متابعة ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
يدخل منتخبنا الوطني الأولمبي مرحلة جديدة بعد المعسكر الخارجي الذي خضع له اللاعبون خلال الفترة الماضية وذلك من خلال انتظام 26 لاعبا بقيادة المدرب داريو في معسكر داخلي لمدة 15 يوما والذي ينطلق يوم 26 يونيو الجاري، ويأتي هذا المعسكر استكمالا للمعسكر الخارجي الاخير بمملكة البحرين، حيث اكتست التجربتان الوديتان مع المنتخب الاولمبي البحريني بالكثير من الاحداث بالرغم من ان منتخبنا لم يستطع تحقيق الفوز في تلك المباراتين الا ان الجهاز الفني استطاع أن يقيم اداء كل لاعب داخل المستطيل الاخضر، كما استطاع اللاعبون إبراز مهاراتهم خلال اللقائين، لعلها تكون مرحلة ايجابية لما ينتظر المنتخب من استحقاقات من بينها مشاركته في البطولة الخليجية خلال شهر أغسطس القادم والاعداد لبطولة التضامن الاسلامي والتي تستضيفها تركيا والمشاركة في تصفيات أمم اسيا والتي تستضيفها أوزبكستان 2022 في 23 أكتوبر المقبل .
في انتظار نتائج القرعة
قال صلاح ثويني مدير المنتخب الاولمبي سوف ينطلق المعسكر الداخلي يوم 26 يونيو الجاري ويستمر حتى 10 يوليو القادم وسيكون استثمارا للياقة البدنية التي اكتسبها اللاعبون من تجاربهم الودية السابقة وتعزيزا لانسجام اللاعبين من خلال تواجدهم في معسكر داخلي طويل لان الجهاز الفني سوف يقوم بإضافة من 3 الى 4 لاعبين تقريبا ضمن تشكيلة المنتخب بالاضافة الى التركيز على الجانب التكتيكي، كما ان الجهاز الفني قام باعداد خطة وفي انتظار اعتمادها بعد سحب قرعة التصفيات والتي ستكون يوم 15 يوليو القادم على ان تنطلق التصفيات يوم 23 أكتوبر القادم وبالتالي سوف تكون هناك العديد من التجهيزات والمشاركات على المستوى المحلي او الخارجي من خلال اللقاءات الودية او المعسكرات الخارجية بالاضافة الى الاستحقاقات التي تنتظر اللاعبين خلال شهري اغسطس وسبتمبر القادمين .
تفاصيل ومحطات من معسكر البحرين
وحين تطرقنا للحديث عن معسكر البحرين والذي خرج منه منتخبنا بالكثير من المكاسب من الناحية الفنية والمهارية الا انه لم يحقق فوزا واحدا في لقائيه مع المنتخب البحريني اي انه خسر اللقاءين بنفس اللاعبين مع نفسي المنتخب في الاسبوع ذاته ولكن تبقى الكثير من الاسباب والمسببات وراء ظهور المنتخب في اول لقاءاته الخارجية بذلك المستوى وللتعرف على أهم التفاصيل والمحطات قال صلاح ثويني: في البداية نحن سعداء أن لاعبي المنتخب استطاعوا ان يصلوا الى الدقائق النهائية للمباراتين بنفس الرتم فقد فاقوا التوقعات، هناك العديد من الايجابيات التي خرج بها اللاعبون والجهاز الفني من التجربة الاولى للمنتخب منها معرفة اللاعبين وطريقة ادائهم من خلال الاحتكاك مع المنتخب البحريني، كما تم الكشف للمدرب عن الكثير من الامور الفنية والمهارية التي يحتاجها كل لاعب نحن لا نقول اننا نجحنا بجدارة واستحقاق وخرجنا بالعلامة الكاملة من المعسكر الخارجي، حيث إن آخر احتكاك للاعبين كان في 21 فبراير، فبسبب تجميد النشاط الرياضي لم يخض اللاعبون اي تجارب وكما نعلم ان التجارب هي من تحيي الجانب البدني للاعبين والدليل على ذلك أن الخسارتين كانتا في الدقائق الاخيرة وهذا يدل على ضعف اللاعبين بدنيا وهو ما اكد عليه المدرب فقد كان جل تركيزه على الجانب البدني واكتشاف اللاعبين ورفع المعدل البدني فقط وبعد اكتشاف عدد من الأخطاء، سوف يتم تصحيحها من خلال المعسكر الداخلي الذي سيستمر لمدة 15 يوما خلال الشهر الجاري .