القدس المحتلة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
شن الاحتلال الإسرائيلي حملة قمع بكل من الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما أقدم المستوطنون على تنفيذ مذبحة بحق أشجار الزيتون في ريف نابلس الشرقي.
ودهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في عدة أحياءٍ وبلداتٍ مقدسية، اعتقلت خلالها المزيد من الشبان والفتيان على خلفية المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية فلسطينيين في بلدة العيسوية ومخيم شعفاط.
كما شن الاحتلال حملة اعتقالات في عدد من المناطق بالضفة الغربية وأقدم الاحتلال على قمع التظاهرات السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
من جانب آخر قطع مستوطنون أمس العشرات من أشجار الزيتون، في ريف نابلس الشرقي.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المستوطنين اقتحموا منطقة جحر الديك شرق بلدة عقربا وخربوا الحقول وقطعوا أشجار الزيتون.
وأشار إلى أن أشجار الزيتون تعود لسعيد بني جامع، مؤكدا في الوقت نفسه، أن عمليات التخريب التي يقوم بها المستوطنون مستمرة في كل المنطقة.
إلى ذلك حمل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن الهجمات الدموية الأخيرة ضد الإسرائيليين في القدس.
وقال مشعل في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية نشرت أمس إن الهجمات الدموية الأخيرة هي نتيجة خطأ" لعب نتنياهو " بالنار من خلال السماح للنشطاء اليمينيين بدخول المسجد الأقصى ، محذرا من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى "حدوث فوضي في المنطقة".
وأضاف "الشعب الفلسطيني لم يعد لديه ما يخسره على ضوء استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات وسرقة الأرض والهجمات على النساء والأطفال والأماكن المقدسة".
وتابع " رد الفعل تلقائي ..التعنت الإسرائيلي، المقترن بعجز المجتمع الدولي عن حل القضية الفلسطينية من خلال تسوية عادلة تعطي الشعب الفسطيني حق تقرير المصير والتخلص من الاحتلال، سوف يؤدي إلى فوضى في المنطقة وليس على الساحة الفلسطينية فقط إضافة إلى نشوب نزاع ـ وحمام دم".