بغداد ـ دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أعلنت مصادر في الشرطة العراقية سقوط 10 قتلى و24 جريحا ضمن حصيلة أولية لتفجير سيارتين مفخختين في حي "مدينة الصدر" شرق بغداد، مساء أمس الخميس، فيما قالت مصادر أمنية عراقية مقتل 13 جنديا وسبعة مسلحين من (داعش في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة، على صعيد آخر قالت مصادر في قوات البشمرجة الكردية العراقية إن مجموعة ثانية قوامها 150 فردا دخلت عين العرب السورية عبر تركيا لتحل محل مجموعة أولى كانت تسعى لفك الحصار الذي تفرضه داعش على المدينة الحدوية. وفي بغداد أوضحت مصادر عراقية أن السيارة المفخخة الأولى انفجرت على جانب طريق في سوق "الأولى"، أما المفخخة الثانية انفجرت في تقاطع "الأورزدي" في مدينة الصدر، وهو أكبر أحياء العاصمة العراقية وذو كثافة سكانية عالية. وشهدت المنطقة الخضراء وسط بغداد، والتي تضم أغلب المباني الحكومية والسفارة الأميركية، انفجار قنبلة عند أحد مداخلها، فيما وردت أنباء عن سقوط ضحايا. وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن شخصين قتلا بالانفجار، مشيرة إلى أن الانفجار وقع على مسافة 200 متر عن المنطقة المحصنة جيدا، قرب حي "كرادة مريم".
وعقب الانفجار أغلقت القوات الأمنية مباشرة جسرين مجاورين للمنطقة هما (الجمهورية والسنك) على نهر دجلة، يربطان بين شرق وغرب العاصمة. من جانبه قال المتحدث باسم "عمليات بغداد" سعد معن، إن "عبوة لاصقة أسفل سيارة من نوع "كيا" أجرة صفراء انفجرت، اليوم "أمس"، أثناء ترجل سائقها قرب أحد المحلات ضمن كرادة مريم قرب سيطرة (حاجز) سيروان"، مؤكدا عدم وقوع خسائر بشرية.
فيما قالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن اشتباكات اندلعت بين عناصر من داعش في قوات تابعة لعمليات دجلة في مناطق الشرقية لناحية قرة تبة شمال بعقوة ما أدى إلى مقتل خمسة من الجيش وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوته. وأشارت المصادر إلى أن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية تساندها قوات البيشمرجة ومتطوعي الحشد الشعبي وبين مسلحي داعش في ناحية جلولاء ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود بينهم عناصر من الحشد الشعبي وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة. وفي مدينة عين العرب السورية قال مصدر من البشمرجة العراقية لرويترز "غادرت المجموعة الأولى كوباني وهي في طريقها إلى المطار الآن" في إشارة إلى 150 عسكريا وصلوا للمدينة المحاصرة في مطلع نوفمبر. وأضاف المصدر أن المجموعة الثانية من قوات البشمرجة وصلت إلى عين العرب في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
ورحب المقاتلون الأكراد السوريون الذين يقاتلون الدولة الإسلامية منذ ثلاثة أشهر تقريبا بقوات البشمرجة وهي كلمة كردية تعني "الذين يتحدون الموت".