مَجاز لـ "تمتمات الحلاج عند الخشبة"(لو أدركت زمانه؛ لأخذت بيده)عبدالقادر الجيلاني...أنا ظلّ السما فـ الأرضوإحساس النبي بـ الله،أنا ما تعجز الأفواه .. عن ذكري؛إذا فـ لحظة تجلّي همت بين النافله والفرض كلّي،وانكشف للناس في صدر الفضا أمري،أنا العارف بنبض العارجين لمنتهى الغايات عند آخر حدود الـ آآآآآآآآه،وأنا .. مدري !... ولكنّي :نذرت العمْـر لجل أن الحقيقه تبيـْن... عـلـى خـيـطٍ رفـيـع مْـشيت مـشواريدلـيـلي الـقلــْب بين الزندقه والدين... إذا اسْــتـفـتــيـت مـا خـيّـبت أسفاريبـلادي مـا انـْـتهت فـي حيّز التلقين... بلادي تبـتدي حـيث أرمي أفكاري !وأشكّل من عصارة صحوها خصِّين... أفتـّـت به حصى الغافل عن أذكاريوأردّد لين أترنّح على ظْلالي من اللاوعْي :"لا واجـِد سوى الواحِـد"أشوفه فـ جوهر الأشياءوأتْرامى فـ صفائي ومروتي بلا هروله ولا سعْيوأنزع من صفاتي باقي الأسماءوأصرخ للثماله مع أناي وْصوتنا واحد :أنا الـعـابد / أنـا الباعدأنـا الغايب / أنا الشاهدأنـا الـراغب / أنا الـزاهدأنا أكثر من جمع في سيرته ضدّين... صـراطـي يـجهـلـونه لـْ جـنتي؟/ لـ ْ نـاري؟يـقيني : شـكّـهـم فـي ذروة التخمين... وشــكّــي: هـو يـقيـني لــعـاقـبـة داريغني في مسلكي وْفـ عيونهم مسكين... وإذا عـ الـفقْـر " فـرْ مـن مـسكـني فــاري"تعـايـوبي يـبيـعـون اتّـهـامي لْـ ميـن !... ونــادوا .. مـا لـقـوا لأحــكـامهم شــاريونادوا مرّه ومرتين وأكثرلين صُمّت أذْن كلّ جْدار فـ الأقطار من اسمي وْتكوّم من صداهم (خوف)؛أهدى المقتدر بالله / العاجز يحل بلواه : (شرعيّه ؛ تسنْ سيفي)،وأنا بْلا ذنْب .. قالوا : كذْب،ذنبك قلت : إن الحقّ حق وْ كنت بأسرارك مجاهر،ما بكيفي !حيلة العاشق تبرّت من يديني إن غدا المعشوق في نجواي ظاهر،وارتويت بـ "عين قلبيْ" مْن السَّنا،وأفْشيت لحظة ما انْتشيت بْكلّ ما أخفيت فيني بينه وْبيني أنا !وْ فاح الهيام لأبْعد مْن الطيش وحدود الكلام وْ حلّلوا دمّي،كذا !! لأنّ العِشِقْ جرمي !وساقوني لحتفي محتفي عادي ؛تضج في داخلي البسمه .. وَأنادي .. يا :مـريـديني / مُـبيـديـني عـلـى الـتـأبـين... تـخــالـفتــوا / تــوافــقتــوا : أنـا عـاري !غـَلبني الوجْد واستمْسكْت بالسكّين... وقـبـلي مـن قـطـــع إيــــده بـــلا داريتـعـالـوا واسـكبـوا حرفي على قلبين... تـشـوفـون اشـْــتعال الشـوق فــ أشعاريوذرّونـي رمـاد فـ مـلتقـى الـنـهـريـــن... لـعـل الـريـح بـعـدي تـاخـذ بـْ ثـــاري !