مسقط ـ «الوطن»:
عقدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه صباح أمس الثلاثاء حلقة العمل الاستهلالية لمشروع تعزيز العمل الجماعي للزراعة الأسرية صغيرة النطاق من أجل تحويل النظم الغذائية والتركيز على السلطنة وتبادل الخبرات من دول المغرب العربي وذلك عبر الاتصال المرئي تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل الوزارة للزراعة.
وفي كلمة ألقاها سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري قال: يأتي هذه المشروع تلبية لرغبة الوزارة في تعزيز العمل الجماعي من خلال جمعيات المنتجين لجعل القطاع الزراعي أكثر تنافسية وإدارة مستدامة للموارد الطبيعية وجعل النظم الغذائية أكثر استدامة في السلطنة.
وأضاف: يهدف المشروع إلى تعزيز العمل الزراعي حول الأفلاج وبناء القدرات التنظيمية والفنية للجمعية العمانية للمزارعين ومساهمتها الفعالة في تعزيز سلاسل التوريد للفواكه والخضروات الأمنة والمغذية وفقاً لمبادئ الإدارة الجيدة والحوكمة الواضحة والوصول إلى الابتكارات والأسواق.
وأوضح سعادته أن «استراتيجية الزراعة والتنمية الريفية المستدامة 2040» أكدت على الحاجة إلى تعزيز نقاط البيع كوسيلة لإضفاء الطابع المهني على القطاع وتحسين دخل وسبل عيش المزارعين الأسريين والصغار في السلطنة ونظراً لخصائص الطبيعة المشتركة بين السلطنة ودول المغرب العربي المتعلقة بالنظام البيئي للواحات، وسوف يتضمن هذا المشروع تبادل المعرفة والخبرات بين الدول المستفيدة وهي السلطنة والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس وذلك من خلال الزيارات الميدانية والحصص التدريبية ويتم صياغة هذا المشروع على نتائج المشاريع السابقة للمنظمة بالتعاون مع هذه الوزارة بما فيها المشروع الإقليمي حول» تعزيز القدرات الوطنية لمنظمات المنتجين من إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا» ومشروع «تعزيز نظم غذائية مستدامة والوجبات الصحية وتحسين الأمن الغذائي والتغذوي في السلطنة» ومشروع «تعزيز الجمعية العمانية للمزارعين لتحسين الزراعة الأسرية من أجل تحقيق الأمن الغذائي» وتم خلال الحلقة عرض أهداف ومحاور المشروع وخطة العمل والنتائج المتوقعة منه، وكذلك تضمنت الحلقة عروض ومناقشات لمشاريع سابقة والدروس المستفادة منها.