إلى السيدة الجليلة حرم جلالة السلطانبمناسبة إشهار مؤسسة «عهد»لدعم المرأة وذوي الإعاقة وأصحاب الدخل المحدودحسن المطروشي:مِنْ صَفوةِ النسْلِ، مما يُنجبُ المجدُجاءتْ كأنشودةٍ يزهو بها المَهْدُجاءت ومنزِلُها العلياءُ، خُطوتُهابِيضُ الغيومِ، وأمّا النجْمُ فالعِقدُهي النساءُ جميعاً جئنَ في امرأةٍخِصالُها البِرُّ والإحسانُ والحمْدُوريثةُ الأكرَمينَ الصِّيدِ، قد بَسَطَتْكَفَّ العطاءِ، فَنِعْمَ الفرعُ والجَدُّتهفو القلوبُ لها حُباًّ، وإنْ وَهَبَتْكالبحرِ، مهما توالى الجَزْرُ والمَدُّيَمينُها مَنْبَعٌ للجودِ، تَبْذلُهُسَخِيَّةً، ما سوى بالخيرِ تَمْتَدُّتمْشي على الأرضِ هَوْناً في تواضُعِهاوحيثُ مَرَّتْ خُطاها يَنْبتُ الوِدُّلها حضورٌ عمانيٌّ يليقُ بهافيه الجلالُ، وطيبٌ ما له حدُّلوحْدِها جَوْقةٌ تسْمو بمُفْردِهاإذا أطلَّتْ بلادٌ نَحْوَها تَعْدوتبْدو مُجلَّلةً في زَهْوِ أخضرِهاكنخْلةٍ مِنْ بلادي طلْعُها السعْدُوإن تَجلَّتْ لنا في سِتْرِ أبْيَضِهاقُلْنا: ملاكٌ كسى أعطافَه الوَرْدُولاسْمِها سِحْرُهُ في الناسِ إنْ ذُكِرَتْكأنه الحلمُ والأمطارُ والشهْدُيا “أمَّ ذي يزنٍ”، يا أمَّ بهجتِناويا شقيقَتَنا الأبهى، لها نَشْدويا سيرةً في قلوبِ الناسِ نكتُبُهابالحبِّ منسوجةٌ عنوانُها الخُلْدُإنا نَقَشْناكِ في الأرواحِ أُغنيةًيا نَبْضَ كلِّ العمانيين .. يا عهدُ!