علي بن يوسف الأنصاري_________رْصاص طائــشمرتبك / خايف / وحيدوْألتفتيوم الجهات رْصاص طائـــشوالمدى مابه ملاذوحدي الساعة على مرمى حزنماغير صوت اقدامِيَ الليله وَخَنْجر من حنينوانتي مَدْريأيَّ أرْض تـــــْـــمرَّ بك دوني واظنَّــكصار لك اطفال وَاحْلام وْحضِن تبكي عليه !أو أظنَّك واقفة خلف الستايرفي عيونك انتظارٍ سرمدي يفضح جنونكوشيءَّ من خذلان يحْرس لك ظلالكأو أظن انَّ الحديث اللي أقولهصار يفضح شيَّ منَّيشيَّ من ذكرى/ صدى لك / صوت لي :حبيبتيمابه كلام إلا عيونكيوم كلٍ سلَّ رمْحهوْراح يطعنماوفت إلا عيونككان فيها شيءَّ منيشيَّ مثـْـل الخوف يحْكيكيف صار الكونرمحمنكسر كلي وأصيح بْأكثري:من يشعل الظلمه وجوه الغائبين؟!طحت ... مدريولما أقدامي تصالحني وتمشيما ألاقي لي طريقمن يصحي طعنة الذنب القديمغير صوت المذنب المدعو حبيبكلما يرْجع له صدااااهوْما أظنَّك تسمعين اللي يغنــــَّيمن ثلاث عْقود ما عنده حياااااااااه !لا وربَّـك تعرفينيمثلي اللي خبَّى حلمَه تحْت ظلك يا السحابهوين حلمي ؟!أيَّ ذكرى؟! ايَّ صخره؟! أيَّ سمْره ؟!اشكِيَ لـْمنهااااااااااااات إذنك ياشــعـــِـربآعلـــَّــمك عن بنْت كانت لي حبيبهكانـــَــتَ بْآخر محطـَّـات العذاب :تمسك طرف ثوبي واسابق إلى البابقالت أحس إنك مفـــارق مـفـــارقرَمـيـتها أذكـــــر بلا ذنـــب واســبابومن يومها والكون موجع وحارقمن لي إذا شام العمُر دون اصحابوالـبيت ما مرَّه أبــــد يـوم طـــارقربَّاه كـــلَّ الارْض ترنيمـةَ غْـيابآشوفهـــا قـــفـرا بــلا غــصْن وارقكــــم لي بلا قبلة أولَّي ومحرابضاقت بشمس الحلم كلًّ المشارقياكيف تتساوى السماوات بترابإلا بْـعـيون اللي معَ الحـــزن غارقكم شارَعَ بْصدري عبَر ينفض احبابوايــام مــرت كــــــنها لـمْع بــارقياليتني مـارحْت أَركض إلى البابيوم الكلام رْصاص طائـش وحارقعبد العزيز بن حمد العميري__________ما للظمأ أية أسباب !سامح وقوفي ما قدر يحطب الباب___ يومه صبر طاح الحنين وهزمنيكل عتبةٍ أحسب لها مية حساب___ إلا جنون لْقاك ، طيش ورغمنيوش غيّرك؟ ما للظمأ أية أسباب___عطني سبيلٍ للمطر ما حرمنيمالي قدم يوم الأرض أثمرت ناب___ إن ما نهشني الدرب، طيفك وسمنيلـْ وين أحلّـق والسما كلها ذياب___ والكوكب اللي احتمي به صدمنيكنت الوطن : من ناس وحْدود وتراب___ أبني عليك أحلام عمرٍ هدمنيواليوم أسافر دون خوفي من عتاب___ وحدي .. وألقى لي منافي تلمنيآنام .. تمطر دمعة الحزن غيّاب___ أصحى وأقطع رمش عينٍ قسمنيأسرح وألقى فـ سكة الفرْح أغراب___ أرجع وأرمي طوب سورٍ حشمنيملّيت أدوّر في شتا ليلي ثياب___ محدٍ كسى حالي ومحدٍ رحمنيكلما لمحتك صحت: كذّاب .. كذّاب___ لا شفت بعدك نور لا صدْق ضمنيوأقفل على