نخل ـ من سيف بن خلفان الكندي:
يعد نبات (البارثنيوم) من النباتات الطفيلية الضارة بالمساحات الزراعية التي يحرص المزارعون على التخلص منها ومكافحتها بشتى الطرق، حيث إنها تؤثر كثيرًا على المساحات المزروعة لديهم نظرا لسرعة انتشارها وأضرارها على التربة واستهلاكها للمياه.
وتشير الدراسات الى أن الموطن الأصلي لنبات (البارثنيوم) هي أميركا الشمالية والجنوبية وجزر الهند الغربية، ويعتبر من أسوأ النباتات الغازية المعروفة حاليًا، وله مخاطر صحية وبيئية وزراعية، فهو من النباتات الدخيلة مع الاعلاف يغزو الأراضي الرعوية وسبق أن تم رصده في عدد من ولايات السلطنة، ويسيطر على أغلب المناطق التي ينمو بها وينتشر في الأراضي الزراعية.
يقول يوسف بن سليمان القرشوبي ـ أحد المختصين في النباتات بولاية نخل: إن نبات (البارثنيوم) يتسبب بأضرار جسيمة على المحاصيل الزراعية إذا لم يكن هناك تدخل عاجل وممنهج لإدارة ومكافحة هذا النبات الضار الذي بات يؤرق العديد من المزارعين بالولاية، مضيفًا أن النبات منتشر على مستوى العالم وهناك دول عدة لا تزال تعاني منه على الرغم من تقدمها العلمي بسبب أنهم تأخروا عن مكافحته والقضاء عليه. قبل انتشاره.
وأضاف بأنه يسبب مشاكل صحية للإنسان والحيوان، مثل التهاب الجلد والربو والتهاب الشعب الهوائية، والخسائر الزراعية إلى جانب أنه يؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي. ويتمنى يوسف من المختصين بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن يتم عمل حملات نظافة ممنهجة من أجل التخلص منه.