فيينا ـ رويترز: نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية قوله إن طهران تتوقع رفع العقوبات الأميركية عن قطاعي النفط والبنوك وغيرهما من القطاعات وعن معظم الأفراد والمؤسسات وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه في محادثات فيينا حتى الآن.
وقدمت روسيا والقوى الأوروبية روايات متضاربة بشأن نتائج أحدث جولة في المحادثات الهادفة إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وذلك بعد إرجاء المحادثات لمدة ستة أيام.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله “العقوبات...على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط والغاز، أو تلك (العقوبات المفروضة) على صناعة السيارات والقطاع المالي والمصارف والموانئ، ينبغي رفعها كلها بناء على ما تم الاتفاق عليه حتى الآن”.
ولم يوضح عراقجي أي آليات سترفع بها العقوبات ولم يوضح أيضا كيفية التزام إيران بمطالب واشنطن والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي. وقال عراقجي “سنتفاوض إلى أن تتقارب مواقف الطرفين أكثر ويتم تلبية مطالبنا...إذا تمت تلبية المطالب فسيجري إعلان اتفاق وإن لم تُلب بالطبع لن يكون هناك اتفاق”.
وردا على طلب للتعقيب، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى بيانات سابقة منها تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس الأول الذي قال إن المحادثات تقف “في مكان غير واضح”. وقال سوليفان “لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات ...وعن العودة إلى الاتفاق النووي...لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا”.