■ تونس تتلقى 500 ألف جرعة لقاح من الصين
■ 31% من سكان ألمانيا تلقوا تطعيما كاملا
■ بيانات كورونا البريطانية تسمح برفع القيود فـي 19 يوليو
■ 0.1% زيادة فـي الفحوص بأميركا
■ الهند تبدأ التطعيم المجاني لما فوق 18 عاما
■ إندونيسيا تشدد القيود والإصابات تتجاوز مليونين


عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
وجدت دراسة بريطانية جديدة أن العدوى السابقة بفيروس كورونا (كوفيدـ19) ، سواء كانت مصحوبة بأعراض أم بدون أعراض، لا تحمي المصاب بالضرورة على المدى الطويل من الإصابة مرة ثانية بكورونا، لاسيما ضد المتحورات الجديدة من الفيروس المثيرة للقلق. وأجريت هذه الدراسة التي نشرت في موقع ما قبل نشر الأبحاث بالتعاون بين جامعات أكسفورد وليفربول وشيفيلد ونيوكاسل وبرمنجهام بدعم من اتحاد علم المناعة في المملكة المتحدة، وفحصت المناعة الوقائية ضد الفيروس لدى العاملين الصحيين لرصد كيفية استجابة الجهاز المناعي في 78 من العاملين الذين عانوا من مرض مصحوب بأعراض أو بدون أعراض (66 مقابل 12)، كما تم تضمين 8 مرضى آخرين عانوا من مرض شديد للمقارنة. يأتي ذلك فيما قالت شركتا جلاكسو سميثكلاين وفيربيوتكنولوجي إن النتائج النهائية لدراسة في مراحلها الأخيرة لدواء الأجسام المضادة أحادية النسيلة من إنتاجهما أكدت أنه يقلل بدرجة كبيرة الحاجة للتنويم بالمستشفيات ومعدل الوفيات بين مرضى كوفيدـ19 المعرضين للخطر وذلك عند تناوله في أوائل الإصابة بالمرض. وكان هذا العلاج الذي يطلق عليه اسم (سوتروفيماب) قد حصل على موافقة على الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية في مايو، كما أيدته هيئة البت في الأدوية بالاتحاد الأوروبي. وقالت الشركتان إن المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة أوصى باستخدام الدواء في معالجة مرضي الحالات البسيطة والمتوسطة غير المقيمين بالمستشفيات والمعرضين لخطر شديد. وقال المعهد إن الدواء يحافظ فيما يبدو على فاعليته في مواجهة السلالات المعروف حاليا أنها تبعث على القلق. وينتمي الدواء لفئة من الأدوية تسمى الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي تحاكي الأجسام المضادة الطبيعية التي يفرزها الجسم لمحاربة العدوى. وسبق أن اعتمدت السلطات الأميركية أدوية مماثلة من شركتي ريجينيرون وإيلي ليلي المنافستين لعلاج مرضى كوفيدـ19 غير المقيمين في المستشفيات. وقالت جلاكسو سميث كلاين إنها تختبر الدواء الآن في هيئة الحقن العضلي بدلا من الحقن الوريدي. إلى ذلك أعلنت الرئاسة التونسية وصول شحنة تتضمن 500 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد من دولة الصين. وقالت الرئاسة في بيان مقتضب إن الشحنة وصلت تونس مشيرة إلى أنها تأتي ضمن الجهود الدبلوماسية لتسريع الجهود في عملية جلب اللقاحات. وتعاني تونس من نقص شديد في مخزون اللقاحات ما تسبب في بطء حملة التطعيم التي بدأت منذ منتصف مارس الماضي وزاد من تدهور الوضع الوبائي في عدد من مناطق تونس. من جانب آخر أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الاثنين أن أكثر من 31% من السكان في ألمانيا تلقوا حتى الآن تطعيما كاملا ضد كورونا.
وذكر المعهد أن 42 مليون شخص في ألمانيا (8ر50% من السكان) تلقوا الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح حتى الآن، بينما تلقى 8ر25 مليون منهم (1ر31% من السكان) تطعيما كاملا من جرعتين. وبحسب البيانات، تم إعطاء 290 ألفا و534 جرعة من لقاح مضاد لكورونا الأحد. واعتبارا من 7 يونيو الجاري يمكن لأي شخص في ألمانيا يرغب في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد أن يطلب موعدا للحصول على اللقاح. فمع نهاية تحديد أولويات اللقاحات ـ التي كانت تقتصر على اللقاحات لمن هم في الستين أو فوق الستين وبعض المجموعات ذات الأولوية ـ يمكن الآن لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاما أو أكثر ـ من الناحية النظرية ـ تلقي جرعة لقاح مضاد لكورونا. ومع ذلك، لن تكون هناك جرعات كافية للجميع في الوقت الحالي.
وفي لندن ذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بيانات كوفيدـ19 “تبدو جيدة” للمرحلة النهائية من رفع القيود التي فُرضت لمواجهة الجائحة في إنجلترا في 19 يوليو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جونسون القول في مقابلة إذاعية مجمعة: “بالنظر إلى وضعنا الحالي وبالنظر إلى فعالية التطعيم ضد كل الفصائل المتحورة التي يمكننا رؤيتها ـ ضد ألفا ودلتا والكثير منها ـ أعتقد أنه يبدو التاسع عشر من يوليو النقطة النهائية”.
في غضون ذلك أفادت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرج للأنباء بأن فحوص فيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 1ر0 % الاثنين مقارنة بيوم الأحد، ليصل إجمالي فحوص كورونا في البلاد إلى 9ر478 مليون فحصا.
من جانب آخر قامت العديد من الولايات الهندية بفتح مواقع للتطعيمات الجماعية في ساحات المدارس والقاعات الكبرى وغيرها من المنشآت، حيث توسعت حملة التطعيمات الحكومية المجانية ضد فيروس كورونا لتشمل أي شخص يزيد عمره على 18 عاما.
وكانت الهند أطلقت برنامج التطعيمات الخاص بها في يناير الماضي، إلا أنها تتخلف كثيرا عن الهدف الذي كانت حددته، وهو حصول ما لا يقل عن 300 مليون شخص على اللقاح كاملا بحلول منتصف عام 2021.
وقد حصل حتى الآن أقل من 5 بالمئة من سكان الهند البالغ عددهم 3ر1 مليار نسمة على اللقاح كاملا، فيما حصل 280 مليونا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحين اللذين تمت الموافقة على استخدامهما في حالات الطوارئ في يناير.