تشارك السلطنة ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية في اجتماعات الدورة العشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي تعقد فعالياتها في مدينة ليما بجمهورية بيرو بوفد يرأسه معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية وممثلين عن كل من وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة الخارجية والهيئة العامة للطيران المدني.
حيث تم يوم امس الاول افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري من الدورة المذكورة والذي شارك فيه عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة والوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة بالبيئة والتغيرات المناخية.
وتأتي مشاركة السلطنة في هذا المؤتمر الدولي تأكيداً منها لاهتمامها بمختلف القضايا البيئية وحرصها المستمر والدائم على توفير كافة مقومات النجاح لمجابهة التغيرات المناخية والمشاركة في الجهود الدولية للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والعمل على تقييم المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وتكثيف الجهود التي تبذلها السلطنة في مجالات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية على الصعيدين الوطني والدولي.
وقد عقد على هامش فعاليات المؤتمر اجتماع لمناقشة تمويل المناخ ضم أصحاب المعالي رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر تم من خلاله تبادل وجهات النظر حول الآليات المناسبة للمساعدات والتمويل المالي اللازمة لتقوية إجراءات وخطط التخفيف من تأثيرات تغير المناخ والتكيف معها من اجل مواجهة تحديات تغير المناخ على المجتمعات البشرية وبرامج التنمية المستدامة التي تسعى دول الأطراف للوصول إليها في الوقت الحالي والمستقبل المنظور، كما شارك معالي رئيس الوفد في الاجتماعات التشاورية لأصحاب المعالي وزراء البيئة العرب والذي ناقش في مجمله الوضع الحالي للمفاوضات ، وضرورة التنسيق من أجل الدفاع عن المصالح العربية المشتركة في موضوع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن السلطنة في مقدمة الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة الأرض الأولى وتمت مصادقتها على تلك الاتفاقية بموجب المرسوم السلطاني رقم: (119/94) ثم مصادقتها على بروتوكول كيوتو الملحق بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ بموجب المرسوم السلطاني رقم: (107/2004).