القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
اغتيل مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في هجوم مسلح على سيارته، فيما تأجلت محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي ـ والذي تم عزله إثر احتجاجات شعبية ـ في قضية اقتحام السجون إلى الـ22 من فبراير القادم.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "استشهد صباح اليوم (أمس) اللواء محمد السعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بوزارة الداخلية إثر اعتراض دراجة بخارية يقودها شخصان لسيارته وإطلاق النيران تجاهه بشارع الهرم (بمحافظة الجيزة)".
ولقى شرطي حتفه وأصيب آخر من ضمن قوة أمنية مكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة السادس من أكتوبر، محافظة الجيزة، عندما أطلق مشتبه بهم أعيرة نارية على القوة من سيارتهم.
وعثرت الشرطة على السيارة وألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم. بالإضافة إلى أنهم صادروا بندقية آلية وبندقية أخرى، حسبما ذكرت الوزارة على صفحتها على (فيسبوك).
إلى ذلك أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي في قضية اقتحام السجون أثناء ثورة الـ 25 من يناير إلى الـ ٢٢ من فبراير.
ويحاكم في القضية أيضا المرشد العام لجماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي وكذلك أعضاء قياديون آخرون في الجماعة وفلسطينيون ولبنانيون. وقال رئيس المحكمة إنه أجل نظر القضية للاطلاع على الأوراق من قبل المحامين وفض الأحراز واستمرار حبس المتهمين الحاضرين.