فيما تم تدشين الهوية الجديدة لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية

■ ■ احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالإعلان عن الفائزين الحاصلين على الجائزة الوطنية للبحث العلمي وذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي للباحثين في نسخته السابعة الذي أقيم مساء أمس تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. ■ ■

حيث حصلت 10 مشروعات بحثية علمية على الجائزة الوطنية للبحث العلمي موزعة على 5 قطاعات بحثية؛ وهي: قطاع التعليم والموارد البشرية وقطاع الطاقة والصناعة وقطاع البيئة والموارد الحيوية وقطاع الصحة والعلوم الاجتماعية وقطاع الاتصالات ونظم المعلومات. فيما تم حجب جائزة قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية، كما تم تدشين الهوية الجديدة لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية بعنوان (موارد) على هامش جدول أعمال الملتقى.

وألقت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كلمة الافتتاح قالت فيها: إن النسخة السابعة من الجائزة شهدت تنافسا كبيرا بين الباحثين من مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية حيث تجاوز عدد المتنافسين في هذه النسخة ولأول مرة 218 منشورًا علميًّا وذلك بواقع زيادة نسبتها 34,6% عن النسخة السابقة؛ مما يوكد تحقيق هذه الجائزة للهدف الأول والمهم منها، وهو تحفيز الباحثين والعلماء لإجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة، وتأهيل كوادر وطنية مبتكرة قادرة على المنافسة محليًّا ودوليًّا.

وشهد الاحتفال تقديم عروض مرئية تناولت البحث العلمي والابتكار الطريق لبناء الاقتصاد المبني على المعرفة وملامح الخطة التنفيذية للاستراتيجية التي ترتكز على تعزيز دور البحث العلمي والتطوير في التحول لاقتصاد ومجتمع المعرفة.
واشتمل برنامج حفل الملتقى أيضًا على كلمة رئيسية للخبير الدولي الدكتور جميل سالمي بعنوان “التعلم من الماضي والتعامل مع الحاضر والاستعداد للمستقبل”.

بعد ذلك قام صاحب السُّمو راعي الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي حيث تم الإعلان عن فوز 10 مشروعات من المشاريع البحثية التي تقدمت للجائزة، حيث تم استقبال (218) بحثًا منشورًا منها (152) ضمن فئة الباحثين من حملة الدكتوراه و(66) بحثًا تنافست ضمن فئة الباحثين الناشئين من غير حملة الدكتوراه.

وقد بلغ عدد الفائزين بالجائزة في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه (6) مشروعات بحثية، حيث فاز المشروع البحثي بعنوان “أوجه التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي في سلطنة عمان: التحديات والفرص” ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية للباحث الرئيس الدكتور كوستانتينوس كريسو من جامعة مسقط، وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات فاز مشروع بعنوان “التكرار في خدمة النقل من منظور مكاني وزماني” للباحث الدكتور هادي حداد من جامعة ظفار (مناصفة) مع مشروع بعنوان “تصميم متحكم تعاوني لفصيلة سيارات ذاتية الحركة” للباحث الدكتور أشرف إسماعيل من جامعة السلطان قابوس.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فاز مشروع بعنوان “التغيرات الجينية الفسيفسائية في الخلايا التائية المهاجمة لخلايا الجسم في الفئران المصابة بداء السكري النوع الأول” للباحثة الدكتورة مها الريامية من جامعة السلطان قابوس، وفي قطاع الطاقة والصناعة فاز مشروع بعنوان “فرص توفير الطاقة في المباني السكنية الكائنة في المناطق ذات المناخ الحار: دراسة حالة عمانية” للباحث الرئيس الدكتور شهم العلوش من جامعة السلطان قابوس، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز المشروع البحثي بعنوان “معدل محسن لتوليد الطاقة وتحلية المياه في خلية تحلية ميكروبية رباعية جديدة مع غرفة تحلية واحدة” للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري من كلية عمان البحرية الدولية.

في حين بلغ عدد المشاريع الفائزة في فئة الباحثين الناشئين (6) مشروعات بحثية، حيث فاز المشروع البحثي بعنوان “فعالية استخدام برنامج كورس لاب في تدريس وتقويم العلوم في تحسن التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بسلطنة عمان” في قطاع التعليم والموارد البشرية للباحثة الدكتورة حنان البراشدية من وزارة التربية والتعليم، وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات المشروع البحثي بعنوان “نظام إلكتروني لتداول ومشاركة أجهزة سحاب الأشياء” للباحث أحمد سالم الرواحي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز المشروع البحثي بعنوان “التنوع الفطري في تربة جذور الطماطم في ظل أنظمة الزراعة التقليدية والصحراوية” للباحثة إلهام كازروني (مناصفة) مع مشروع بعنوان “الكشف عن إصابة حشرات دوباس باستخدام صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف عالية الدقة في سلطنة عمان” للباحث الدكتور راشد الشيدي، وفي قطاع الطاقة والصناعة فاز مشروع بعنوان “استقصاء الجدوى التقنية لمجموعة متنوعة من حاملات الطاقة لإيجاد سيناريوهات مستدامة في قطاع نقل الطاقة البحري” للباحث محمد البريكي، وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فاز مشروع بعنوان “تجربة عشوائية محكومة بنظام المجموعة لزيادة النشاط البدني لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني في مؤسسات الرعاية الصحة الأولية في عمان” للباحثة الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية.