اليومَفجر اليومِينحدر الظلامُمن النهاية هاهنا بدء اصفرار الياسمين على جبينكِمن هنا أصطاد ما أبقت لي الظلمات من نجماتهامقهى بلا مقهىووحدي في الكراسي كالكراسيغارقٌومضيتُ..في جيبي تواريخ الرجولة كلهافي كل شيء كنت موجوداًوكنت..وكل شيء غار في قعر الغيابْكنا نضُج بكل شيء كان محضا من سرابٍ في الحقيقة واغترابْ***وأنا أراقب رمشَكِ المسدولَ حول الدمع سقفا من غمامْلا صفحة الواديولا موج البحار استلهموا شكل الكواكبِ والمصابيح التي انكسرت حطاموشوارعي مغسولةٌ بمدامعيفالحزن غشاها ولا ضوء عليهاكلما شاهدتُ وجهَكِ فوق أرصفة انتظاري قد تدفق رحت أصرخ يا سعادْيا حبيَ المصلوبَ في الذكرى ستحييك المواجعُ كلما أنَّ المساءْفبكل رمش من عيون الليل صرخةُ كبرياءْ***لو تخبريني كيف أهرب من قواميس الهوىومعلقات الحبِّليس الدربُ دربي كي أسير كما تشاء الأرضُ فوق الدربِخلفَ الغيم هم زرعو القنابل في الطريق إلى السماءِلننتعلْ أحلامنا الأخرى ونمضيولْتُسمي اللهَ واسميواسكني،ناري أنا بردٌ سلامٌواقرئي في اسمي لظى حلمي أناوأنا سميّ أبي الخليلِ بسبعةٍوبسبعةٍ يكفي لكي أصل السماء السابعةْ.وأنا المعلق في رموش الأفق قلبيوالمبرءُ من دماءِ الذئبِ قلبيليس قلبي أن يموت بذنبهمقلبي زجاج العطرِقلبي الحِبرُقلبي السيفُوالصيفُ الذي يرتاح بين النخل والليمونْقلبي الزرائب والنزيف عيونْقلبي القصيدةوالمداد طريقتي حتى أكونْ***نامي بعيني يا رعاك الله ناميوامنحيني ساعة حتى أسير وأخلع الأرض الثقيلة من خطايْنامي بعينيسوف تخرج من دياجيها رؤاكوسوف تخرج من دياجيها رؤايْنامي رعاك الله ناميوالْمحي الغيم المعلق كيف خَرّ على دمايْملّتْ حروفي من يديومن الحروف وشكلها ملّتْ يدايْناميفإن الموسم الآتي سيسقط من جناح حمامةويصيح في شفتيك نايْ***كانت تناجيكِ السماواتُ الرحيبةُ شهرزادْيا زادَ كلِ العاكفين على السهادْلم يبق إلا خيط شمس ثم يحترق الفؤادْهلاَّ رسمتِ البدرَ والنجماتِ والليلَ القديمْفمساؤنا نسي الرقادْوتلاشتِ الأحلامُ من عينيهْما عدتُ ألمحُ في السماء سوى النيازكَ تزفرُ النيران من أنفاس شيطان رجيمْإني انفجار الفجر حين تمزقت قهرا شرايينُ السماءِأسير منطفئا على وجهييذوبني لهيبُ الضوءِيدنو من شوارع مسقطٍإني أحبكِكم أحبكِ.. والمشاوير التي كم أوجعتنيكم أحبكِ.. والمشاوير التي كم أرجعتنيكم أحبكِأنقذيني من دمِ الموتى على هذا الطريقِوطهّرينيإنني لا أنتمي إلا لعصر الورد والليل الشتائي المعطر بالمطرْلا أنتمي أبدا لعصر العنتريات الذي ما زال فيها الحب مسجونا بسوق نخاسة ما بين تجار البشرْ إبراهيم بن سعيد السوطي