كتب ـ سعيد بن علي الغافري:
■■ يناشد أهالي منطقة سيح العمد بوادي فدى بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة من بمواصلة الأعمال الإنشائية في رصف الطريق المؤدي إلى منطقتهم بعد توقفها منذ قرابة العامين وحتى اليوم والذي بدأ العمل في رصفه في العام 2018م والذي لا تتعدى مسافته كيلومترين. ■■

كيلومترين
وقالوا لـ(الوطن) أثناء زيارتنا لمناطق وادي فدى بأن الأعمال في الطريق متوقفة منذ سنتين بعد أن تم تسوية وتهيئة مسار الطريق من قبل الشركة المنفذة، ونطالب الجهات المعنية بضرورة النظر إلى المعاناة اليومية التي تواجهنا من شدة وعورة الطريق والأضرار التي تواجهنا بصفة يومية جرَّاء المرور اليومي في هذا الطريق، إضافة إلى خطورة العوالق المتطايرة من الغبار على البيوت والمزارع وتوقف حركة السير تماما عند هطول الأمطار وجريان الأودية.

رعونة الطريق
سليمان بن راشد العلياني يقول: نتطلع إلى تكملة عمليات الرصف للطريق ونرفع شكوانا من رعونة الطريق والحجارة والغبار المتطايرة من جرَّاء الحركة المرورية المستمرة، سواء في تنقلات الأهالي أو الزائرين إليه، حيث لاحظنا توقف العمل فيه بعد أن قامت الشركة بتهيئة المكان المراد رصفه منذ سنتين وقد تواصل الأهالي مع المختصين في البلديات ودائرة الطرق، وهناك وعود في تكملته، إلا أنه لم نرَ على أرض الواقع أي تواصل في تنفيذه ونأمل أن نجد الحلول الناجعة للضرورة القصوى.

مطالبات مستمرة
ويقول حمد بن مسعود العلياني: مطالباتنا مستمرة في تكملة العمل بمشروع الرصف وإنهاء العمل في طريقنا، حيث لا تتعدى مسافته عن كيلومترين وحاجتنا مُلحّة في رصف الطريق نظرا لطبيعة المنطقة ووعورة الطريق الترابي وأضراره على صحة الإنسان والبيئة ومحاصيلنا الزراعية فنأمل أن يكون قريبًا. أما هلال وزيد ابنا راشد العلياني فقد أوضحا بقولهما: إننا طالبنا منذ سنوات برصف ما تبقى من طريق سيح العمد وفي عام 2018 بدأ العمل في عمليات الرصف إلا أنه توقف العمل فيه منذ قرابة عامين بعد أن قامت الشركة بتسوية جزء منه، ونناشد بضرورة النظر في موضوع توقف العمل والمعوقات التي قد تقف حجر عثرة أو العوائق التي تواجه إتمام مشروع الرصف، وهذا ما يتطلع إليه أهالي منطقة سيح العمد. تجدر الإشارة إلى أن (الوطن) قامت في وقت سابق بطرح مطلب أهالي سيح العمد ومساعدتهم في رصف طريق بلدتهم، وأوضحت حجم شكواهم، وتابعت (الوطن) عملية بدء عمليات الرصف، واليوم تطرح مجددًا مطلب الأهالي في إتمام تنفيذ مشروع تأهيل ورصف طريقهم المؤدي إلى بلدتهم وإيجاد حلٍّ عاجل وسريع، وخصوصًا أن مسافة الطريق لا تتعدى كيلومترين والمردود الإيجابي للحياة الاجتماعية للمنطقة وأهاليها.