محمود عدلي الشريف*
أيها الأحباب .. ما نزال على مائدة رسول الله (صلى الله عليه زسلم) نرى طعامه وشرابه، واليوم نرى ما يحبه ـ بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه ـ من الحلوى، وباقي المأكولات وإليكم التفصيل:

العسل والحلواء: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:(كَانَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ) (صحيح البخاري 7/ 77)، وفي رواية:(عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يُحِبُّ الْعَسَلَ، وَالْحَلْوَاءَ) (شرح السنة للبغوي 11/ 308)، وفي (صحيح البخاري 7/ 110):(عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يُعْجِبُهُ الحَلْوَاءُ وَالعَسَلُ).

الإقط: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:(أَهْدَتْ أُمُّ حُفَيْدٍ خَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَقِطًا وَسَمْنًا وَأَضُبًّا، فَأَكَلَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مِنَ الأَقِطِ وَالسَّمْنِ، وَتَرَكَ الضَّبَّ تَقَذُّرًا)، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:(فَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (أخرجه مسلم رقم 1946، 1947. (أضبًا) جمع ضب وهو دويبة تشبه الحرذون ومنها ما هو أكبر منه، (تقذرا): كراهية وتقززا منه) (صحيح البخاري 3/ 155)، و(في صحيح مسلم):(فأكل من السمن والأقط وترك الضب تقذرًا).

التلبينة: عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلُهَا، وَخَاصَّتُهَا أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ، فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ، فَصُبَّتِ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يقُولُ:(التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ)، والتلبينة هي: حساءٌ يُعمل من دَقِيق، أوْ من نُخالة، وَرُبمَا يُجعل فِيها عسل، سميت تلبينة تَشْبِيها باللبنِ، لبياضها ورقتها. قوْله:(مُجِمّةٌ) أَي: يسروا عَنهُ همه، وفِي الْحدِيث فِي السفرجل (أنّها تُجِمُّ الفؤادُ)، أَي: تُريحه، وتُكمِلُ نشاطهُ. عنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(فِي الْحِسَاءِ أَنَّهُ يَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ)، وقوْله: (يرتو)، أَي: يقويهِ ويشدُّهُ، وقِيل: قدْ يكُون الرتو) (شرح السنة للبغوي 11/ 300)، وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:(كَانَتْ إِذَا أُصِيبَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهَا،.. وذكرت الحديث:(ثُمَّ قَالَتْ: كُلُوا مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ:(إِنَّ التَّلْبِينَةَ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تُذْهِبُ بَعْضَ الْحُزْنِ) (أخرجه البخاري (5417)، ومسلم (2216).

السويق: عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَامَ خَيْبَرَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ ـ موضع بين المدينة وخيبر، على روحة من خيبر ـ وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ، (فَصَلَّى العَصْرَ، ثُمَّ دَعَا بِالأَزْوَادِ) (جمع زَاد، وَهُوَ طَعَام يتَّخذ للسَّفر) فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ ـ قمح أو شعير يقلى ثم يطحن ـ فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى المَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ) (صحيح البخاري 1/ 52).

اللبن: حَدَّثَتْنِي مَوْلاَتِي أُمُّ سَالِمٍ الرَّاسِبِيَّةُ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِذَا أُتِيَ بِلَبَنٍ قَالَ:(بَرَكَةٌ أَوْ بَرَكَتَانِ)، (حاشية السندي على سنن ابن ماجه 2/ 314، برقم: 3321)، وعن ابن عباس أنَّ رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) شَرِبَ لَبَنًا فمضْمَضَ، وقالَ:(إنَّ لهُ دَسَمًا) (مختصر صحيح الإمام البخاري 1/ 88)، وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا خَيْرًا مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَنًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، فَإِنِّي لَا أَعْلَمُ مَا يُجْزِئُ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَّا اللَّبَنُ) (سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط 4/ 435).

