القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
استمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة وقال مسؤولون إن وسطاء مصريين تشاوروا مع الجانبين لتثبيت الهدنة.
وبدأ وقف إطلاق النار قبل فجر يوم الجمعة لينهي 11 يوما من العدوان الإسرائيلي والذي تسبب في دمار واسع في غزة فيما أحدثت صواريخ المقاومة هزة في إسرائيل.
وكانت مصر قد توسطت لوقف القتال بدعم من الولايات المتحدة، وأرسلت وفدا إلى غزة وإسرائيل يوم الجمعة لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار على أن يشمل ذلك مساعدة الفلسطينيين في غزة.
وأوضح المسؤولون أن أعضاء الوفد قاموا منذ ذلك الحين بجولات مكوكية بين إسرائيل وغزة وأن المحادثات استمرت أمس.
ورغم اندلاع مواجهات بين شرطة الاحتلال ومحتجين فلسطينيين في القدس المحتلة يوم الجمعة، لم ترد أنباء عن إطلاق حماس صواريخ من غزة أو شن إسرائيل ضربات جوية على القطاع حتى صباح أمس.
وقال مسؤولون فلسطينيون في غزة إن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بلغ 248 شهيدا بينهم 66 طفلا. وقال مسعفون إن الهجمات الفلسطينية أدت إلى مقتل 13 شخصا في إسرائيل بينهم جندي وثلاثة عمال أجانب. وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الحزب الديمقراطي لا يزال يؤيد إسرائيل وإنه يصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار. وفي السياق قال مصدر مطلع إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يومي الأربعاء والخميس في إطار جهود واشنطن لترسيخ التهدئة في غزة.
ولم ينشر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون والفلسطينيون البرنامج الكامل لزيارة بلينكن. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت عن زيارته يوم الخميس قائلة إنه “سيناقش جهود الإعمار والعمل معا لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين”. وقال المصدر إن زيارة بلينكن للشرق الأوسط ستشمل مصر، التي توسطت في التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وكذلك الأردن.