أحرج منتخبنا الوطني لكرة اليد الخبرة الكويتية ويخسر المباراة بفارق 9 بعد أن انتهى اللقاء لصالح الأزرق الكويتي بنتيجة 31/40 بعد أن لعب التحكيم دورا في قراراته العكسية ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة الآسيوية السادسة عشرة لكرة اليد للرجال المقامة حالياً في البحرين ليواصل المنتخب الكويتي مطاردته للمتصدر المنتخب القطري الذي يتساوى معه في النقاط بفارق 4 أهداف للعنابي القطري.
وكانت نتيجة المباراة متوقع نهايتها للمنتخب الكويتي بفضل الخبرة التي يمتلكها لاعبوه والمستوى الفني العالي والتواجد المستمر في بطولة كأس العالم إلى جانب البنية الجسمانية التي يتمتع بها لاعبوه ، إلا أن رجال منتخبنا تعاملوا مع المباراة بكل جدية واستطاعوا أن يحرجوه في أغلب فترات اللعب لولا عصبية بعض اللاعبين بسبب القرارات العكسية من التحكيم البحريني والذي ترك علامة استفهام كبيرة في المباراة، حيث من المفترض أن يدير المباراة طاقم كوري لتفاجئ بعثة منتخبنا قبيل المباراة بتغيير الحكام بحجة مرض الطاقم الكوري وكأن طقس البحرين لم يأت على مزاجهم أو مزاج اللجنة الفنية وخوفاً من تفاقم حالتهم الصحية وحتى لا يصابون بنزلة برد حل بدلاً منه الطاقم البحريني الذي أبدع في قراراته من بينها الطرد لأحد أفضل لاعبي منتخبنا في الجانب الأيمن وهو أحمد النبهاني ليشكل خلل في دفاع منتخبنا.
· دقائق متكافئة
وبالعودة إلى مجريات المباراة التي بدأها منتخبنا ضاغطا على المنتخب الكويتي ومجاريا له أسلوب اللعب السريع مما أجبر الكويتيون على فرض خبرتهم وقوتهم من خلال التسديد المباشر من فوق لاعبي منتخبنا بالأخص من جانب محمد الغربلي وهو أحد أفضل لاعبي الازرق الكويتي وصاحب أعلى معدل في التسجيل في كل مباراة، حيث سجل في مباراة منتخبنا فقط 14 هدفاً، لكن ذلك لم يثني لاعبينا من البحث عن النتيجة المتقاربة بعد أن كانت البداية بالتعادل 2/2 ثم 3/3 ثم 4/4 ومن هنا بدأ الكويتي في التقدم دون أن يعطي لاعبينا الفرصة لتحقيق التعادل من خلال الفارق بهدفين ووصلت أقرب نتيجة إلى 8/9 للكويت أي بفارق هدف واحد فقط بعد تألق حمد الدغيشي واسعد الحسني ونصر التمتمي وحسين على الجابري وماهر الدغيشي ، فيما لم يكن حراس مرمى منتخبنا سواء جابر يعقوب او حسين الجابري موفقين في الكثير من الكرات ويعود السبب في ذلك إلى الشد في بعض فترات المباراة بسبب التحكيم الغريب والمهزوز.
وتأثر منتخبنا بعد طرد أحد أفضل لاعبينا في الجناح الأيمن احمد النبهاني في الدقيقة 22 بحجة أنه اشترك في لعبة خشنة مع اللاعب الكويتي ناصر بوقدري الذي خرج بعدها بسبب إلتواء في كاحل القدم دون أن يكون هناك تدخل فعلي من النبهاني مما أثر ذلك الطرد في الجهة اليمني التي تولى زمامها اللاعب الشاب مروان الدغيشي وبذلك جهد كبير وكان موفقاُ في الكثير من الكرات لكن الخبرة لعبت دور في هذا الجانب ليبدأ الكويتي مهمة توسيع الفارق وما زاد الطين بله هو توقيف نصر التمتمي لدقيقتين قبل نهاية الشوط بخمس دقائق وتلاه بعد ذلك مروان الدغيشي فتلك الايقافات كان لها تأثير مباشر على تقدم الكويت الذي انهى الشوط الاول بنتيجة 14/20.
10 دقائق مجنونة
بدأ الشوط الثاني في أول 10 منه مجنونة من جانب المنتخب الكويتي الذي لعب ضاغطاً وسريعا فكان للشقيقين محمد وخالد الغربلي بالفعل قدره على غربلة دفاعات وحراس منتخبنا من خلال الكرات القوية والسريعة التي كانوا يرسلانها في بعض الأحيان دون الحاجة إلى التعمق في الهجوم والاكتفاء التسديد من بعيد على مشارف خط الدائرة لتصل النتيجة إلى 19/30 في الدقيقة 9 أي بفارق 11 هدفاً لكن لاعبي منتخبنا وتألق جميع العناصر في منتخبنا دون استثناء وعودتهم التدريجية للمباراة بدأو في تقليص الفارق في الدقيقة 14 23/31 لتصل في الدقيقة 21 إلى نتيجة 27/34 أي بفارق 7 اهداف وكان بإمكان لاعبينا جعل الفارق بين هدفين أو ثلاثة حتى نهاية المباراة لو تماسكوا مع بداية الشوط الثاني لتنتهي المباراة لصالح الكويت 31/40 أي بفارق 9 أهداف.
أدار المباراة الطاقم البحريني الدولي حسين الموت وسمير مرهون .
ـــــــــــــــــــــــــ
اليابان تعمق جراح الإمارات وقطر تتخطى العراق بسهولة

