نيابة عن جلالة السلطان .. فهد بن محمود يترأس وفد السلطنة

السلطنة تدعو للحد من تأثيرات الأحداث على المنجزات وتجدد مساعيها لتطوير مجالات التعاون

الدوحة ـ (الوطن) ـ وكالات: اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أمس أعمال مؤتمر القمة الخامسة والثلاثين وذلك بفندق شيراتون الدوحة بالتأكيد على ثوابت المجلس في مكافحة الإرهاب ونبذه كما أقر إنشاء قوة بحرية موحدة مع الاستمرار في جهود تشكيل القوة العسكرية.
وترأس وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
وأكد البيان الختامي للمجلس على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره، وتجفيف مصادر تمويله، وأكد التزام دول المجلس بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، كما أكد البيان موافقة المجلس الأعلى على إنشاء قوة بحرية مشتركة حيث قال إن "المجلس الأعلى اطلع على قرارات وتوصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته ال13 ووافق على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81". كما أشار البيان إلى أن المجلس الأعلى "عبر عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس".
وقد أدلى صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لدى وصوله إلى الدوحة ببيان جاء فيه "إن تسارع الأحداث الماثلة حاليا على الساحة الإقليمية والدولية لتتطلب منا مواصلة السعي للحد من تأثيراتها على المنجزات التي تحققت خلال العقود الماضية، وعلى السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف "إن سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان المعظم لتؤكد دعمها لمسيرة المجلس المباركة، وسعيها المستمر لمواصلة بذل الجهود بالتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء لإنجاح الخطوات الرامية لتطوير مجالات التعاون، وتفعيل القرارات التي من شأنها أن تحقق طموحات شعوب المنطقة، كما أن السلطنة لتعرب وبكل اعتزاز عن تقديرها البالغ لدولة قطر الشقيقة وقيادتها على ما تحقق فيها من إنجازات في العديد من المجالات، وتدعو المولى عز وجل أن ينعم على الشعب القطري الشقيق وكافة شعوب المجلس بالمزيد من الخير والنماء.
وقد أكد إعلان الدوحة على ما ورد في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، من ترسيخ للصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين دول المجلس، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه تأمين مستقبل شعوب دول المجلس وتحقيق أمانيها وآمالها.
كما أكد على الالتزام والتمسك بتضامن دول مجلس التعاون ممارسة ومنهجا، بما يكفل صون الأمن.