هاني الضابط:
أحمد كانو ركيزة أساسية فـي قائمة المنتخب واستبعاده سيفقده اللقب العالمي
عبدالعزيز الحبسي:
الكارثة في غياب المعلومات عن المدرب التي تخص اللاعبين وهذا ما ظهر فـي المؤتمر
أحمد حديد:
محمد إسماعيل:
كانو فكر فـي الاعتزال قبل معسكر دبي ومباراتنا مع الأردن واستبعاده إحباط للاعب والكرة العمانية
للأسف نعاني من غياب ثقافة التعامل مع النجوم
محمد ربيع:
سعيد الشون:
تاريخ وإنجازات كانو للكرة العمانية تشفع له وبحاجة لوقفة جادة من الاتحاد
كانو جاهز أكثر من أي لاعب فـي القائمة واستبعاده خسارة للمنتخب
فهد العريمي:
غياب كانو مؤثر جدا واستبعاده إساءة فـي حق مشواره الرياضي

تحقيق ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
القائد أحمد كانو .. لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم ..عرفه وأحبه الوسط الرياضي فهو ليس بحاجة الى تعريف .. الضجة الكبيرة التي شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي جراء استبعاده من قائمة المنتخب لم تكن مجاملة لتاريخ هذا اللاعب الطويل ... حقيقة استبعاده من قائمة المنتخب الوطني الأول كان له تأثير كبير على نفسية اللاعب كونه كان قاب قوسين او ادنى أن يكون عميد لاعبي العالم.
ولكن جاءت الصدمة عقب تصريحات برانكو في المؤتمر الصحفي وبددت حلم اللاعب في أن يحقق لقبا شخصيا أولا وتاريخيا للكرة العمانية... لأن هذا التاريخ لن يسجل باسمه فقط، بل سيسجل باسم الكرة العمانية... أغلبية الوسط الرياضي أجمع على أن (كانو) يستحق الكثير بعد مشوار طويل قضاه رفقة المنتخبات... وما هذا اللقب إلا جزاء صبره ومثابرته في الذود عن شعار المنتخب... ناهيك عن أنه ما زال قادرا على تمثيل المنتخب في مركزه خير تمثيل.. اقتربنا من أصحاب الشأن بالوسط الرياضي لنتعرف على رأيهم وردود أفعالهم حول استبعاد كانو من قائمة الأحمر في المرحلة القادمة، فخرجنا بالآتي:

غياب كانو مؤثر جدا
في البداية تحدث إلينا المدرب الوطني والمحلل بقناة عمان الرياضية فهد العريمي: لكل مدرب قناعات في اختيار قائمة اللاعبين ونحن نعلم ان المدرب هو المسؤول عن القائمة ولكن أتكلم من وجهة نظري الشخصية، المدرب لم يوفق في استبعاد المتألق أحمد كانو وبخاصة في هذه الفترة بالذات، لأن غياب كانو سيكون مؤثرا في صفوف الأحمر العماني في التصفيات المزدوجة ومشاركة المنتخب - أيضا - في كأس العرب، حيث يمتلك كانو الكثير من الصفات التي تؤهله ان يفرض تواجده مع المنتخب، فهو يمتلك الخبرة والقيادة من الناحية النفسية والمهارية وعلاقة طيبة مع زملائه اللاعبين، التصريح الأخير للمدرب برانكو خلال المؤتمر الصحفي متناقض للغاية فهو يقول بأن كانو لا ينتمي لناد بالرغم من أنه اللاعب الوحيد في السلطنة المستمر مع ناديه ويتدرب يوميا ويخوض عددا من التجارب مع الأندية القطرية، وأعيد مرارا وتكرارا غيابه سيكون مؤثرا ليس فقط على المنتخب وانما بشكل عام الكرة العمانية، حيث انه يقترب من ان يكون عميد لاعبي العالم وهذا شرف كبير لكل لاعب عماني، ومن المفترض ان يكون ضمن 23 لاعبا وحتى لو لم يلعب بحجة أن سنه كبير، يبقى معهم لزيادة غلة المباريات الدولية للاعب ولا اعتقد ان 23 لاعبا سيلعبون في 3 المباريات القادمة. كما ان احمد مبارك قدم للكرة العمانية الكثير خلال اكثر من 20 عاما كان يجدر بالمسؤولين ان يجعلوه يخرج من الباب الواسع بإنجازاته وخبرته وللأسف ما حدث إجحاف في حق اللاعب.

