مسقط ـ الوطن:
حصل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على عضوية الاتحاد العالمي للبيانات المكانية المفتوحة كأول جهة حكومية على مستوى السلطنة تحظى بهذه العضوية تتويجاً للجهود الكبيرة التي يبذلها المركز في الارتقاء بمستوى الخدمات ونوعية المعلومات التي يقدمها المركز لكافة فئات المجتمع العماني.
حول حصول المركز على هذه العضوية قال المهندس حسن بن علوي بن أحمد الغزالي القائم باعمال مدير عام البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية: "يعد حصول المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على عضوية الاتحاد العالمي للبيانات المكانية المفتوحة نجاحا للسلطنة على المستوى الدولي في مجال البيانات المكانية المفتوحة، بالإضافة إلى كونه بمثابة الشهادة الدولية بتطور وتقدم مستوى السلطنة في هذا المجال، حيث يقوم المركز بتقديم خدماته للمجتمع العماني وفق أعلى المعايير والمواصفات الفنية واعتماد أفضل الممارسات العالمية التي تتناسب واحتياجات السلطنة.
واضاف: كما يأتي هذا الانضمام كترجمة حقيقية لاختصاصات المركز في تنفيذ برنامج تبادل البيانات المكانية بين الجهات الحكومية وانشاء البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية في السلطنة مستفيداً من المعايير المطبقة عالمياً في هذا المجال؛ وبهدف الاستفادة من تجارب الهيئات العالمية المشاركة في الاتحاد في مجال تعزيز معايير الجودة والمشاركة الفاعلة في تطبيق واعداد المعايير الخاصة بالبيانات المكانية، وتطوير القدرات والكفاءات البشرية العمانية وتجهيزها بالمعرفة والتقنية المتطورة اللازمة لتنفيذ سياسة البيانات المكانية المفتوحة من خلال المشاركة في البرامج التدريبية وتمثيل السلطنة في اجتماعات اللجان الفنية المتخصصة المنبثقة عن الاتحاد.
يذكر أن الاتحاد العالمي للبيانات المكانية المفتوحة هو جهة غير ربحية تعمل على وضع المواصفات والمعايير اللازمة لضمان تبادل البيانات المكانية بين الجهات المختلفة مهما كانت الانظمة والبرامج المستخدمة لدى هذه الجهات، حيث يضم الاتحاد ما يقارب من (500) عضو على مستوى العالم موزعين على الجهات الحكومية، مراكز بنى المعلومات الجغرافية، وشركات القطاع الخاص المطورة للتقنيات المكانية، المؤسسات والهئيات الاكاديمية ومراكز البحث العلمي، وقد اصدر العديد من المعايير التي تستخدم على نطاق واسع في العالم وساهمت في توسيع دائرة الاستفادة من الجهود والاستثمارات المبذولة في تقنيات المعلومات المكانية خاصة.