واصل المنتخب الاماراتي سلسلة خسائره بعد تلقيه الخسارة الثانية أمس الاول من المنتخب الياباني الذي يحقق فوزه الأول بنتيجة (35-26). وانتهى الشوط الأول للقاء بتقدم المنتخب الياباني (16-11).
استطاع المنتخب الإماراتي تحقيق بداية طيبة في أول خمس دقائق من الشوط الأول، استحق على إثرها التقدم في النتيجة بنتيجة (4-2)، خصوصا بعد تألق حارسه في التصدي لكرتين خطيرتين. و غير المنتخب الياباني خطته الدفاعية إلى الدفاع المتقدم ما أجبر الإماراتيين على ارتكاب الاخطاء في الحالة الهجومية، وسنحت بذلك الفرصة للمنتخب الياباني لتعديل النتيجة (4-4) عند الدقيقة 8. واستطاع المنتخب الياباني قلب النتيجة لصالحه عند الدقيقة 13 مستفيدا من عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين التي طالت لاعبين اثنين من منتخب الإمارات(8-5). واضطر مدرب المنتخب الإماراتي إلى الإستعانة بوقت مستقطع، خصوصا بعد أن توسع الفارق إلى 4 أهداف(13-9) عند الدقيقة 21. ولم يتغير حال المنتخب الإماراتي، بل زاد عدد الأخطاء التي يقع فيها لاعبوه وكلفه ذلك التخلف في النتيجة بفارق 5 أهداف(15-10) قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. لم يتغير الحال كثيرا، لينتهي الشوط بنتيجة(16-11) لصالح اليابان.
واصل المنتخب الياباني تفوقه في الشوط الثاني، واستطاع توسعة الفارق إلى 8 أهداف(20-12). أما المنتخب الإماراتي فلقد عجز عن إيجاد حلول هجومية أو دفاعية عالأقل يوقف بها المد الياباني الذي أوصل الفارق إلى 11 هدف وصولا للدقيقة 9(25-14). واستطاع المنتخب الإماراتي تقليص الفارق إلى 7 أهداف(27-20) مع منتصف الشوط الثاني. وعاد المنتخب الياباني من جديد في المباراة، ليوسع الفارق قبل 5 دقائق من نهاية المباراة إلى 9 أهداف(32-23) وهو الفارق الذي بقيت عليه المباراة لحين نهايتها بنتيجة (35-26) لصالح المنتخب الياباني.
فيما استمر المنتخب القطري في سلسلة فوزه وتألقه بعد تغلبه على المنتخب العراقي بنتيجة كبيرة قوامها (40-11) بعد أن أنهى مجريات الشوط الأول لصالحه بنتيجة (18-6).
سيطر المنتخب القطري على مجريات اللقاء مستغلاً فارق القوة البدنية والجسمانية وتفوق لاعبي مهارياً وفنياً مما سمح لهم بالتقدم بالنتيجة منذ انطلاقة الشوط الاول، ولم يستطع المنتخب العراقي مجاراة منافسه الذي اعتمد بشكل رئيسي على قوة خطه الخلفي وضاربيه، ليرفع رصيده في النتيجة لفارق عشرة أهداف، بعد أن صاموا عن التسجيل حتى الدقيقة الثالثة والعشرين حين أضافوا الهدف الخامس، لينهي القطريين مجريات الشوط الأول لصالحهم بنتيجة (18-6).


