هل فَهِمْت، واستوعبتَ، وتَمَثَّلْت، نظرية ما، أو فكرة ما؟
آينشتاين يجيب عنكَ (خير إجابة) قائلاً: "إذا لم تستطعْ شرح فكرتكَ لطفلٍ عمره 6 سنوات، فأنتَ نفسكَ لم تفهمها بعد".

إنَّ "النجاح" و"الفشل" في التجارب العملية للإنسان هما ما فرضا عليه أن يكون "منطقيا في تفكيره"؛ و"المنطقية في التفكير" لم تنشأ لدى البشر إلا بصفة كونها "شرط بقاء".

المعرفة إنَّما هي التغلُّب على جهل قديم، لِيُوْلَد جهل جديد.

"المفهوم" يُرينا ما لا تُرينا إيَّاه العين، وهو الذي به "نُثَقِّف" حواسنا، فـ "العين" ترينا "الظاهر"، و"المفهوم (أو عين العقل)" يرينا "غير الظاهر".

من "الإحساس" يُوْلَد "المفهوم"؛ وبــ "حاسة" المفهوم يتعمَّق "الإحساس".

الفراغ (المعرفي) هو دائماً وليد الجواب (لا السؤال). أمَّا السؤال فهو الذي به نملأ هذا الفراغ".

لا تَجْعَل من امتلاك الشمس هدفاً لكَ؛ فَمَن يُكَبِّر حجره، لا يصيب؛ وبالإحباط يُصاب!

سِرُّ النجاح في أَمْرَيْن: أنْ تَعْرِف أوَّلاً "ماذا تريد"، وأنْ تَعْرِف، مِنْ ثمَّ، "كيف" تَصِل إلى ما تريد.

غَيِّرْ "واقعكَ" إذا ما أردتَّ تغيير "نفسكَ"؛ فالجهل بعينه هو أنْ تحاوِل تغيير نفسكَ، مُحْتَفِظاً بواقعكَ نفسه!

"الأهداف" يجب أنْ تكون دائماً "واقعية"؛ فإذا فشل المرء في بلوغها فهذا إنَّما يعني فشله في "الوسيلة" ليس إلاَّ!

العبقري يَظُنُّ دائماً أنَّه قليل الذكاء؛ أمَّا الغبي، أو الأحمق، فمُتأكِّدٌ دائما أنَّ أحداً لا يفوقه ذكاءً!

جواد البشيتي