استمرار كانو مع ناديه
جدير بأن يدخله في القائمة
فيما أكد نجم منتخبنا السابق هاني الضابط على أهمية وجود كانو في المنتخب قائلا: المنتخب بحاجة ماسة الى اللاعب احمد كانو نظرا للمستوى النفسي والبدني الذي ظهر به مع اللاعبين في السنوات الأخيرة، لا بد من إعادة النظر في أمر استبعاده وبخاصة في فترة التصفيات الحالية التي لم يتبق على انطلاقتها سوى شهر ونصف تقريبا، خاصة وان كانو مستمر في التدريبات مع ناديه القطري ولم يتوقف طوال الفترة الماضية مقارنة بلاعبي منتخبنا، حيث ان الدوري متوقف فلا اعلم لماذا الاستبعاد، ومن جهة أخرى وما يثير الجدل ان احمد كانو ينافس اللاعب الكويتي بدر المطوع وراموس للوصول الى عميد لاعبي العالم من حيث المباريات الدولية وللأسف كان لهذا الإنجاز تشريف ورفعة للكرة العمانية في هذا التوقيت بالذات.

ما بين المؤتمرين استفهامات
أما وجهة نظر المحلل الرياضي عبدالعزيز الحبسي فترتكز على مقارنات بين مؤتمري المدرب برانكو حيث قال: تغيير القائمة مطلب ووجهة نظر فنية علينا احترامها، ولكن تركيزي ينصب حول ما جاء في المؤتمر الأول في شهر مارس الماضي، حينها لم يعلن برانكو عن استبعاد كانو ولكن برر ارتباطه مع ناديه بالرغم من ان الفيفا منحتهم الحق في الرفض بسبب الاستحقاقات الدولية والتي تأجلت خلال العام المنصرم كون ان كانو مرتبط مع ناديه، ولكن الحقيقة التي جاءت في المؤتمر الثاني استبعاد اللاعب احمد كانو بسبب انه غير مرتبط مع ناد لاكثر من أربعة اشهر على الرغم من أن اللاعب مستمر مع ناديه القطري ولم يتوقف فمن المحبط ان يكون المدرب على غير دراية بأحوال اللاعبين!!! ومن المضحك ان يكون الرد بهذه الطريقة لان كافة لاعبي المنتخب الحاليين غير مرتبطين بأندية ومتوقفين لاشهر عديدة والوحيد احمد كانو هو المستمر في التدريبات هذا أولا!! وثانيا مع احترامنا لوجهة نظر المدرب يريد عناصر المنتخب من الوجوه الشابة 16 اسم في القائمة أعمارهم تتجاوز 27 عاما وهناك لاعبون تجاوزوا الـــ30 عاما... فأين الحقيقة!!
واضاف الحبسي: المعلومات التي يملكها المدرب عن اللاعبين غير صحيحة وكان الاجدر ان ينضم كانو لقائمة المنتخب كوننا على مشارف التواجد في التصفيات المزدوجة ووجود 23 لاعبا لا اعتقد ان كانو سيكون عبئا ثقيلا حتى ولو لعب في الدقائق الأخيرة، وهي في الاساس 3 مباريات ولا اعتقد ان الجميع سوف يلعب بالإضافة الى ان الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية من الممكن ان تؤثر في مستقبل اللاعب والكرة العمانية، فهو يتنافس دوليا مع لاعبين فما المانع ان يكون لكانو مكان في القائمة وكتكريم للاعب، حيث مكث لاكثر من 20 عاما مع الكرة العمانية وفي انتظار انجاز عالمي فلا نعلم حقيقة الاستبعاد لان القرار يستبعد ان يكون فنيا بالمقارنات والحقائق التي ذكرتها.

