■ تجربتي فـي قطر فتحت لي مجالا خليجيا وأوروبيا
■ المواهب الكروية فـي السلطنة بحاجة إلى الاهتمام والدعم
■ أتمنى وجود مختصين فـي أندية السلطنة للكشف عن المواهب الكروية

حاورته ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية:
■■ هيمن عشق كرة القدم على تفكيره، فكان الأداء الرائع والتفوق في ارضية الملعب .. ليكون ضمن المواهب الكروية الناشئة في السلطنة .. من محافظة الداخلية بولاية نزوى ولدت الموهبة الكروية ذات 17 ربيعا ..اللاعب ناصر الصقري من اللعب في الحواري إلى الأندية الخليجية مرورا بناديي نزوى والبشائر وصولا الى الرحلة الاحترافية بدولة قطر .. انجازاته التي حققها على المستوى المحلي جعلت منه نجما يافعا .. مستندا على امكانيات نادي نزوى بالرغم من الأزمات المالية التي نسمع عنها في الاندية ومتكئا على كتفي والده ومدربيه .. الصقري مثال لعنقود المواهب المكتشفة في السلطنة حوارنا معه جاء على النحو التالي :ـ ■■
بداياتي مع المستديرة
قال ناصر الصقري : منذ ان بلغت 13 عاما من عمري ادركت ان للكرة مساحة كبيرة في تحديد مستقبلي القادم طمحت وحلمت كثيرا حالي حال اي لاعب مبتدئ، بدأت من الملاعب الترابية في الحواري وصولا الى المستطيل الأخضر، في حي التراث لعبت مع فئتي العمرية وتألقت في الملعب بسبب الشغف والمهارة العالية التي أمتلكها وما زادني كفاءة وخبرة اختيار المدرب أسلم وعرضه علي ان اكون ضمن الفريق الأول بسبب متابعة المدرب لأدائي وحتى يطور من أدائي لأكون أكثر مهارة وخبرة ولله الحمد التحقت بالفريق الأول وهي الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لي .
المدرب سند لي
وتابع الصقري قائلا عن اهمية خبرة المدربين في اكتشاف المواهب الكروية وتنميتها بالطرق الصحيحة فقد قال : عبدالله العبادي ساعدني كثيرا للظهور والفريق الاعلامي بقيادة راشد السليماني ساعدني في تكوين شخصية رياضية كروية فقد منحوني الثقة العالية وساعدوني في الظهور كما ان لوالدي دور كبير فيما وصلت اليه اليوم، حيث ان انجازي من اول بطولة قرر الجميع ان يكونوا لي عونا وسندا .
اول بطولة لي بنادي البشائر
وقال الصقري : شاركت في أول بطولة من مدرسة اكتشاف المواهب في مسقط ومن خلال تواجد عدد كبير من المدربين وهناك التقيت بمدرب نادي البشائر الرياضي وعلى الفور قدم لي عرضا ان اكون ضمن فريق الناشئين بنادي البشائر وانضممت للفريق ولله الحمد تفوقت وتوفقت .
لم أتلق عروضا
واضاف الصقري : وبالنسبة لحديثكم عن العروض المقدمة لي من الاندية المحلية في السلطنة للاسف المواهب الكروية في السلطنة بحاجة الى الكثير من الاهتمام والدعم بالرغم من ان نادي نزوى اكتشف العديد من المواهب الكروية ولكن في ظل الامكانيات المتاحة يحاول ان يصل بنا الى الانجازات والاستمرارية، حيث انني لم العب في فئة الناشئين بسبب الخبرة والكفاءة، وبحسب تقيم المدرب لعبت مع الشباب .
سأواصل المشوار !!
وقال الصقري : سوف اعمل على نفسي في انتظار فرص قادمة فالتوقف عن اللعب لن يرضي طموحي ولا طموح من وقفوا بجاني لذا اتمنى ان يكون هناك مختصون في كافة الاندية الرياضية بالسلطنة لاكتشاف المواهب وتنمية مهاراتهم لنكون نسخة من الكابتن علي الحبسي .
تجربتي مع المعيذير القطري
وحول تجربته مع الاندية القطرية قال الصقري : ذهبت الى قطر قبل ازمة كورونا كان التنسيق مع احد وكلاء اللاعبين في قطر ذهبنا الى قطر واغلقت كافة المراحل السنية وبما اننا وصلنا من المستحيل ان نعود ودخلت مع نادي المعيذر ولعبت في تقسيمات مختلفة مع الفريق ولعبت بكل جهد واخلاص حتى انني حصلت على اشادة كبيرة من المدربين المتواجدين ومن الجهاز الفني والاداري للفريق فقد فتحت لي المجال لالتحاقي بالفريق الاول ومثل هذه التجارب تكلف كثيرا ولكن تنتج لاعبا يمثل مستقبل السلطنة يوما فلا انسى وقفة والدي ووقفة حمدان الرميضي عضو مجلس الشورى بولاية نزوى والعديد من الشخصيات التي ساندتني ماديا ومعنويا .
المرحلة القادمة
وتابع قائلا : كسبت من التجربة الثقة في الاستمرارية وانني قادر على خوض اي تجارب اخرى ومنها ثقة وكلاء اللاعبين ابراهيم شرفي جزائري الجنسية اشكره كثيرا على التواصل ومتابعة مستواي وتجربتي مع قطر سأعود من جديد كما ذكر لي الوكيل إنني خلال الاسبوعين القادمين سأكون في قطر لخوض تجربة جديدة، كما ستكون لدي تجربة في فرنسا بنادي سانت إيتيان ومن ثم في ليستر سيتي .
طموحي
واختتم الصقري حواره معنا قائلا : طموحي يفوق السحاب أن ألعب مع نادي يتبنى موهبتي وأتمنى ان أحظى بمساندة الجهات المختصة، حتى امثل بلدي احسن تمثيل فأنا فخور بما وصلت إليه الرياضة في السلطنة برعاية صاحب السمو ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة والشباب .