حلمي معك كلّ الأبواب___ وأفتح فـ بُعدك صبْر ليلٍ ظلمنيأصيلة بنت سعيد المعمرية___________سلة ياسمينو أنت وحدك تحمل الشارع معاكو تقتفي أرضك بسلة ياسمينمن صباحاتك إلى آخر مساكممتلي لأقصاك حزن الشاردينما حكت جدرانك الغبرا ظماكما طرق بابك صحاب و عاشقينراحلٍ كل الكلام و ما لقاكمضويٍ صمتك و تسرقك السنينأشعل لدربك من الوحدة عصاكباقيٍ للدرب نبض و عابرينوأفترش اسفلتك و حزنك غطاكفدوةٍ للأرض رغم الكايدينتحترق في صمت , ويسافر دفاكشعر يسترخي عليه المتعبينردوا الأحباب في عيدك رجاكو أنت ياخي تهدي الميعاد عينوجردوا حلمك و لا أحدٍ قراكوسالت أوجاعك و لا تدري لـــ وينطاول أوهامك و أضحك من وراك"سارتك" ما عاد يكسيها الحنينالكحل في عينها شبّ و خذاكديرة سكوتك و مشوارٍ حزينأعزف أنزف ما لـــ هالشارع سواكوأهدي لمنفاك سلة ياسمينعبدالعزيز بن طالب السعدي__________أيتام عينيتتبخّر الأحلام من فكري ويتكاثف سحابوأستبشرت أرض الخفوق و طرّزت هندامهاوالواقع الي كفّ ريحه حطمّت حلم الشبابمن قسوته عن ناظري ساق السحب و أحلامهالا حلم يتحقّّق ولا خاطر عن الاحلام تابفي مورده ذود الامل عطشى وطال حْيامهاالبارحه والجسم كنّه يلبس الضيقه ثيابوالنفس ف أحضان الكدر تنصب طنوب خْيامهامريت ف ديار الوله طفت البيوت وجيت بابخطوة قدم صامت عن دروب الهوى من عامهابذرت كفّي وسط بابه ما نبت فيه الجوابوعاتبت رجلي كان زلّت فالطريق أقدامهاتحلف ثواريها وكنّ الدرب لأقدامي كتابالرسم باقي...والأثر باقي..وخط أقلامهاالبيت نفسه ما تغيّر بسّ مهجور و خرابما كنّه إلا لوحةً حنّت إلى رسّامهاحطّيت عيني في جداره طارت أسرار الضبابوالذاكرة في شاشة عيوني تبثّ أفلامهااتلّحف الذكرى وجنح الليل لو يستر هضابما يستر صْياح الذي نفسه تعدّ ايامهايا لايمي أثر المدامع والسهر والإكتئابأيتام عيني...لا تطالبها تعاف أيتامهايا لايمي والنفس ذاقت أصعب أنواع الغيابان كان ما جاك الخبرلا تستوي لوّامهاليت الغياب الي غرس في مهجتي للحزن نابمن قبل ما يقفي بها ساق العمر قدّامهاالجادل الي سافرت رحلة ولا فيها إيابماتت وانا نفسي من الحسرة تعضّ إبهامهاالجادل الي عن عيوني نايمه تحت الترابخايف تكذّب لو أقول إنّي أشم أنسامهاما مات من خلّف وهي ما خلّفت غير العذابوالذكريات الموجعه....والبومها....وأرقامهاوالله لولا خشيتي من خالقي وأخشى العقابأن كان روحي جاز لي يوم الخبر أعدامهاأستغفر الله وأطلبه فالآخرة حسن الثوابفي جنّة الفردوس يسلى خاطري وألقى "مها"ما عادلي غير الدعا يمكن دعائي مستجابالله يعفو عنّها ... يغفر جميع آثامهاسعيد بن عبدالله المشرفي