قام معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي، وزير الدولة ومحافظ ظفار يرافقه وفد من أربعين من كبار المسؤولين بالمحافظة ، بزيارة لمنطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان بالجنوب، أثنى خلالها على الجهود المبذولة والعمل الدؤوب ، ورافقهم خلال الزيارة ممثلون من كبار المسؤولين بالشركة في جولة بمشاريع الشركة الرئيسية شملت مرمول ومستنقعات القصب الاصطناعية بحقل نمر ومشروع حقل أمل ومحطات توليد البخار بالطاقة الشمسية.وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المضنية المبذولة لبناء القدرات الوطنية والتغلب على التحديات، وقال في هذا الصدد : "لقد أسعدني ما رأيت من إمكانيات سواء البشرية أو الفنية والجهود المقدرة التي تبذل لتذليل كل العقبات والصعوبات في سبيل تعزيز كميات النفط المنتجة وتأهيل الكوادر العمانية لإدارة هذه الحقول، وتقديم كل ما يمكن من أجل المساهمة الفاعلة والكبيرة التي تقود السلطنة نحو تنمية أفضل".يذكر أن الشركة نفذت مشروعاً رائداً في مرمول حيث تستخدم المواد الكيميائية في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط، كما نفذت مبادرتين إبداعيتين وصديقة للبيئة وذات كفاءة في استخدام الطاقة في حقلي نمر وأمل.وقال المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بالشركة: لقد سررنا باستقبال معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار والوفد المرافق له من كبار المسؤوولين بالمحافظة. لقد كان لحجم عمليات الشركة ونطاقها الواسع ما أثار إعجاب الوفد الزائر وتقديرهم مشيدين بالدور الذي تضطلع به الشركة في رفد اقتصاد البلاد ودعم المجتمع.وأضاف: تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات التي قام بها هذا العام عدد من كبار الشخصيات الدولية والإقليمية والمحلية للشركة للإطلاع على النجاحات التي حققتها الشركة والتعرف على أولويات الأعمال المناطة بها.