حمد الدغيشي: نقص الخبرة وطرد النبهاني سبباً في الخسارة

ارجع لاعب منتخبنا حمد الدغيشي سبب الخسارة أمام الكويت إلى نقص الخبرة لدى العديد من اللاعبين الشباب الذين يشارك البعض منهم للمرة الاولى في بطولة بهذا الحجم مقارنة بالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو المنتخب الكويتي وأصحاب مشاركات وتواجد في بطولات كأس العالم وعلى الرغم من تلك الخبرة التي يضمونها إلا أننا استطعنا احراجهم في العديد من فترات اللعب وكنا قريبين من تحقيق التعادل على أقل تقدير خاصة بعد المستوى الذي قدمه جميع لاعبي منتخبنا بالذات في الدقائق الأولى من المباراة ولكن الفارق في الاهداف الذي تم في بداية الشوط الثاني كان سبباً في خلخلت دفاعات منتخبنا ، كما إن طرد اللاعب احمد النبهاني كان له تأثير على سير اداء المنتخب وكان يشكل القوة الضاربة في الجهة اليمنى لمنتخبنا وهذا لا يعني أننا لن نعود إلى اجواء البطولة بل سيكون لنا تواجد قوي بالذات في مباراة اليوم أمام المنتخب الياباني ونسعى جاهدين لتحقيق الفوز والخروج بنتيجة ايجابية إن شاء الله .

السبكي : طرد النبهاني وتفوق الخبرة الكويتية سبب في خسارتنا

أرجع مدرب منتخبنا باسم السبكي سبب الخسارة إلى الخبرة والامكانيات الفنية والجسدية التي يتمتع بها لاعبو الكويت الذين لم يغيبوا عن البطولات العالمية والآسيوية طوال السنوات الماضية ويعتبرون من المنافسين في تلك البطولات ، كما أن انشغال لاعبينا في بعض الفترات بقرارات التحكيم وعدم تركيزهم في المباراة بعد أن لعبنا بصورة جيدة في أغلب الفترات وكان لاعبونا متماسكين وفوجئوا الخبرة الكويتية .
وتابع السبكي كما أن عدم توفق حراس المرمى في صد الكثير من الكثير من الكرات إلى جانب طرد احمد النبهاني في الشوط الأول ساهم في خلخلة الكفة اليمنى لمنتخبنا في ظل الخبرة والقدرة التي يمتلكها اللاعب الشاب مروان الدغيشي ، وكانت بالنسبة لنا المباراة جيدة رغم الخسارة وهي فرصة لهؤلاء اللاعبين الاحتكاك مع منتخبات قوية مثل الكويت وكل ما علينا فعله الآن هو كيفية اجتياز المنتخب الياباني في لقاء اليوم الذي يلعب الكرة الجماعية والنقلات السريعة .

زوران: تفاجأ بمستوى المنتخب العماني
أشاد المدرب الصربي زوران مدرب المنتخب الكويتي بالمستوى الذي ظهر عليه لاعبو منتخبنا مؤكداً بأنه تفاجئ بالمستوى الذي قدموه ولم يكن يتوقع ذلك خاصة مع بداية المباراة ، لكننا استطعنا استغلال خبرة لاعبينا الميدانية في التقدم بمجريات المباراة لصالحنا بالرغم من مجاراة المنافس لنا في بعض من مراحل المباراة.
وأكد زوران أن التركيز سينصب على اللقائين القادمين بالأخص مباراة اليوم أمام قطر، وأنه سيعمل بمعية جهازيه الإداري والفني على تقديم المزيد من العروض المميزة والقوية التي تسهم في تحقيق أهدافهم المتوجهة نحو الدور النصف النهائي، مشيراً إلى صعوبة التكهن بتحديد الفرق المتأهلة من هذه المجموعة.