الخبز: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأكل الخبر بأنواعه ومنه:(1) ـ الخبر الملبق بالسمن: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:(صَنَعَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ لِلنَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ خُبْزَةً وَضَعَتْ فِيهَا شَيْئًا مِنْ سَمْنٍ، ثُمَّ قَالَتِ: اذْهَبْ إِلَى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَادْعُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أُمِّي تَدْعُوكَ. قَالَ فَقَامَ وَقَالَ لِمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنَ النَّاسِ: قُومُوا، قَالَ: فَسَبَقْتُهُمْ إِلَيْهَا فَأَخْبَرْتُهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَقَالَ: هَاتِي مَا صَنَعْتِ، فَقَالَتْ: إِنَّمَا صَنَعْتُهُ لَكَ وَحْدَكَ. فَقَالَ: هَاتِيهِ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشْرَةً عَشْرَةً. قَالَ: فَمَا زِلْتُ أُدْخِلُ عَلَيْهِ عَشْرَةً عَشْرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَكَانُوا ثَمَانِينَ) (سنن ابن ماجه، برقم: 3467)، وعَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذَاتَ يَوْمٍ:(وَدِدْتُ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةٍ بِسَمْنٍ نَأْكُلُهَا) .. الحديث. (المرجع السابق 3466)، (2) ـ خبز البر: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ:(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا شَبِعَ نَبِيُّ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ الْحِنْطَةِ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ) (سنن ابن ماجه، برقم: 3468)، وعنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:(مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مُنْذُ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ ثَلاَثَ لَيَالٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى تُوُفِّيَ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (المرجع السابق برقم: 3469)، وفي (صحيح مسلم 4/ 2284): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ)، وقَالَ ابْنُ عَبَّادٍ:(وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ـ مَا أَشْبَعَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَهْلَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا، مِنْ خُبْزِ حِنْطَةٍ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا)، (3) ـ خبز الشعير: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:(لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَمَا فِي بَيْتِي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ) (رواه البخاري، برقم: 3097)، و(مسلم، برقم: 2973)، وعَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:(سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ: مَا كَانَ يَفْضُلُ عَنِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ خُبْزُ الشَّعِيرِ) (رواه أحمد في مسنده برقم: 22296)، وعَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَبِيتُ اللَّيَالِيَ الْمُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا وَأَهْلُهُ لاَ يَجِدُونَ الْعَشَاءَ وَكَانَ عَامَّةَ خُبْزِهِمْ خُبْزُ الشَّعِيرِ) (رواه ابن ماجه، برقم: 3472).

الملح: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):(سَيِّدُ إِدَامِكُمْ الْمِلْحُ) (سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط 4/ 432).

الخل: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):(نِعْمَ الْإِدَامُ أَوِ الْأُدْمُ: الْخَلُّ أو قال: نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ) (شرح السنة للبغوي 11/ 309)، وعن أم هانىء قالت:(دخل علي النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ـ فَقَالَ: أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟، فَقُلْتُ: لَا إِلَّا خُبْزٌ يَابِسٌ وَخَلٌّ فَقَالَ: هَاتِي مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أُدْمٍ فيه خل) (مختصر الشمائل، ص: 97)، ومعنى:(مَا أقفر: مَأْخُوذ من القفار، وهُو كلُّ طعامٍ يُؤكل بِلَا أُدمٍ، يُقَال: أكلتُ طَعَاما قفارًا، إِذا أَكلته غيْر مأدوم، وَمِنْه الأرْض القفرُ الّتِي لَا شيْء فِيها) (شرح السنة للبغوي 11/ 310).

الجبن: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:(أُتي النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بجبنة في تبوك فدعا بسكين فسمى وقطع)، قوله: باب أكل الجبن، أورد فيه المصنف حديث ابن عمر قال:(أتي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجبنة في تبوك) يعني: أُتي بقطعة من الجبن في غزوة تبوك، وقوله:(فدعا بسكين فسمّى وقطّع) يعني:(ذكر اسم الله عز وجل وقطّع الجبن بالسكين، فهذا يدل على أن الجبن من الأطعمة المباحة التي أحلها الله) (شرح سنن أبي داود، برقم: 12834).

الزبد: عَنْ ابْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّيْنِ، قَالَا:(دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فَوَضَعْنَا تَحْتَهُ قَطِيفَةً لَنَا، صَبَبْنَاهَا لَهُ صَبًّا، فَجَلَسَ عَلَيْهَا، فأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الْوَحْيَ فِي بَيْتِنَا، وَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) (سنن ابن ماجه، ت: الأرنؤوط 4/ 440)، (وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ) (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)، (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 7/ 2725).

الزَّيْتَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ: لَهُ عَطَاءٌ، عَنْ أَبِي أَسِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):(كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ) (رواه ابن ماجه والترمذي) (صحيح الترغيب والترهيب 2/ 498).

فاللهم اجز عنا رسولنا محمد خير ما جزيت نبيًا عن أمته ورسولا عن قومه.

[email protected]*