التزام تام بالاحترازات الوقائية

عبري ـ من سعيد الغافري:
بالالتزام بالاحترازات الوقائية وتحت شعار:(عيدنا بالبيت) والتواصل عن بُعد وعبر برامج التقنيات الحديثة والتواصل الاجتماعي المختلفة احتفل اهالي ولايات الظاهرة بأيام عيد الفطر المبارك.
وتبادلت الأسر تهاني العيد وعبارات الأماني والسعادة بهذه الأيام المباركة متضرعة للخالق عز وجل بأن تعود هذه المناسبة على الجميع بالخير والهناء والوئام وان يرفع الله الضر من شرور الأوبئة والأسقام على الأمة الإسلامية ويشمل بعنايته ربوع البلاد بالخير العميم ويحفظ الله سبحانه وتعالى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ رعاه الله ـ ويكتب له في كل خطواته البركة والتوفيق والفلاح وينعم عليه بتمام الصحة والعافية والعمر المديد ويعود عليه المناسبة اعواما مديدة وعلى البلاد بالتقدم والنماء.
وحرصت الأسر في ولايات عبري وينقل وضنك على إعداد برامج العيد السعيد بتكاتفها وتعاونها وتحت شعار:(عيدنا بالبيت) والتزامها بالتعليمات الصادرة من اللجنة العليا المشكلة حول تداعيات وباء فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) لوقاية الأسر والأفراد من انتشار الفيروس والابتعاد الجسدي من التجمعات الأسرية على إعداد برنامج مكثف في ايام العيد منذ بداية أول يوم من ايام عيد الفطر المبارك، حيث قام أفراد الأسرة بتأدية صلاة العيد في المنازل، وإحياء هذه المناسبة ومظاهر العيد بتجهيز وإعداد وجبات العيد من أول أيام العيد بعملية ذبح الأغنام والمواشي وتقطيع وتوزيع اللحوم على الأيام لتجهيز الأكلات العمانية المعروفة كالمقلي والمشاكيك والشواء بجانب وجبات العرسية والهريس والحلويات والمدلوك.وغيرها من الأكلات في سفرة العيد وأيضًا برامج التسالي والألعاب للأطفال ومطالعة الكتب والقصص المختلفة.
وقال راشد بن مكتوم الغافري: إن هذا العيد يختلف في عاداته ومضمون النسيج والعادات الاجتماعية المألوفة عند أفراد المجتمع منذ القدم بالتزاور.وغيرها من السمات العيدية بسبب جائحة فيروس كورونا حيث التزمت الأسر في البيوت وأدى البعض منهم صلاة العيد مع الأسرة وتبادل الأهالي والأقارب والجيران التهاني والتبريكات عن طريق برامج التقنية الحديثة والتي شكلت منعطفا جديدا في حياة الأفراد من التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة وأسلوب تقني بديع وسهلت علينا سرعة التواصل والمحاكاة الافتراضية مع الجميع من الأهل والأصدقاء.
ولله الحمد سارت برامج احتفال الأسر بعيد الفطر المبارك بكل سهولة ويسر وقد تآلف جميع أفراد الأسر بهذا النهج وقيامهم كل بدوره من تجهيزات وإعداد ما تحتاجه الأسرة من وجبات ومأكولات أخرى في أيام العيد فتكاتفت جهود الأسرة كخلية واحدة بالأدوار الصغير والكبير قاموا بعمل منسق كان له الأثر الكبير في محيط الأسرة.
أما سعيد بن حمد المنذري فقال: يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام بثوب جديد وتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة وقد تقاسم الأفراد برامج العمل طيلة أيامه من حيث إعداد الوجبات والأعمال المنزلية وهذه ميزة رائعة لها وقع خاص على النفوس، فالجميع يتسابق الصغير والكبير في القيام بدوره واستطعنا ولله الحمد إعداد جميع الوجبات ومظاهر العيد السعيد وتحت شعار العيد (بالبيت فرحة وسرور وتكاتف وتعاون أسري) في جو تسوده الألفة والمحبة والتعاون.