الغربلي: العمانيون (أزعجونا)
اكد لاعب المنتخب الكويتي محمد الغربلي ندية المواجهة في منتصف شوطها الاول وهذا ما ازعجنا كثيرا بعد سلسلة التعادلات، واضاف ان المنتخب العماني قدم مستوى فنيا جيدا ووصفه بالمتطور، حيث كان اللاعبون مصرين على تقديم الافضل بعد انقطاعهم عن الساحة الاسيوية لمدة سنتين، ولكن مع انتصاف الشوط الاول استطاع منتخب بلاده العودة للمجريات عبر حسن التعامل مع المجريات وتقليل نسبة اخطاء التوصيب على المرمى بشكل كبير وهذا ما أوجد فارق الاهداف والذي ترتب عليه اخذ الافضلية على مستوى الاداء والنتيجة.
وبارك الغربلي الفوز الثاني لمنتخب بلاده، حيث إن الفوز يمنح اللاعبين والجهازين الاداري والفني دافعا كبيرا لتقديم ما هو افضل في الجولات القادمة بدء من مواجهة قطر مساء الغد، وعن غياب زميله عبدالرحمن البالول عن مواجهة امس فقد ارجعه لعقوبة الإيقاف التي تعرض لها بعد نهاية المواجهة الاولى بالبطولة امام اليابان واوضح ان البالول عن المدرجات للوعكة الصحية المفاجئة التي ألمت به.


اللاعب القطري وجدي: لا تهاون في قاموس العنابي
اكد لاعب المنتخب القطري وجدي سنان خوض المواجهة الثانية بالبطولة الآسيوية امام المنتخب العراقي بكل قوة منذ صافرة البداية دون اي تهاون، ولم ننظر الى امكانيات الخصم الفنية، حيث ان الفوز هو هدفنا وهو ما ترجمه المدرب على ارض الواقع بفرض السيطرة، وشدد على ان اللاعبين قدموا ما هو مطلوب منهم رغم التغيرات الكبيرة التي شهدتها المواجهة وان التهاون ليس في قاموس لاعبي العنابي.


توقيف الإيراني أماني مباراة واحدة

قررت اللجة الفنية للبطولة الآسيوية السادسة عشر للرجال ايقاف اللاعب الإيراني سيد علي رضا أماني لمباراة واحدة فقط على خلفية حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في الثواني الخمس الأخيرة من لقاء المنتخبين الإيراني والسعودي يوم الأثنين الماضي ، وذلك عندما تعمد إيقاف اللاعب السعودي مهدي السالم بطريقة غير شرعية اعتبرت سوء سلوك من اللجنة الفنية وعرضته لعقوبة الطرد من قبل الطاقم الفرنسي الذي أدار المباراة ، حيث غاب أماني عن لقاء منتخب ايران والصين مساء أمس في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى للبطولة، على أن يعود في الجولة الرابعة وقبل الأخيرة أمام أوزبكستان.

جائزة لأفضل لاعب لحضور مونديال وأخرى للجمهور

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد والتي ستقام في دولة قطر 2015، عن تقديم جائزة لأفضل لاعب في مباريات البطولة الآسيوية السادسة عشر والمقامة حالياً بالبحرين.
وسيتم اختيار أفضل لاعب ابتداءً من اليوم الخميس ، على أن تستمر عملية الاختيار حتى نهاية البطولة، وستكون الجائزة عبارة عن دعوة مجانية لحضور جميع مباريات كأس العالم المقبلة، وتشمل الدعوة تذكرة السفر وتكاليف السكن والتنقلات كاملة.
وسيتولى مسؤولية الاختيار طاقم فني مكون من مدربين ومحلليين في كرة اليد، وسيتم الإعلان عن أفضل لاعب بعد انتهاء كل مباراة وحتى المباراة النهائية، وتسليمه الجائزة فوراً في الموقع المخصص للترويج للمونديال العالمي المقبل.
وتسعى اللجنة المنظمة لكأس العالم 2015 الى تنفيذ خطة الترويج للبطولة في وقت مبكر، وذلك من خلال التواجد في جميع البطولات القارية والإقليمية، بغية في حشد أكبر عدد ممكن من المتابعين ولتحقيق النجاح المطلوب لهذا الحدث الهام.
من جانب آخر أعلنت اللجنة أيضا عن تقديم جوائز للجماهير في جميع مباريات المنتخب القطري المقبلة، وذلك من مباراتهم اليوم امام الكويت حيث سيتم اختيار أحد الجماهير للنزول الى أرضية الملعب ورمي الكرة في المرمى الآخر وفي حال التسجيل ينال الجائزة المخصصة لذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكوري كيونج أول ضحايا " آسيا 16 "

