورعى افتتاحه المحافظ جون هانتسمان بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وسعادة سفيرة السلطنة لدى الولايات المتحدة الاميركية.
وفي تصريح له قال معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الاعلام إن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وانها تسعى الى تحقيق العديد من الأهداف من بينها تدشين صحيفة عمان ديلي اوبزيرفر في متحف (نيوزيام) والواقع بشمال غرب واشنطن وزيارة العديد من المؤسسات الإعلامية والبحثية وإقامة ندوة العلاقات العمانية ـ الأميركية التي شارك فيها العديد من الباحثين والمهتمين والأكاديميين .
وأوضح معاليه في تصريح لتليفزيون سلطنة عمان إن الندوة تناولت ثلاثة محاور أساسية تحدث المحور الأول عن التاريخ والثقافة بشكل عام فيما تناول المحور الثاني الجانب الجغرافي السياسي واختص المحور الثالث بالجانب الاقتصادي، مشيراً معاليه الى أنه تم تقديم أوراق مهمة وأن معظم الباحثين كانت لهم علاقة قريبة بعمان سواء جاءت هذه العلاقة من خلال الزيارات أو عبر البحوث المختلفة التي قاوم بها خلال فترات مختلفة. وأوضح معاليه أن زيارته تزامنت مع إقامة ندوة حول رحلة (السفينة سلطانه إلى نيويورك) في مسقط وهي توثيق لهذه الرحلة المهمة مبيناً أن الندوة التي أقيمت في واشنطن كانت شاملة وأنه تعرف خلال زيارتيه الى جامعتي (جورج تاون) و(جورج واشنطن) وهما أكبر الجامعات الأميركية التي لها تاريخ عريق على المستوى الأكاديمي / نظامهما التعليمي والأكاديمي وبرامجها المختلفة، مؤكداً معاليه أنه بحث خلال زياراته للمؤسسات الإعلامية مجالات تأهيل وتدريب الإعلاميين العمانيين في هذه المؤسسات. ■