فكر في الاعتزال بعد مباراة الأردن في دبي
مايسترو خط وسط منتخبنا وإداري المنتخب الأول سابقا احمد حديد شاركنا الحوار قائلا: تواصل معي الكابتن احمد كانو قبل معسكر دبي الماضي وبعد الذي شاهده في المعسكر بأن لديه نية اعتزال اللعب الدولي، وفي المؤتمر الصحفي الأول ذكروا بأن اعتذار كانو عن التواجد مع المنتخب بسبب ارتباطه مع ناديه وهذا غير صحيح، حيث ان النادي لم يعارض تواجد وانضمام كانو مع المنتخب!! ولكن تبقى وجهة نظر المدرب محترمة في الانتقاء وتشكيل القائمة ولكن في ظل معرفة ان كانو ذا خبرة وصولات وجولات مع المنتخب ووجوده يفرض نفسه لا يقبله العقل ولا المنطق ويكفي انه منافس لبدر المطوع وراموس في ان يكون عميدا للاعبي العالم، بصراحة ما حدث اجحاف في حق احمد كانو فقد وجد نفسه مهمشا لدرجة انه لم يتلق اتصالا من قبل المختصين او الجهاز الفني والإداري لنقل سبب استبعاده بالرغم من انه اللاعب الوحيد الذي لم يتوقف.
وواصل حديد حديثه بغصة: للأسف حال كرتنا يرثى لها، هناك في المنتخب الكويتي يقفون مع بدر المطوع وحريصون على تواجده في كافة المباريات الدولية للحصول على اللقب ويكفي الموقف الأخير عندما لعب وهو مصاب في آخر 3 دقائق فقط ليزيد من رصيده، وهنا لا تعليق.
وتابع احمد حديد حديثه قائلا: الأسباب التي ذكرها برانكو غير مقنعة وبعيدة كل البعد عن الواقع فاللاعب لا يزال مع ناديه ولم يتوقف، هنا نتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء الاستبعاد فلا توجد اعذار حقيقية ولو ناقشنا عن عمر اللاعب وضرورة أن يكون في أوج عطائه ذهب فيربك بنفسه الى النادي القطري وجلس مع مدرب كانو وشاهد اللعب ماذا يقدم فلا أعلم كيف لبرانكو أن يحكم عشوائيا!! للاسف ما حدث محبط للاعب وللكرة العمانية فلا يفترض ان يعامل احمد كانو بهذه الطريقة.

غياب ثقافة التعامل مع النجوم
وقال المحلل الرياضي محمد إسماعيل: يعد النجم احمد كانو احد ابرز اللاعبين وله مسيرة ذهبية واستبعاده عمل ضجة كبيرة بسبب مكانته ونحن عندنا مشكلة في التعامل مع النجوم في الاتحاد العماني لكرة القدم وما حدث لاحمد حدث لفوزي والحبسي للأسف تنعدم معنا ثقافة التعامل مع النجوم والمدرب برانكو لم يوفق في قراره والمفترض ان يكون الاستبعاد لاسباب فنية فقط!! ويتحمل المدرب نتيجة اختياره ولكن قراره فهم لدى الوسط أنه بفعل فاعل وغيرها مما نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي داخل الوسط الرياضي وتبقى في النهاية قرارات المدرب محترمة كونه صاحب الكلمة ونحن حاليا ندعم اللاعبين ونتمنى ان يقدموا افضل ما لديهم في الاستحقاقات القادمة.

طريقة الاستبعاد لا تليق بنجم
سعيد الشون رفيق درب أحمد كانو سنوات طويلة قال: طريقة استبعاد كانو لا تليق بكابتن وبحجم قائد منتخبنا أحمد كانو، فقد مثل المنتخب خير تمثيل، للأسف لم يوفق المدرب في تصريحه بأن كانو غير جاهز ولم يلعب منذ فترة طويلة بالرغم من ان كانو جاهز اكثر من أي لاعب في القائمة الحالية!! على الأقل كان بالإمكان ان يعامل معاملة النجوم تكريما له ويعامل مثلما يعامل بدر المطوع يتواجد في كل مباراة لمدة 10 دقائق كتكريم له وزيادة نسبة المباريات كلاعب خبرة ونحن في اشد الحاجة الى مثل هذه الألقاب.

نطالب بعودة كانو
أما محمد ربيع كابتن منتخبنا السابق فقال: خبر مفاجئ في الوسط الرياضي كون أحمد كانو قاد منتخبنا الوطني في الكثير من المحافل الدولية والإقليمية والخليجية، وهو لاعب ذو كفاءة وخبرة واسعة ومن المفترض ان يكون تصريح المدرب افضل من ذلك، وأن يكون هناك تواصل بينه وبين اللاعب كونه قائد للمنتخب خلال السنوات الماضية، ولكننا لا نعلم ما يحدث في الجهاز الفني والإداري، حيث انه من الواضح ان المدرب ليس في ذهنه الكابتن احمد كانو اطلاقا فلا بد ان تكون هناك وقفة جادة من قبل الاتحاد العماني لكرة القدم ونطالب بعودة كانو الى صفوف منتخبنا الوطني بأسرع وقت ممكن.