تعرض صانع ألعاب المنتخب الكوري الجنوبي ( يي كيونج ) إلى إصابة خطيرة في الركبة بعد التحامه مع أحد لاعبي المنتخب الصيني في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين مساء الأثنين الماضي الذي انتهى لمصلحة الكوري بنتيجة 28/17، وأثبتت الفحوصات الطبية الأولية التي أجراها اللاعب بعد المباراة مباشرة إصابته بقطع في الرباط الصليبي إلا أن الجهاز الطبي الكوري فضل إرسال اللاعب إلى العاصمة الكورية سيئول لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية اللازمة.
وغادر اللاعب الكوري أمس إلى سيؤل بعد أن انتهت مشاركته في البطولة الآسيوية بصورة نهائية نظراً للإصابة التي يعاني منها، وتزداد مخاوف الكوريين بعدم المقدرة على التأهل لبطولة كاس العالم القادمة بعد إصابة أبرز لاعبيهم في الخط الخلفي وقوة المجموعة الأولى التي يلعب فيها المارد الكوري.



ذياب يؤكد صعوبة معرفة هوية المتأهلين لنصف النهائي
آسيوي اليد يخطط لرصد مكافأة مادية لأصحاب المراكز الأولى

كشف المدير الفني للاتحاد الاسيوي لكرة اليد جاسم ذياب عن رفع دراسة لمجلس ادارة الاتحاد الاسيوي خاصة بتخصيص مكافئات فوز لاصحاب المراكز الثلاثة الاولى في البطولات الاسيوية، واضاف ان الدراسة رفعت في الفترة الماضية وان قرار العمل بها او تأجيلها او الغائها هو بيد مجلس الادارة، اذ ان العمل بهذه الدراسة سيزيد المنافسة بين المنتخبات المشاركة ويعزز من زيادة عدد المنتخبات في الاستحقاقات القادمة اضافة لإيجاد جو من المنافسة الشريفة بين الدول المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وتحفيز منتخباتها، كما كشف ان البحرين تقدمت بملفها لاستضافة بطولة البراعم المزمع ان يقيمها مستقبلاً الاتحاد الاسيوي للاولاد تحت 12 عاماً وهي احدى البطولات المستجدة على اجندة بطولات الاتحاد الاسيوي، مشدداً على ان البحرين سباقة في مثل هذه الاستضافات والتي تصب في مصلحة تطوير اللعبة، مشيراً ان مثل هذه البطولات تقام بشكل منتظم في القارة الاوروبية وهي تجربة رائدة يتطلع الاتحاد الاسيوي للقارة من اجل زيادة الاهتمام الدول الاسيوية، وبخصوص اقامة بطولات الناشئين والناشئات اشار انها تحت الدراسة وهي من صلب عمل الاتحاد الاسيوي في زيادة رقعة البطولات التي تنظم تحت مظلته، وتطلع في ان تقام كبطولات مفردة وليست ضمن الدورات المجمعة، كما ان الاتحاد الاسيوي يسعى لتنظيم بطولة للمنتخبات النسائية للدول النامية.
· التحكيم وإعادة جسور الثقة
وفيما يخص الجانب التحكيمي على المستوى الآسيوي اوضح ان الاتحاد الاسيوي يولي الجانب التحكيمي اهتماماً كبيراً بعد ان عادت جسور الثقة ما بين الاتحادات الوطنية والاتحاد الآسيوي لسابق عدها، واضاف هناك خطة تطويرية للحكام الدوليين والقاريين، والعمل قائم على قدم وساق لزيادة رقعة الحكام الاسيويين وبناء قواعد واطقم جديدة، مشيراً ان الحكام الاسيوين بلوغ اعلى المراتب من خلال استعانة الاتحاد الدولي بهم للمشاركة في ادارة اقوى واهم البطولات العالمية، موضحاً ان هناك توجيهات من قبل رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة اليد الشيخ احمد الفهد الصباح بخصوص تطوير الكادر التحكيمي وبما يضمن تواجدهم على كافة الاصعدة كون الحكام احد اهم اضلاع اللعبة، وشدد على ان رئيس لجنة الحكام الاسيوية عضو لجنة الحكام الدولية الايراني داود توكلي يولي جل اهتمامه بالجانب التحكيمي من حيث التطوير وتعدد المشاركات.
· قلة الأخطاء التحكيمية
واتفق جاسم ذياب مع من اشارو بان اخطاء الجانب التحكيمي في البطولات الاسيوية قلت بشكل كبير وعادت الثقة بالحكام، وان هذه الثقة اعادت الجسور لوضعها الطبيعي مع المنتخبات والدول المشاركة التي خطت خطوات كبيرة لتعزيز تواجدها في الاستحقاقات الاسيوية.
· يعصب التكهن بالمتأهلين
وعن البطولة السادسة عشرة التي تستضيفها البحرين حالياً قال جاسم ذياب ان عودة العراق وعمان للساحة الاسيوية بعد غياب طويل هي اضافة للبطولة، وهي خطوة ايجابية ستجنى ثمارها في القريب العاجل عبر الاحتكاك وزيادة خبرات اللاعبين، ووصف منافسات البطولة بانها قوية والصراع على بطاقات التأهل سيشتد مع دخول المواجهات مراحلها الاخيرة في الدور الاول، مشيراً ان بلوغ كأس العام صعب بعد مضي جولتين من المنافسات.

