السيب ـ العمانية: يشهد السوق المركزي للخضروات والفواكه بولاية السيب منذ بداية الصيف تدفق أنواع مختلفة من الخضروات والفواكه التي ترد اليه من مختلف المزارع بولايات محافظات السلطنة. كما يشهد السوق المركزي منتوجات متنوعة من مختلف الاصناف والانواع التي ترد اليه عبر منافذ السلطنة من مختلف دول العالم.
ويعتبر السوق المركزي بولاية السيب الذي أنشأته بلدية مسقط منذ أكثر من عشرين سنة هو السوق المركزي للخضروات والفواكه الوحيد بالسلطنة الذي يستقبل آلاف الأطنان من المنتجات الزراعية المحلية والخارجية ويحتوي على مكاتب إدارية وخدمية لكل من: بلدية مسقط ممثلة في إدارة السوق المركزي للخضروات والفواكه وشرطة عمان السلطانية (الجمارك) ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وذلك بهدف إنهاء وتخليص إجراءات استيراد المنتجات الزراعية من خارج البلاد وطرحها بأسواق السلطنة.
ويتراوح سعر بعض المنتجات منها: الجح العماني والإيراني ما بين 6 و8 كيلو جرامات بريال واحد وصندوق الشمام العماني ما بين ريال ونصف وريالين، وصندوق الشمام الأردني ما بين ريالين ونصف وثلاثة ريالات، وصندوق العنب المصري الأخضر ما بين ثلاثة ريالات ونصف وأربعة ريالات، وصندوق الطماطم العماني والمستورد ما بين ريال وريال ونصف، وصندوق المانجو العماني الكبير ما بين خمسة وثمانية ريالات، وصندوق المانجو الباكستاني مابين ريالين ومئتي بيسة وريالين وخمسمائة بيسة، وكيس البصل العماني ( 4 ) كيلوجرامات بريال واحد والمستورد (9) كيلوجرامات بريال ونصف، وكيلو الرطب العماني ما بين 300 و400 بيسة.
وقال عيسى بن خلفان الريامي مدير إدارة السوق المركزي للخضروات والفواكه بالسيب لوكالة الانباء العمانية: إن إدارة السوق استفادت من فترة توقف العمل في الأشهر الماضية بقرار من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) للقيام بإجراء تطوير وتحسين شامل لكل مرافق السوق.
من جانبه عبر البائع محفوظ بن سيف الأخزمي عن ارتياحه من الأعمال التطويرية التي قامت بها البلدية في الأشهر الأخيرة وأسهمت في تنظيم عملية دخول الشاحنات والبرادات والمتسوقين للسوق وانعكس أثره إيجابيا على نشاط البيع والشراء.