مصيرة ـ العمانية: قامت شركة «مواصلات» منذ بداية جائحة كورونا وحتى نهاية الربع الأول من العام الحالي، من وإلى ولاية مصيرة، بنقل ما يزيد عن 210 آلاف مسافر و65 ألف مركبة وشاحنة تم من خلالها نقل ما يزيد عن 9100 طن من البضائع.
وتسهم خدمة «عبارات» بين ولاية مصيرة ومرفأ شنة في تسهيل حركة تنقل السياح والمواطنين وتعزيز الأنشطة والخدمات الاقتصادية.
ورغم التحديات التي فرضتها الجائحة على مستوى خدمات النقل العام في السلطنة إلا أن مواصلات حرصت على استدامة عملياتها على خط شنة ـ مصيرة، وتنفيذ أكثر من ألفين و800 رحلة، مع تأكيدها على توفير خدماتها
تحت بيئة آمنة وصحية من خلال تنفيذ جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية بما يتوافق مع الاشتراطات التي وضعتها الجهات المختصة لمواجهة جائحة كوفيد-19.
كما اتسمت خدمات العبارات بالمرونة لتلبي احتياجات أبناء الجزيرة والمقيمين والعاملين بها من خلال الاستجابة لمختلف الظروف والتحديات كتخفيض الطاقة الاستيعابية لكل رحلة بنسبة تصل إلى 50% بشكل يضمن تحقيق التباعد بين الركاب، والحد من الحركة داخل المقصورة أثناء الرحلة، علاوة على ذلك قامت بتنفيذ عدد من الإجراءات الاحترازية منها الفحص الحراري لكافة الركاب، وتعقيم مقصورة المسافرين مع بداية ونهاية كل رحلة، بالإضافة إلى مواءمة مواعيد انطلاق الرحلات بما يتناسب ويتوافق مع احتياجات المجتمع والقطاعات الحيوية في الجزيرة.
ويعكس هذا الإقبال المتنامي على خدمة «عبارات» إلى مصيرة مدى فاعلية وكفاءة أسطول العبارات، وتحقيقها للعديد من الأدوار الاجتماعية والسياحية والاقتصادية، من خلال تقديم خيارات سفر متعددة ومبسطة وجديدة للمسافرين وفق أعلى معايير الأمان والسلامة والضيافة، والتسويق لها على كافة قنوات التواصل، إيمانًا منها بأن نجاح ما تقدمه مقرون برضا العملاء.
وتعزيزًا للجهود الرامية إلى توفير خدمات متكاملة للنقل العام للمجتمع من المواطنين والمقيمين والسياح في الشقين البري والبحري، دشنت الشركة خط مسقط - شنة - مصيرة في شهر أبريل من العام 2018 من خلال استخدام الحافلات عبر البر، ثم استقلال العبارات للعبور إلى جزيرة مصيرة، بالإضافة إلى تكامل منافذ خدمة العملاء لخدمات الحافلات والعبارات في مختلف محافظات السلطنة.
يذكر أن الشركة الوطنية للعبارات بدأت خدماتها التشغيلية على خط (شنة ـ مصيرة) في شهر أغسطس عام 2014 باستخدام عبارتيها الجديدتين (جوهرة مصيرة) و(شنة) مما شكل نقلة نوعية في تطوير النقل البحري الداخلي.