ـ جاسم ذياب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيما يسعى منتخبنا للتعويض أمام اليابان
لقاء كسر العظام بين قطر والكويت وموجهة متكافئة للإمارات والعراق

يسعى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد إلى تعطيل الكمبيوتر الياباني في اللقاء الذي يجمعهم في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت السلطنة ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في البطولة الآسيوية السادسة عشر للرجال والمقامة في العاصمة البحرينية المنامة.
وقد أعد الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب المصري باسم السبكي ومساعده يحيى المعشري لاعبي منتخبنا لوقف جماح السرعة التي يمتاز بها المنتخب الياباني والذي ظهر بمستوى متواضع مقارنة بالمنتخبات الأخرى في المجموعة سواء القطري أو الكويتي اللذين اقسما المجموعة إلى ثلاث فئات الصدارة بينهما والوسط بين منتخبنا واليابان والمركزين الأخيرين بين الامارات والعراق إذا لم يحدث أي تغيير أو نشوة البحث عن المفاجآت من جانب المنتخبين الاخيرين.
وكان التركيز في الحصة التدريبية التي جرت ظهر أمس لمنتخبنا بصالة النادي الأهلي بالبحرين وكذلك التدريب الصباحي اليوم بنفس القاعة على كيفية خلق الهجمة السريعة والتركيز في كيفية اختراق الدفاع الياباني الذي يمتاز بالطريقة المثالية في خلق الهجمة السريعة والارتداد الأسرع لخط الهجوم من خلال تألق أبرز لاعبيه وهما جين واتانابا وكوتا اوزاوا والحارس كيهيتو ولاعب الدائرة هيروتي واللاعب هيدينورا.
إلا أن لاعبي منتخبنا بقيادة الكابتن الحارس جابر يعقوب وزميله حسين الجابري بالإضافة إلى ماهر الدغيشي واسعد الحسني ونصر التمتمي وقيس الحسني وحسين علي الجابري وحمد الدغيشي والعودة القوية التي ستكون موجودة من جانب الجناح الايمن لمنتخبنا احمد النبهاني الجناح الأيسر حسين الجابري لن يتركوا الفرصة أمام الكمبيوتر الياباني بأن يلعب على راحته وسيكون البحث عن توسيع الفارق حاضرا من بداية المباراة حيث سيكون لهذه المباراة شأن كبير إذا تحقق فيها الفوز لأن مباراة في الجولة قبل الأخيرة للمجموعة امام قطر صعبة للغاية لتتبقى لنا مباراة واحدة في الدور الاول امام المنتخب الاماراتي يوم الأثنين القادم.
أما المواجهة الأصعب والأقوى في المجموعة اليوم والتي يطلق عليها مباراة كسر العظام بين المنتخبين القطري والكويتي في الساعة الثامنة مساء بتوقيت السلطنة وهي المباراة التي تحدد هوية المتصدر بلا منازع للمجموعة حيث تميل الكفة لمصلحة المنتخب القطري الذي يضم لاعبين وهي تشكيلة من العناصر القوية والمتميزة في لعبة كرة اليد لتتضح الصورة اليوم من الذي يكسر جماح الآخر.
فيما ستكون المباراة الثالثة والتي تبدأ اولا سوف تجمع المنتخبين العراقي والاماراتي في الساعة الرابعة مساء بتوقيت السلطنة والتي قد ترجح كفة احدهما على الآخر للحصول على اول فوز له في البطولة.