بباقة مختارة من أشهر أغانيه ومجموعة من كلاسيكيات الغناء العربي
مسقط ـ (الوطن):
يطرب الفنان حسين الجسمي، الحاصل على لقب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، جماهير دار الأوبرا السلطانية مسقط، بحفل ساهر يحييه مساء الخميس 11 ديسمبر الجاري، في السابعة والنصف مساء.
سيقدم الفنان حسين الجسمي مختارات غنائية تتكون من نخبة من أشهر أغانيه، منها (قاصد) و (بحبك وحشتيني)، ومجموعة من الأغاني التي أصبحت جزءا من كلاسيكيات الغناء العربي، بعضها للفنانة فيروز، وإحداها لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فضلا عن أغان شدا بها قبله فنانون خليجيون سبقوه.
بدأ الفنان الإماراتي حسين الجسمي المولود في الإمارات يوم 25 أغسطس 1979، حياته الفنية بعد أن انطلق من مسابقات البرنامج التلفزيوني لاكتشاف المواهب الغنائية "ليالي دبي" عام 1997 حاملاً المركز الأول خليجياً والثاني عربياً، ليحقق من خلال البرنامج أول أحلامه التي بدأت مع الطفولة بأن يكون له أغنيات خاصة به يقدمها بإحساسه، وتحقق الحلم وأصبح ذلك الشاب الموهوب نجماً في عالم الأغنية الإماراتية والخليجية والعربية التي حجز بها أيضاً مكاناً واضحاً وفي الصفوف الأولى. وأيده في ذلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ بدايته وقد غنى مرات عديدة من قصائده.
ومنذ انطلاقته قدم حسين الجسمي 4 ألبومات رسمية حققت نجاحاً كبيراً في مختلف أرجاء العالم العربي، وبين الألبومات الأربعة الرسمية، أطلق ألبوماً غنائياً مميزاً ومختلفاً حمل عنوان "احترت أعبر" ضم فيه 14 أغنية من أجمل أغنياته الخاصة التي غناها ضمن الأعمال الدرامية التلفزيونية والسينمائية والمناسبات الوطنية والخاصة، من ضمنها أغنية "بحبك وحشتيني" التي حققت نجاحات وصلت إلى كل بيت في العالم العربي الكبير.
حصد الفنان حسين الجسمي لثلاثة أعوام متتالية جوائز وألقاب من مهرجان Murex d'or ففي العام 2005 منحه لقب أفضل فنان عربي والعام 2006 كانت ثلاث جوائز من نصيبه هي "نجم الخليج الأول"، "الفنان الأكثر جماهيرية"، و"صاحب أفضل أغنية عربية" عن "أغنية فقدتك"، وعن العام 2007 نال لقب "مطرب العرب" وجائزة أفضل فنان عربي وجائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته الشهيرة "بحبك وحشتيني". "بودعك" و"ما يسوى" نوعان من الأغاني التي تم تضمينها في المكتبة الموسيقية في تونس والأغاني الأبدية وكانت فعالة في تاريخ من الأغاني العربية، ولقب بـ "سفير المعرفة العربية" لمحرك البحث العربي "يا عربي".
مشاركات واسعة وكبيرة رافقت مشوار الجسمي الغنائي، تتوجت في دعوته لإحياء الحفلات الغنائية الجماهرية في المهرجانات الفنية الخليجية والعربية، والتي تنقل فيها بين "ليالي دبي"، قرطاج الدولي، الدوحة للأغنية، جرش، "كازا موسيقى"، "موازين"، مسقط وخريف صلالة، تيمقاد، الذكرى الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا، بالإضافة إلى المهرجانات والحفلات الجماهيرية الضخمة في كل من البحرين وسوريا ولبنان وجمهورية مصر العربية، وهو أول فنان عربي يغني في قاعة الليدو الباريسية الشهيرة، وعلى المسارح العالمية في باريس ولندن وكان وجنيف وماربيا، وشارك أيضاً في أوبريت غنائي وطني ضخم في القاهرة، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء وقدم لوحة غنائية حملت عنوان "في حب مصر" بحضور أهم الشخصيات في مصر.
تم اختيار الفنان حسين الجسمي من قبل منظمة إمسام المراقب الدولي الدائم في هيئة الأمم المتحدة والتي تعنى بمحاربة الفقر والجوع في العالم حيث تم تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة أمام جمهور حفلة في دولة الكويت ضمن مهرجان "ليالي فبراير" 2010، ليتابع مهامه ونشاطاته الإنسانية والخيرية في خدمة المجتمع تحت مظلة المنظمة ليحصد ثقتهم الكبيرة بعد النشاطات التي قدمها وترقيته وترفيعه من "سفير النوايا الحسنة"، الى منصب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة" لمنطقة الخليج والوطن العربي، ليصبح أول فنان إماراتي وعربي يصل الى هذه المرتبة، ليكمل مهمته في زيارة اللاجئين السوريين في الأردن بمخيم الزعتري، ثم زيارة خاصة إنسانية لنقل المساعدات المرسلة من الشعب الإماراتي الى قطاع غزة يوم 23 يوليو 2014، بهدف مساندة الشعب الفلسطيني أثناء تعرضهم للقصف والعدوان الإسرائيلي.
لحجز التذاكر والمزيد من المعلومات يمكن مراجعة موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط علىwww.rohmuscat.org.om.
وللتواصل مع الدار[email protected]