نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ونادي عمان لـ(البلوك تشين) مؤخرا بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أعمال الندوة الإقليمية الافتراضية حول استخدام تكنولوجيا (البلوك تشين) لخدمة المنظومة التربوية في الوطن العربي، بمشاركة عدد من الخبراء من منظمة (الألكسو)، واستهدفت موظفي عدد من المؤسسات الوطنية المعنية في السلطنة والدول العربية.
هدفت الندوة إلى التّعريف بهذه التكنولوجيا وخصائصها، والاطّلاع على التجارب المحلية والإقليمية في هذا المجال، وآلية الاستفادة منها في خدمة المنظومة التربوية في السلطنة، ومدى امكانية استخدامها في الفصول الدراسية الذّكية وفي التقويم التربوي والاختبارات، واصدار الشهادات الدراسية وآلية التأكد من صحتها.
بدأ حفل افتتاح الندوة بكلمةٍ ألقتها آمنة بنت سالم البلوشية ـ أمينة اللجنة الوطنية، أشارت خلالها الى أن المتغيّرات التي طرأت على العالم تعد فرصة لعملية التحوّل الرقمي، فالسرعة التي تعمل بها التكنولوجيا الحالية استطاعت إحداث تحول كبير في جميع القطاعات، وقوة محفزّة لتحقيق نمو مطّرد
منوهة في ختام كلمتها بأن هذه التقنيات فتحت المجال لتجويد العمل في قطاع التعليم وغيره من القطاعات في دول العالم، وفرضت نفسها كأحد أهم الحلول التكنولوجية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، إذ يجزم الكثير من الباحثين والخبراء أن هذه التقنيات الناشئة ستكون بوابة لعالم كبير من الابتكارات في فضاء الانترنت.