العريمي: نبحث عن مباريات دولية ودية

متابعة ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
أنهى منتخبنا الأولمبي معسكره الداخلي الذي خاض خلاله سلسلة من التجارب الودية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها مشاركته في البطولة الخليجية خلال شهر أغسطس القادم والإعداد لبطولة التضامن الإسلامي التي تستضيفها تركيا خلال الفترة القادمة، هذا المعسكر كان الأول للمنتخب بعد انتقاء مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي الكرواتي داريو باسيتش مجموعة اللاعبين، والمعسكر كان فرصة مواتية لمدرب المنتخب للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين ومراقبة تطور أدائهم، خصوصا العناصر المستدعاة لأول مرة، وقد سبق وخاض المنتخب لقاءين وديين مع أندية الدرجة الأولى في السلطنة استطاع أن يحقق الفوز فيهما، حيث فاز على صحار 1/‏صفر وعلى الرستاق 2/‏صفر.
حققنا أهدافنا من المعسكر الماضي
وقال محمد بن خميس العريمي: الحمدلله خرجنا من المعسكر الأخير وقد حققنا الكثير من الأهداف التي وضعناها قبل بدء المعسكر، حيث كان المعسكر أول تجمع للقائمة المختارة الأخيرة بعدما انتظموا في معسكرين، وفق الروزنامة المقدمة من قبل الجهاز الفني للخروج بالقائمة الحالية والتي تكاد تكون شبه نهائية للمنتخب الأولمبي، وبالتالي كان من المفترض أن ينتظم اللاعبون في معسكر أخير للوقوف بشكل نهائي على القائمة الحالية التي ستمثل المنتخب في الاستحقاقات القريبة المرتقبة، ولكن شاءت الأقدار أن يكون التجمع الثاني للمنتخب في شهر يوليو القادم، وقد قدم الجهاز الفني للمنتخب مقترحا عقب انتهاء جولات الدوري في 13 من مايو القادم أن يكون هناك معسكر للمنتخب لمدة 10 أيام وبعدها تجمع آخر في يونيو حتى يكون العمل مترابطا ومتواصلا ويكون أكثر وضوحا للخيارات النهائية لعناصر اللاعبين، وبالتالي يتمكن الجهاز الفني من اختيار قائمة اللاعبين ويكفي أننا خرجنا بهذه القائمة بروح عالية من الترابط والأداء الفني والبدني العالي.
صعوبة المباريات الدولية
وقال العريمي: بالنسبة للمعسكرات الخارجية فإننا نحاول جاهدين البحث عن مباريات ودية دولية، ولكن الوضع كما هو معلوم لدى الجميع يوجد صعوبة بالغة بسبب تفشي “كوفيد 19”. لذا سوف نعمل جاهدين على إيجاد فرص متاحة للعديد من التجارب الودية للمنتخب، خصوصا قبل المشاركة في البطولة الخليجية والتي ستكون في شهر أغسطس القادم؛ كونها أقرب الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب خلال الفترة القادمة وبعدها الدخول في غمار التصفيات الآسيوية في شهر أكتوبر القادم وبعدها النهائيات في نهاية يناير من العام القادم أو فبراير ومن الممكن أن تتأجل إلى نهاية العام القادم. كما أن العمل سيكون متواصلا لمشاركة المنتخب في بطولة التضامن الإسلامي والتي ستكون في شهر ديسمبر القادم، والتأكد على الروزنامة الدولية وانطلاق البطولات فإذا تأكدت بشكل نهائي لا بد من العمل سريعا، أما إذا تم تأجيلها فيتم العمل على عناصر من مواليد جديدة غير القائمة الحالية.
تقييم المنتخب
وأضاف: لا يزال المنتخب بحاجة إلى الكثير من العمل حتى نصل إلى الهدف المنشود وطبيعة عملنا في المعسكرات لا تكتمل إلا بوجود تجارب ودية؛ كونها الحد الفاصل لما وصل إليه اللاعب والجهاز الفني فنيا ومهاريا وتكتيكيا، خصوصا أن معظم قائمة المنتخب الحالية دماء جديدة وبحاجة إلى الكثير من التجارب الودية حتى تصل إلى المهارة العالية في الأداء داخل الملعب، وبالنسبة للتجارب الودية الدولية ضرورة لا بد منها، لنصل إلى المستوى اللازم وإيجاد الانسجام بين اللاعبين، في المباريات الرسمية.