ملائكُ الشعرِ أم وحي النبوءاتتلك التي تتدلى من سماواتييؤثثُ الأُفقَ الداني بهيبتهِولم يزلْ طائري زَغبُ الجناحاتِأنا السّحاب وغيثُ الشعرُ من قلقيمُسافرٌ ملُْ أمطاري لغاياتيوما اهتدى غير أني من صبابتِهِأشعلتُ أسرارهُ زيتًا بمشكاتيثُم انثنيتُ بمحرابي أُرتلهُحيثُ التَهجُدَ صوفيُ الصباباتِكأنهُ العشقُ سحرٌ لا يُفارقُنيوللقصائدِ شيءٌ من خُرافاتيما زال للشّعر ثوبٌ قُدّ من ولهٍ..من جذوَّة العِشّق أجني حُلوَّ تمراتِمن ضفةِ اليمِّ يخطو وقعُ قافيتيهَمسًا يُسافرُ عُذري المجراتِكأم عيسى هززتُ الليلَ عن ثقةٍفاسَّاقطَ الأُُفقُ مجْلُوَّ االصباحاتِوقَدْ تمازَجَ وهجُ الحُلمِ من زَمَنٍبتُربةٍ ريحُها عطرُ المسافاتِما جئتُ أبحثُ عن مجدٍ ينادمُنيشهد الخلود وأصفو مثل كاساتيأتيتُ أبذرُ في شبابَتي لُغَةًتُراقصُ اللحنَ أزهاراً بجناتيهُنا تشكلَ عقدُ الشّعر فانتعشَتْ ..في سَبحتي أُغنياتي وابتهالاتيوجهتُ نحو بحار الشّوقِ اشرِعَتيوكم قرأتُ لها من موجي العاتيفي مهبَطِ الحرفِ أسفارٌ وفلسفةٌوللقوافي حضاراتٌ بأبياتيإذا البلاغةُ نادت جئتها ألقًاعلى البُراقِ أسوقُ الوجدَ في ذاتيفأنسُج الضوء بيتًا بالهوى ثملاًونفحةُ الشّعر غرثى في مداراتيمن حُسن يوسُفَ أرفو لوحتي وطنًاأتلو عليها أناجيلي وآياتيفي موكبِ الشّعرِ جاء الحرفُ مُشتعلاًيا جذوةِ الشّعر ذوبي في سماواتي سعود بن ناصر الصقري